جاءت الطبعة الأولى لتضيف لكل مرشد أو طالب أو باحث نفسي أو مهتم جانباً مهماً من المهارات التي لا يمكن الاستغناء عنها.
وقد لاحظت أثناء تدريس مساق المهارات الإرشادية إقبالاً من الطلبة على تعلم المهارات واكتسابها، وأثر ذلك في دراستهم، وانعكاس ذلك على عملهم لاحقاً، كما زودني العديد من المرشدين بتغذية راجعة تظهر الفائدة التي تم جنيها من قراءة الكتاب.
ولذلك جاءت الطبعة الثانية كطبعة حديثة ومنقحة تعمل على تصويب الأخطاء اللغوية الطباعية البسيطة التي ظهرت، كما جاءت لتضيف مهارات أخرى حديثة لا يستطيع المرشد الاستغناء عنها، حيث عملت عند إصدار الطبعة الثانية على الاستعانة بآراء أعضاء هيئة التدريس المختصصين في الإرشاد في عدة جامعات للتعرف على مقترحاتهم وإخراج الكتاب بصورة تمكن القارئ من اكتساب مهارات حديثة وتفيده في عمله الإرشادي.
بينما تم في الطبعة الخامسة إضافة العديد من المهارات التي لوحظ أنها تتناسب مع حاجة المرشدين سواء مع بداية عملهم أو أثناء العمل ومنها مهارة التخطيط ومهارة الهدوء ومهارة التأثير ومهارة التعامل مع الذكاء الاصطناعي، كما تم زيادة المعلومات المرتبطة بمهارة الأسئلة نظرا لكونها من المهارات المهمة التي يستخدمها المرشد في عمله، وتم حصر أبرز المهارات التي يمكن للمرشد امتلاكه وتساعده في تطوير المسترشدين ويمكن استخدامها للمرشدين