نظم المعلومات في الرقابة والتدقيق

» الاستاذ الدكتور زياد عبدالحليم الذيبة
» الاستاذ الدكتور نضال محمود الرمحي
» الدكتور عمر عيد الجعيدي
عدد الصفحات: 256
نوع التجليد: كرتونية
رقم الطبعة: 2
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.55
الباركود: 9789957067229
السعر : 20.00 $

كما هو معلوم أنه لا نجاح لعمل إلا أن يكون منظماً ولا نجاح لتنظيم إلا أن تكون له مراجعة وتدقيق ومراقبة ليبقى فاعلاً وديناميكياً ومرناً ليحقق أهدافه التي يحققها رغم العوائق المحيطة به.

ولقد شهد العالم تطورات هائلة في جميع مناحي الحياة وخاصة في العشرين سنة الأخيرة من القرن الماضي والعشر سنوات من القرن الحالي وأهمها الثورة التكنولوجية وثورة المعلومات.

وأمام هذا المد الهائل لتكنولوجيا المعلومات خصوصاً في عالم المال والأعمال، والذي أثر تأثيراً عميقاً في نظم المؤسسات، سواء أكانت نظماً إدارية أو محاسبية أو غيرها، أثر في هياكلها وتشكيلها واتساعها وانتشارها فلم يكن أمام المؤسسات إلا أن تواكب التطورات وتطور أنظمتها.

وحتى يحقق النظام أهدافه ويؤصل بقاءه فلابد من متابعته ورعايته وصيانته.  ولا يتحقق هذا الأمر إلا من خلال الرقابة.

ولأهمية الرقابة على النظم وخاصة النظام المحاسبي في توصيل المعلومات بجميع خصائصها لمتخذي القرارات، كان هذا الجهد المتواضع من المؤلفين حيث قمنا ومن خلال تدريس هذه المادة في جامعة الزرقاء الخاصة، بحصر المعلومات التي يحتاجها الطلبة في تخصص نظم المعلومات المحاسبية، ومن ثم تأليفها وتجميعها من عدة مصادر منها الكتب العربية والأجنبية، والمجلات، والانترنت، والملاحظات في قاعة التدريس، فظهر بشكل كتاب أسميناه نظم المعلومات في الرقابة والتدقيق ليحقق عدة أهداف منها، أنه مرجع للطلبة في تخصص نظم المعلومات المحاسبية، وكذلك يعتبر مرجعاً مساعداً لمحللي ومصممي وموظفي نظم المعلومات المحاسبية في المؤسسات التي تتطور باستمرار.

وجاء هذا الكتاب في عشرة فصول وكما يلي:

الفصل الأول تحدث عن تكنولوجيا المعلومات في منظمات الأعمال، من حيث أهميتها ودورها وما تحققه من تنافسية في مجال الأعمال.  كما تناول الفصل الثاني تدقيق نظم المعلومات المحاسبية وأهميتها بالنسبة للمدقق، وما تواجهه من مخاطر وخاصة في ظل النظام المحوسب وجاء الفصل الثالث مكملاً للفصل الثاني والذي يتوسع في مفهوم الأخطار التي تتعرض لها نظم المعلومات المحاسبية وأنواعها وأسبابها والطرق المستخدمة في حماية النظام فيها.  ولم يبتعد الفصلان الرابع والخامس كثيراً عن الفصل الثالث حيث سلطنا الضوء على مفهوم الرقابة على نظم المعلومات المحاسبية والأساليب الرقابية المتبعة في هذه النظم وكذلك المبادئ الرقابية فيها أما الفصول السادس والسابع والثامن فقد جاءت كأمثلة مهمة على رقابة نظم المعلومات المحاسبية، فقد تناول الفصل السادس الرقابة على نظام المشتريات، والفصل السابع تناول الرقابة على نظام المخزون، أما الفصل الثامن فقد تناول الرقابة على نظام الموارد البشرية.

وتم في نهاية الكتاب تناول الرقابة والتدقيق الحديث من خلال الفصلين التاسع والعاشر حيث تناول الفصل التاسع مصطلح الحاكمية المؤسسية، وأهميتها وتطورها وأهدافها وما قد تحققه في بناء هيكل المؤسسة على أسس علمية حديثة.

وأخيراً تناول الفصل العاشر ما يسمى حاكمية تكنولوجيا المعلومات من حيث المفهوم والأهمية والأدوات المستخدمة فيها.


الرجوع