في السياسة الشرعية

» الدكتور عبدالمجيد محمد الاقطش
» يحيى سالم الاقطش
عدد الصفحات: 384
نوع التجليد: كرتونية
رقم الطبعة: 1
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.75
الباركود: 9789957066727
السعر : 17.50 $

هذا كتاب" في السياسة الشرعية" نضعه بين أيدي طلبة العلم والمثقفين، الذين يرغبون في الوقوف على تنظيم الإسلام للحياة العامة، فقد نظم الإسلام العلاقة بين الإنسان وخالقه بما شرع من أنواع العبادات، ونظم العلاقة بين الإنسان ونفسه بما شرع من أحكام المأكولات والملبوسات والأخلاق، ونظم العلاقات بين الإنسان والإنسان بما شرع من أحكام المعاملات، فنظم شؤون الحياة الدنيوية كلها، فوضع نظام الأسرة، وقواعد المعاملات المالية، والأنظمة الجزائية، والقضائية، والاقتصادية، والتربوية والإعلامية، والبيئية، والسكانية، ونظم علاقات المسلمين بغيرهم في السلم والحرب، وواجه كل شؤون الحياة بما وضع من تشريع شامل، ومنهج متكامل، يتصف بالشمول، ومن طبيعته الاتساع والمرونة ليظل صالحاً لحياة الإنسان كلها في كل مكان وزمان.

إن الأمة الإسلامية ومنها العربية أخذت تشعر بأن الحياة تدب في أوصالها، ويتعاظم فيها شعور الولاء للإسلام، وأخذت تتلمس قدرتها على تشخيص التحديات التي تواجهها،والوقوف أمامها، وتخفيف آثارها، والتحرر من التبعية للآخرين - الرأسماليين والشيوعيين- فكرياً واجتماعياً واقتصادياً وتربوياً وتعليمياً وإعلامياً وكل لون من ألوان التبعية والهيمنة.

إن الأمة الإسلامية لديها طاقات عقلية هائلة، وإمكانات مادية ومعنوية كبيرة ومذهلة، تؤهلها إلى العودة إلى مركز القيادة والريادة في العالم إذا أُحسن استغلالها، ولديها من عناصر البقاء والبناء والقوة والتقدم والمنعة، ما ليس لدى غيرها من الأمم والشعوب، ويكفي أن ترفع الأمة كتاب الله تعالى فتستضيء بنوره، وتهتدي بهديه، وتطبق مبادئه، حتى تعود إلى سالف عهدها، وهدي خالقها: «كنتم خير أمة أخرجت للناس».

لقد تضمن هذا الكتاب"في السياسة الشرعية "ثلاثة أبواب وثلاثة عشر فصلاً، تناول الباب الأول تمهيداً لا بد منه لتوضيح مفهوم السياسة الشرعية، وطبيعة المجتمع الإسلامي، وكيف ينتفع بما عند الآخرين، وبين الباب الثاني: سياسة الإسلام في الحكم، والاقتصاد، والاجتماع، والجزاء والتربية التعليمية، والسكانية،والبيئية، كما بين السياسة الإعلامية والإدارية،والقضائية. وخصص الباب الثالث لأنظمة العلاقات الخارجية فوضّح السياسة الجهادية والسياسة الخارجية للدولة الإسلامية. وقد حدد الكتاب الأهداف التي يتوخى أن يحققها الدارس بعد الإطلاع الواعي على محتوى الكتاب والقيام بالأنشطة البنائية المتضمنة فيه. كما تضمن كل فصل من فصول الكتاب إضافة إلى المحتوى العلمي: المقدمة، والأهداف، والخلاصة، والتقويم الذاتي، ومفتاح إجابات التقويم.

والكتاب محاولة لنشر الوعي الفكري، وتوضيح سياسة الإسلام في أنظمة الحياة، وهو لم يأت بشيء جديد أو غريب عن الفكر الإسلامي، وإنما كان دوره التنسيق والتوضيح وحسن الاختيار والترجيح. فإن وفق الكتاب في ذلك فلله وحده المنة والفضل، ولله الحمد والثناء العطر، وإن كانت الأخرى فنرجو من الله العفو والمغفرة، ولنا العذر فيما اجتهدنا فيه، فإن الكمال لله وحده.

ويتوقع بعد دراسة محتوى الكتاب وحل الأنشطة البنائية والختامية، أن تتكون لدى الدارس القدرة على أن:

1.  يستوعب مفهوم السياسة الشرعية وموضوعاتها

2.  يحدد معنى المجتمع الإسلامي وعوامل تكوينه.

3.  يميز ما يحل أخذه من الدول والأمم غير المسلمة وما لا يحل.

4.  يوضح مفاهيم الحضارة والمدنية، والثقافة والعلم.

5.  يبين سياسة الإسلام في الحكم.

6.  يستنتج أهمية الشورى في الحياة الإسلامية.

7.  يقدر دور النظام الإسلامي في تحقيق العدالة والمساواة في المجتمع.

8.  يتعرف سياسة الإسلام في النظام الاقتصادي.

9.  يقف على دور الإسلام في معالجة الفقر في المجتمع الإسلامي.

10.يحرص على بيان دور الاقتصاد الإسلامي في حل المشكلات المعاصرة.

11.يفهم عدالة الإسلام في نظامه الاجتماعي.

12.يبين حرص الإسلام على تكريم المرأة، وإيفاءها حقها في كل مجال.

13.يدرك دور الإسلام في بناء الأسرة، ورعاية الطفولة، وإعطاء كل ذي حق حقه.

14.يوضح سياسة الجزاء في الإسلام القائمة على أساس أنها زواجر وجوابر.

15.يحدد مبادئ الإسلام في العقوبات وأنواعها.

16.يرسم حدود السياسة الإعلامية في الإسلام.

17.يبين وظيفة الإعلام، وطبيعة ممارسته، وامتلاك أجهزته.

18.يصنف أنواع القضاء في نظام الإسلام.

19.يعتز بالسياسة التربوية والسكانية والبيئية في الإسلام.

20.يقف على التنظيم الإداري في الإسلام وقدرته على رعاية مصالح الناس.

21.يوضح معالم السياسة الخارجية والعلاقات الدولية في الإسلام.

22.ينمي في نفسه الرغبة في الجهاد في سبيل الله ونيل الشهادة في سبيله.

23.يقدر عالياً دور أنظمة الإسلام في تحقيق السعادة للبشرية دنيا وأخرى.

24.يعمل على حمل الدعوة الإسلامية، ونشرها بين الناس بالحكمة والموعظة الحسنة.

25.يبين اعتدال أنظمة الإسلام وبعدها عن الإفراط والتفريط، والغلو والتطرف.


الرجوع