اللغة والتفكير الناقد اسس نظرية واسترايجيات تدريسية

التربية وعلم النفسالموهبة والابداع والتفكير

اللغة والتفكير الناقد اسس نظرية واسترايجيات تدريسية

الدكتور علي سامي الحلاق
السعر: 15.00 $
عدد الصفحات: 222
نوع التجليد: كرتونية
رقم الطبعة: 2
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.550
الباركود: 9789957063580
السعر: 15.00 $

اللغة والتفكير الناقد اسس نظرية واسترايجيات تدريسية

التربية وعلم النفسالموهبة والابداع والتفكير

الدكتور علي سامي الحلاق
عدد الصفحات: 222
نوع التجليد: كرتونية
رقم الطبعة: 2
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.550
الباركود: 9789957063580

لقد أدى التطور العلمي الهائل، والانفجار المعرفي غير المسبوق، والتقدم التقني الذي شمل جميع نواحي الحياة، إلى ظهور اهتمام متزايد نحو تعليم عمليات التفكير لتمكين الفرد من مواجهة التحديات الجديدة والمتسارعة التي فرضتها الثورة التكنولوجية والمعرفية، ولمساعدته في التعامل مع المواقف والمشكلات التي قد يتعرض لها في حياته ولإكسابه القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات السليمة في ضوء تعدد الخيارات واختلافها بوصفه أحد الوسائل المهمة لإعداد الفرد لمواجهة المستقبل وتحدياته.

إن علاقة اللغة بالتفكير علاقة جدلية شغلت الفلاسفة والمفكرين منذ أقدم ألازمان إلى الآن، وذلك لتحديد أيهما أكثر تأثيراً بالآخر اللغة أم التفكير؟ وقد خلصت نتائج الدراسات التي تناولت هذا الموضوع إلى أن العلاقة بين التفكير واللغة علاقة وثيقة لا يمكن الفصل بينهما، فالتفكير هو المحرك الأساسي لعملية إنتاج اللغة، وتنظيمها، وترتيبها، حسب ما تتطلبه المواقف التي يتعرض لها الفرد، وأن اللغة ضرورية في عملية التفكير، فالحروف، والمفردات، والجمل هي التي تشكل الأفكار والآراء والاتجاهات والمعرفة لدى الأفراد، فالعلاقة بين اللغة والتفكير علاقة متبادلة من حيث التأثير والتأثر، فكل منهما يؤثر في الأخر، فنحن لا نستطيع أن نتكلم بما لا نقدر أن نفكر فيه، كذلك لا نستطيع أن نفكر وأن نعبر عما نفكر فيه دون استخدام مهارات اللغة المختلفة.

وقد أصبحت مهارات التفكير والتفكير الناقد موضوعاً رئيساً في التعليم المعاصر، فامتلاك الفرد القدرات التفكيرية الناقدة ترتبط بسلسلة من المخرجات العقلية الايجابية مثل التذكر، وحل المشكلات، ومعالجة البيانات وتحليلها منطقيا، واقتراح البدائل، فقدرة الفرد على التفكير الناقد أصبحت مطلباً رئيسا لجميع فئات المجتمع، إذ أن الفرد الممتلك لمهارات التفكير الناقد يكون مستقلاً في تفكيره، قادراً على اتخاذ قرارات صائبة في حياته، وداعماً للأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في مجتمعه.

والتفكير الناقد يحول عملية اكتساب المعرفة من عملية خاملة إلى نشاط عقلي يؤدي إلى إتقان أفضل للمحتوى التعليمي، ويكسب الطلبة القدرة على تقديم تعليلات صحيحة، ومقبولة للمواضيع المطروحة في مدى واسع من مشكلات الحياة اليومية، ويؤدي أيضا إلى مراقبة الطلبة لتفكيرهم وضبطه، وبالنتيجة تكون أفكارهم أكثر دقة، وأكثر صحة مما يساعدهم على صنع القرارات في حياتهم اليومية، ويبعدهم عن الانقياد العاطفي، والتطرف في الرأي.

ولا نستطيع إغفال الصلة الوثيقة بين عمليتي التفكير والتعبير، فالتفكير الواضح يؤدي إلى تحسين نوعية الكتابة، وإلى إيجاد تعبير واضح سلس، والتفكير غير النظم يؤدي إلى تعبير مشتت وغير واضح، لأن التعبير ليس أداة من أدوات الاتصال فقط، بل أنه أداة لتسهيل عملية التفكير، فهو يتيح الفرصة أمام المتعلم لشحذ أفكاره، وتوظيف ما لديه من ثروة لغوية ليصب فيها أفكاره بصورة منسقة ومرتبة وحسنة الصياغة.

إن التعبير الجيد دليل على حسن التفكير، والتمكن من قواعد اللغة وأساليب الكتابة، وعمق المعرفة، والقدرة على تنظيم الأفكار، والمهارة في عرض المعلومات بأسلوب شائق، ولغة سليمة.

يعد التعبير اللغوي من أهم الجوانب في تعليم اللغة، فهو ليس نشاطاً لغويا مستقلا عن بقية فروع اللغة، بل هو متداخل بمهاراته بصورة كبيرة مع الفنون اللغوية جميعها، ويعكس المستوى الحقيقي لمدى تمكن الفرد من سائر المهارات اللغوية.

وللتعبير دور هام في حياة الفرد، إذ يفسح المجال أمامه لإعمال الرؤية والخيال، واختيار المفردات، وانتقاء التراكيب، والأساليب، وترتيب الأفكار وحسن صياغتها، وهذا الدور يلازم الفرد بعد انتهاء مراحل الدراسة إلى الحياة العملية.

وقد أشارت نتائج الدراسات إلى ضعف الطلبة في التعبير اللغوي بنوعيه الكتابي والشفوي في معظم الدول العربية والأجنبية، وفي المراحل الدراسية كافة، وتجلت مظاهره بضحالة الفكر واضطراب في ترتيب الأفكار والربط بينها، وكثرة الأخطاء الإملائية والنحوية، وأشارت أيضا إلى أن ضعف التعبير لدى الطلبة من أهم أسبابه استخدام طرائق تقليدية في تدريس التعبير وتقويمه.

وانطلاقا من أهمية الاستراتيجيات التدريسية التي تركز على الدور الإيجابي والنشط للطالب، ولا تحاول التقليل من دور المعلم في معالجة مشكلة ضعف الطلبة في التعبير وتنمية مهارات التفكير والتفكير الناقد، جاء هذا الكتاب ليعرف القارئ بمهارات التفكير والتفكير الناقد وأثرها في تطوير العملية التدريسية، وتعريفه باستراتيجيات التدريس بشكل عام واستراتيجيات تدريس التعبير اللغوي بشكل خاص.

وقد ضم الكتاب بين دفتيه خمسة فصول:

الفصل الاول: التفكير والتفكير الناقد وتضمن: مفهوم التفكير وخصائصه، وتصنيفاته، وأنماطه، ومهاراته، وأهميته واتجاهات تعليمه، وخصائص نشاطات تعليمه، وطرق تعليمه والتدرب عليه، وأهمية دور المعلم في تعليمه، واستراتيجيات تعلم مهاراته، ومفهوم التفكير الناقد، وخصائصه، وخصائص الطالب المفكر الناقد، ومهاراته، ومعاييره، وأساليب تنميته، وخطوات ممارسته.

الفصل الثاني: التعبير اللغوي وأساليب تدريسه وتضمن: مفهوم التعبير، وأهميته، وأهدافه العامة والخاصة، وأسسه النفسية واللغوية التربوية، وأهمية التفكير في التعبير، وأنواعه من حيث الأداء والغرض، وعملية الكتابة ومراحلها، ومهاراته المرتبطة بالمفردات، والتراكيب والأفكار والتنظيم، ومقوماته، وخطوات تدريس التعبير بنوعيه الشفوي والكتابي، ومشكلة ضعف الطلبة في التعبير ومظاهره وسبل علاجه، وتصحيح التعبير وتقويمه.

الفصل الثالث وتضمن مفهوم الإستراتيجية، ومكوناتها، ومقارنة بين إستراتيجية وطرائق التدريس، ومكونات إستراتيجية التدريس، وخطوات التدريس وفق استراتيجيات التدريس، ومعايير اختيار إستراتيجية التدريس المناسبة، وتقسيمات الإستراتيجية التدريسية، وأنواع الإستراتيجيات، والإجراءات المكونة لإستراتيجية التدريس، واستراتيجيات تدريس التعبير الكتابي.

الفصل الرابع  وتضمن أهم الدراسات التربوية التي تناولت التفكير الناقد، والدراسات التربوية التي تناولت تدريس التعبير الكتابي.

الفصل الخامس وتضمن دراسة تطبيقية لأثر استراتيجيات تدريس التعبير الكتابي الحر، والموجه، والمقيد في تنمية مهارات التفكير الناقد وتنمية مهارات الأداء التعبيري لدى طلبة الصف الأول الثانوي في الأردن، وتناول: أسئلة الدراسة، فرضياتها، متغيراتها، تصميم الدراسة والمعالجة الإحصائية، أهميتها، محدداتها، مجتمع الدراسة، أدواتها ونتائجها والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة.

1. التفكير والتفكير الناقد

    التمهيد

    مفهوم التفكير

    خصائص التفكير

    تصنيفات التفكير

    أنماط التفكير

    مهارات التفكير

    أهمية تعليم التفكير

    اتجاهات تعليم التفكير

    خصائص نشاطات تعليم التفكير

    طرق تعليم التفكير والتدريب عليه

    دور المعلم في تعليم التفكير

    استراتيجيات تعليم مهارات التفكير

    مفهوم التفكير الناقد

    أهمية تعليم التفكير الناقد

    خصائص التفكير الناقد

    خصائص الطالب المفكر الناقد

    أهمية التفكير الناقد

    مهارات التفكير الناقد

    معايير التفكير الناقد

    أساليب تنمية التفكير الناقد

    خطوات ممارسة مهارات التفكير الناقد

    متطلبات التفكير الناقد

2. التعبير وأساليب تدريسه

    التمهيد

    مفهوم التعبير

    أهمية التعبير

    أهداف التعبير

    الأهداف العامة للتعبير

    الأهداف الخاصة للتعبير

    العلاقة بين المواد الدراسية والتعبير

    الأسس التي تؤثر في تعبير الطلبة

    أهمية التفكير في التعبير

    أنواع التعبير

    من حيث الأداء

        أولاً: التعبير الشفوي

       ثانياً: التعبير الكتابي

    من حيث الغرض

       التعبير الوظيفي

       التعبير الإبداعي

       التعبير الابتكاري

    عملية الكتابة

    مراحل عملية الكتابة

    مهارات التعبير

    مقومات التعبير الجيد

    خطوات تدريس التعبير

    خطوات تدريس التعبير الشفوي

    خطوات تدريس التعبير الكتابي

    ضعف الطلبة في التعبير

    مظاهر ضعف التعبير لدى الطلبة

    علاج ضعف الطلبة في التعبير

    تصحيح الأداء التعبيري وتقويمه

    معيار الحلاق لتصحيح التعبير الكتابي

3. استراتيجيات التدريس

    التمهيد

    معنى لفظة الإستراتيجية

    مفهوم إستراتيجية التدريس

    مفهوم طرائق التدريس

    مقارنة بين إستراتيجية التدريس وطرائق التدريس

    مكونات إستراتيجية التدريس

    خطوات التدريس وفق استراتيجيات التدريس

    معايير اختيار استراتيجية التدريس

    تقسيمات الإستراتيجيات التدريسية

    أنواع الإستراتيجيات التدريسية

    الإجراءات المكونة لإستراتيجية التدريس

    استراتيجيات تدريس التعبير الكتابي

    دليل تطبيق استراتيجيات تدريس التعبير الكتابي

       أولاً: استراتيجية تدريس التعبير المقيد

       ثانياً: استراتيجية تدريس التعبير الحر

       ثالثاً: استراتيجية تدريس التعبير الموجه

4. دراسات تربوية في التفكير الناقد والأداء اللغوي

    التمهيد

    أولاً: الدراسات التربوية التي تناولت تنمية التفكير الناقد

    ثانياً: الدراسات التربوية التي تناولت الأداء والتعبير

5.دراسة تطبيقية عن أثر استراتيجيات التعبير الكتابي الحر والموجه والمقيد في تنمية مهارات التفكير الناقد ومهارات الأداء التعبيري

    التمهيد

    أسئلة الدراسة

    فرضيات الدراسة

    متغيرات الدراسة

    تصميم الدراسة والمعالجة الإحصائية

    أهمية الدراسة

    حدود الدراسة

    مجتمع الدراسة

    أدوات الدراسة

       أولاً: اختبار واطسون- جليسر للتفكير الناقد

       ثانياً: قائمة معايير الأداء التعبيري

       ثالثاً: دليل تدريس استراتيجيات التعبير الكتابي

    اجراءات تطبيق الدراسة

    نتائج الدراسة

       النتائج المتعلقة بالفرضية الأولى

       النتائج المتعلقة بالفرضية الثانية

       النتائج المتعلقة بالفرضية الثالثة

       النتائج المتعلقة بالفرضية الرابعة

       النتائج المتعلقة بالفرضية الخامسة

       النتائج المتعلقة بالفرضية السادسة

    مناقشة النتائج

       مناقشة نتائج الفرضية الأولى

       مناقشة نتائج الفرضية الثانية

       مناقشة نتائج الفرضية الثالثة

       مناقشة نتائج الفرضية الرابعة

       مناقشة نتائج الفرضية الخامسة

       مناقشة نتائج الفرضية السادسة

    النتائج النهائية

    التوصيات

    المراجع