ديوان الهمداني

اللغة العربية وآدابها

ديوان الهمداني

الاستاذ الدكتور احمد علي الهمداني
السعر: 10.00 $
عدد الصفحات: 182
نوع التجليد: كرتونية
رقم الطبعة: 2
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.500
الباركود: 9789957062231
السعر: 10.00 $

ديوان الهمداني

اللغة العربية وآدابها

الاستاذ الدكتور احمد علي الهمداني
عدد الصفحات: 182
نوع التجليد: كرتونية
رقم الطبعة: 2
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.500
الباركود: 9789957062231

يحمل هذا الديوان الذي أقدمه بين يدي القارئ تجربتي مع الشعر مع امتداد ثلاثين عاماً على وجه التحديد أو التقريب. إذ بدأت هذه التجربة في مطلع السبعينيات وأنا بعد طالب في مرحلة الثانوية العامة ثم وأنا مدرس مادة اللغة العربية في بعض المدارس الإعدادية في محافظة عدن. تمتد هذه الفترة- فترة البدايات- منذ عام 1972م حتى عام 1978م عندما غادرت عدن إلى الاتحاد السوفيتي السابق من أجل الدراسة الجامعية الأولى في كل من جامعتي دانيتسك وسيمفروبل في جمهورية أوكرانيا. كانت هذه مرحلة البدايات الشعرية في تجربتي الإبداعية، ولم أكتب في هذه الفترة سوى بعض المقالات التي تطورت في مرحلة لاحقة إلى دراسات دخلت في هذا الكتاب أو ذاك من أعمالي النثرية.

كتبت في هذه الفترة مجموعة كبيرة من القصائد العمودية والتفعيلية، لم تنشر كلها ولم ير معظمها النور. ولا أحتفظ اليوم منها إلا بالقليل جداً الذي ينشر في هذا الديوان. لقد مزقت أو أتلفت كثيراً من قصائد هذه الفترة قبل ايام من كتابة هذه المقدمة. لم أشأ أن أقدم إلى الناس كل ما كتبته في تلك الفترة وتخطيت كثيرا من قصائد المرحلة الأولى،. لم تعجبني هذه القصائد من الناحية الفنية، بعضها مجرد محاولات وبعضها الآخر لم يصل إلى المستوى المطلوب والمرغوب، والقليل منها استطاع أن يقنعني بأنه يمكن أن يقدم صورة عن النموذج الأول في مرحلة البدايات. وهو الذي يمكن نشره في هذا الديوان الذي بين يدي القارئ.

كانت قصائد هذه الفترة في الحب والذات المأزومة وفي نقد الواقع والثورة عليه وعلى هذا النحو ليس من الممكن أن يظهر هذا النوع من الشعر في صحف الفترة التي كتبت فيها هذه القصائد، بعضها على الأقل إن لم يكن كلها. ومع هذا ظهرت بعض قصائد نقد الواقع في مجلتي (الحكمة) و (الثقافة الجديدة). وهناك قصائد أخرى كتبت في حب الآخرين والدعوة إلى الوحدة وفي الشكوى من الواقع المؤلم الذي خنق الجميع.

غير أن فترة الدراسة في الاتحاد السوفيتي كانت قد وجهتني وجهة جديدة لم أكن أعهدها من قبل. ذلك أن إقبالي على دراسة اللغة الروسية والأدب الروسي أبعدني كثيراً أو قليلا عن الأدب العربي وعن اللغة العربية. قل في هذه الفترة إنتاجي الشعري قلة لا تخفى على القارئ أو الدارس على السواء.

على هذا النحو يمكن أن تكون مرحلة الدراسة الجامعية الأولى والثانية والثالثة في جامعات دانيتسك، سيمفروبل وخاركوف هي المرحلة الثانية في تجربتي الشعرية (1978م- 1989م). يبدو لي أحياناً أن هذه المرحلة هي مرحلة النضج الفني في عدة اتجاهات. لقد كتبت في هذه الفترة مجموعة كبيرة من القصائد الطيبة في مواضيع مختلفة ومتعددة. ومع هذا تظل هذه القصائد قليلة للغاية إذا أخذنا في اعتبارنا عدد السنوات التي انقضت.

ولعل انكبابي على دراسة الأدب الروسي في الجملة وتجربة تشيخوف القصصية والمسرحية وأثرها على القصة والمسرح في العالم العربي وموقف النقد العربي من هذه التجربة قد وجهني إلى الكتابة النثرية في عدة مواضيع: في الأدب اليمني العربي وفي الأدب الروسي. وقد كتبت في هذه الفترة وصنفت كثيرا من أعمال النثرية في مختلف الاتجاهات وفي مواضيع متعددة. وكانت هذه الأعمال النثرية تجر الإنتاج الشعري في تجربتي الابداعية إلى الخلف. وفي هذا الوقت بالذات اتجهت نحو الترجمة، فقمت بترجمة كبيرة من الأعمال النقدية الروسية حول تجربة تشيخوف الإبداعية، في القصة والمسرح وحول مواضيع أخرى إلى اللغة العربية.

ولابد من الإشارة في هذا السياق إلى أن القصائد كلها التي كتبتها في هذه الفترة قد دخلت في هذا الديوان الذي بين يدي القارئ. وإذا كانت هناك قصائد لم تدخل في هذا الديوان، وهي من صنع هذه الفترة، فإن مرد ذلك الأمر يعود إلى عدم اقتناعي بها من الناحية الجمالية لا غير.

أثرت هذه الفترة من هذه الناحية أو تلك في الفترات اللاحقة في تجربتي الإبداعية، خاصة وأنني لم أعد إلى عدن إلا في مطلع عام 1994م. انتهيت من دراسة الدكتوراه في عام 1989م. غير أنني قعدت عاماً كاملاً في جامعة خاركوف أدرس مسرح تشيخوف حتى أواخر عام 1990م. عدت إلى عدن في هذا العام باحثا عن عمل أقوم به في قسم اللغة العربية في جامعة عدن التي أنتمي إليها منذ عام 1984م. غير أن هذا البحث كان يغرق في متاهات الرفض والتآمر. لقد كانت العقلية التآمرية في هذا الوقت أقوى من العلم والعلماء.

عدت مرة أخرى على جمهورية مولدوفا وقعدت هناك حتى مطلع 1994م. وعندما سقط التآمر على الوحدة استطعت أن أحصل على العمل وأصبحت نائب رئيس جامعة عدن لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي.

في الحقيقة كانت مرحلة ما بعد الدكتوراه وما قبل عودتي إلى العمل في جامعة خصبة وناضجة في مجال الترجمة والتصنيف الأدبي، فقد كتبت وترجمت أعمالاً عدة معظمها في الأدب اليمني المعاصر وفي الأدب الروسي، خاصة في تجربة تشيخوف الإبداعية.

ويمكن أن تكون المرحلة الثالثة في تجربتي الشعرية قد بدأت منذ يوليو 1994م حتى يومنا هذا. وهي فترة تتسم بقلة الإنتاج الشعري إلى حد كبير. ذلك أنني وضعت في ضميري الأدبي والثقافي هدفاً واضحاً ومحددا، وهو العودة إلى أعمالي النثرية والشعرية، الوقوف عندها ووقفة نقدية صارمة، العمل على ترتيبها وتصنيفها، طباعتها على جهاز الحاسوب، إعدادها في كتب وبعد ذلك أبحث عن دار أو دور نشر من أجل إخراجها إلى النور. كان هذا العمل شاقا ومضنيا. غير أنني استطعت أن أعد عشرين كتاباً وديوانا شعريا كبيرا. إذ قمت بعملية مراجعة دقيقية للغاية وجادة للغاية من حذف وإضافات وإعادة صياغة على أصول البحث العلمي لكل ما كتبته في العقود الثلاثة الماضية. كل هذا إضافة إلى عملي الإداري والأكاديمي في جامعة عدن جعل إنتاجي الشعري ضئيلا مقارنة بما كتبته في السنوات الماضية. ولابد من الإشارة هنا إلى أن كل قصائد هذا الديوان قد خضعت للمراجعة وإعادة الصياغة مرات عدة في سنوات مختلفة.

في هذا الوقت استطعت أن أنشر الأعمال التالية: (" الأبعاد الموضوعية والخصائص الفنية في مسرحيات تشخيوف"، "المدخل إلى علم الأدب"، "محمد سعيد جرادة. رسائل وقصائد لم تنشر"، "الزبيري شاعر التغيير في اليمن"، "إدريس حنبلة الشاعر والمناضل. من الثورة إلى الذات"، "دفاعا عن لطفي أمان"). وسوف ترى النور قريبا الأعمال الآتية: ("دراسات في القصة اليمنية المعاصرة"، "الفلكلور اليمني. بعض الحقائق والملاحظات"، "في مختبر تشخيوف الإبداعي")، ولا أزال أعمل على نشر الكتب الأخرى. كما أشرفت في هذه الفترة إشرافاً مباشراً على إعداد ونشر الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر المناضل إدريس أحمد حنبلة.

ولعل الذي يقرأ هذا الديوان الذي أقدمه بين يدي القارئ يجد أنه يحمل في داخله قصائد تنتمي إلى القصيدة العمودية- البيتية وأخرى إلى القصيدة التفعيلية- الجديدة في أشكالها المختلفة. ذلك أنني لم أغرق في وحل الصراع المفتعل بين القديم والجديد، ولم أعتد على القصيدة العمودية، ولم أقف في مواجهة تيار القصيدة الجديدة الذي أخذ يكتسح الأسواق الأدبية في كل مكان.

وربما يلمس القارئ أن هذا الديوان الذي بين يديه ينبني على قراءات عميقة وواسعة في التراث الشعري العربي قديمه وحديثه. فقد قرأت منذ الثانوية وحتى ما قبلها بكثير أمراء الشعر العربي. ولم أكف عن قراءتهم في وقت من الأوقات. غير أن أبا الطيب المتنبي هو أكثر الشعراء الذين قرأتهم وحفظت لهم قصائد كاملة أو أبياتا متفرقة. إذ يمتلك هذا الشاعر الكبير جداً تأثيراً قوياً على تجربتي الشعرية خاصة وعلى حياتي عامة في عدة اتجاهات. غير أن البحث عن الشخصية الإبداعية كان يغريني على الدوام منذ البدايات الأولى. ولم يتحقق ذلك إلا في وقت متأخر.

ولابد أن يعرف قارئ هذا الديوان بأن مجموعة كبيرة من قصائد هذا العمل الذي بين يديه قد كتبت في ظل إرهاصات سياسية متقلبة وفي ظل مخاضات اجتماعية غير مستقرة. غير أن هذا الواقع الخارجي المؤلم لم يؤثر على الواقع الداخلي إلا من ناحية التعبير عنه، التمرد عليه ومقاومته.

المدخل

الغروب

الفقير

آه عليك

أحلام المدى

الوداع

الحب الدفاق

بشائر الوعد

عذابات حبي الأخير

غياب البلابل

صنعاء

بقايا الصدى

أتعبني الإصغاء

الأبواب الموصدة

النداء الأبدي

عيناك

العيون التي غربها الانتظار

البحث عن الذات

تمادي الأربعين

الحب المفقود

ذكريات شاعر

البحيرة

في محراب شاعر

قصيدة في الحب

أصداء غريب

بطاقة حب جديدة

كعبة القصاد

إلى جدتي زهرة

عيناك- نهر المدى

تتمة لوجه آخر

اغفري لي

حنانيك

المستحيل

الآن سيخضر الوجه

الطريق لنا

عذابات النوى

ترنيمة الحلم والصوت أنت

المجيء من عشق المرافئ

وطني

القادم من سفر الأوجاع

لوحة

عناق النخيل

وذو يزن شاهر سيفه لا يموت

الجرادة، الشعر والحنين

وتبقى القصيدة أنت

الرحيل إلى المنفى

غريب أن في بلادي

النصر العظيم

القصيدة – الجواب

نوارس شعرية للوطن

عدن الهوى

المجد مجدك

الليل الطويل

أنت الذي غير الإنسان والحقبا

طفل الحجارة

أم أحمد

التتار في بغداد