المدخل الى علم البيئة

» الاستاذ الدكتور علي سالم الشواورة
عدد الصفحات: 360
نوع التجليد: كرتونية
رقم الطبعة: 2
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.65
الباركود: 9789957068073
السعر : 20.00 $

البيئة أو المحيط بمواردها الطبيعية سخرها الرحمن لمنفعة بني الإنسان فوق سطح البسيطة.

هذا، وإن كان الإنسان قد نجح من خلال أبحاثه العلمية المتواصلة، واختراعاته وتقنياته المتقدمة، أن يجعل من هذه البيئة مطواعاً لإرادته، بل أكثر عطاء لوجوده وتكاثره؛ فإنه من ناحية أخرى، قد ساهم من حيث يدري أو لا يدري، بحماقته وسوء تخطيطه في استغلال موارد بيئته بطريقة جائرة، جعلها أكثر عدائية وخصومة لوجوده على سطحها.

ومما يزيد الأمر تعقيداً بهذا المجال، في هذا قلة الوعي البيئي بأهمية البيئة لدى غالبية الناس، وأنانيتهم في استغلال مواردها دون صيانة أو حماية لها على مرّ العقود والدهور.

وباختصار، إذا أردنا كعائلة بشرية فوق سطح هذا الكوكب الحيوي، تنمية مستدامة لنا وللأجيال القادمة، فلابد ان نأخذ باعتبارنا بيئة جغرافية نظيفة ودائمة أبد الدهر.

أما فيما يتعلق بمحتويات هذا الكتاب في هذه الطبعة، فقد أعيد النظر في هيكليته من جديد. ونظم بحيث أصبح ستة عشر فصلاً، بدلاً من ثلاثة عشر فصلاً. مقسمة على النحو التالي: الفصل التمهيدي ويعالج علم البيئة أما الفصل الأول ويعالج المدخل إلى علم البيئة، ويتناول الفصل الثاني مشكلة استنزاف الموارد وصيانتها أما الفصل الثالث، فيركز على معالجة أسباب كوارث الجوع والمناطق التي تضررت منه في العالم. ويعالج الفصل الرابع إنتاج الغذاء وإمكانياته آنياً ومستقبلاً.

أما الفصل الخامس فيعالج التلوث البيئي من حيث أسبابه، مكوناته وتوزيعه. ويركز الفصل السادس على أشكال التلوث ومخاطره. أما الفصل السابع فيتناول مظاهر وأخطار التلوث الهوائي وتأثيره على المناخ والضوضاء. ويركز الفصل الثامن على تأثير التلوث الهوائي على الكائنات الحية والمعادن والدورات الجيوكيماوية.

أما الفصل التاسع فقد تم التركيز فيه على النفايات الصلبة، وطرق التخلص منها بوسائل عصرية. كما تناول الفصل العاشر، الموارد الطبيعية (كالماء العذب والهواء والتربة)، ومظاهر استنزافها وصيانتها.

ويعالج الفصل الحادي عشر، أهمية النباتات والحيوانات البرية والبحرية في الغلاف الحيوي وحمايتها.

ويعالج الفصل الثاني عشر أهمية الطاقة والمعادن الفلزية في النظام البيئي، وارتكاز الثورة الصناعية في تقنيتها الأولى والثانية عليها. كما يركز الفصل الثالث عشر، على خطورة التصحر من حيث أشكاله ودرجاته ومؤشراته، وانعكاسه سلباً على الأراضي الزراعية والرعوية والمعمورة.

أما الفصل الرابع عشر، فيتناول توزيع التصحر في العالم وعلى مستوى الوطن العربي، بينما يركز الفصل الخامس عشر، على مقاومة ومكافحة زحف التصحر على المعمور من الأرض عربياً وعالمياً. وقد اختتم الكتاب بالفصل السادس عشر، بالخاتمة والتوصيات، والتي تقلل لحد كبير من استشراء مشكلات البيئة وانعكاسه سلباً على عناصرها الطبيعية والبشرية على حد سواء.


الرجوع