مصادر المعلومات الاعلامية

» الاستاذ الدكتور عامر ابراهيم قنديلجي
عدد الصفحات: 424
نوع التجليد: كرتونية
رقم الطبعة: 3
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.8
الباركود: 9789957067519
السعر : 20.00 $

تعتبر المعلومات (Information)، عموماً والمعلومات الإعلامية على وجه الخصوص واستخداماتها في ضوء تطوراتها المختلفة، قاعدة أساسية لانطلاق الصحفي والإعلامي في كتاباتهما لتقاريرهما الصحفية والإعلامية. وهي، أي المعلومات تلعب دور المحرك الرئيسي والمعين الذي لا ينضب لنمو وتطور العمل الإعلامي. كما وتؤثر المعلومات الإعلامية، وبشكل واضح ومباشر، على تشكيل وبلورة ثقافات المجتمعات الإنسانية المختلفة.

فللمعلومات، وكما سنرى لاحقاً في الفصول القادمة، دور أساس ومهم في تكوين وتأمين المعرفة (knowledge) المعاصرة المطلوبة، تلك المعرفة التي هي نتيجة تلاحم كل النظم المحوسبة(Computerized Systems) ، وشبكات الاتصال(Communication Networks) ، والمهارة التكنولوجية Know-How)) وما ترجمته "معرفة كيف".

وقد حاول الكاتب أن يسهم هذا الكتاب في حركة المعرفة المتصاعدة، عبر مؤسساتها المختلفة، المعتمدة، أو التي ينبغي أن تعتمد أكثر على المعلومات، وأن تستمد قوتها من التطورات السريعة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وعلى أساس ما تقدم فقد قام المؤلف بمعالجة موضوعات شتى في سياق المعلومات الإعلامية. فقد قام بتخصيص الفصل الأول من الكتاب إلى مفهــوم المعلومــات وماهيتها، من حيث تعريفها، وكذلك التعريف بالإعلام، وبمصادر المعلومات، والبيانات، والمعرفة.  وكذلك العلاقة بين كل من هذه المفاهيم. ثم تطرق إلى أساليب الحصول على المعلومات المعرفية، وطرق التعامل مع المعلومات، استرجاعها، وخطوات البحث عنها. وأخيراً المعلومات الإعلامية الجيدة، وخصائصها.

 بينما عالج في الفصل الثاني أهميــة المعلومات، من حيث كون عصرنا الذي نعيشه هذا يسمى بعصر المعلومات. ثم تطرق إلى كل من الملامح الإيجابية والملامح السلبية لمجتمع المعلومات المعاصر الذي نعيشه. ومن ثم الإعلام وصلته بتدفق المعلومات، ودور المعلومات في حركة ونشاطات المجتمع، كاتخاذ القرارات، وإنجاح الإدارة الإعلامية، ، والبحث العلمي، والنمو الاقتصادي، وتسـويق المعلومات. ومن ثم المعلومات الإعلامية والتطورات المعرفية المختلفة.

من جانب آخر فقد خصص الفصل الثالث من الكتاب إلى أنواع المعلومــات، والاتجاهات والطرق المختلفة في تقسيم المعلومات، بحسب مضمونها ومحتواها، وحسب جهات إصدارها، ثم حسب طبيعة نشرها، وحسب أوعيتها أو شكل مصدرها المادي، وكذلك كونها معلومات رسمية وغير رسمية. ثم تقسيم المعلومات حسب الإتاحة، وحسب طبيعة استخدامها. ثم تطرق الكاتب إلى مشاكل التعامل مع المعلومات الورقية التقليدية، وفي ضوء مثل هذه المشاكل لجوء الكتاب والباحثين، ومنهم الباحثون الإعلاميون إلى مصادر المعلومات الإلكترونية وأنوعها المختلفة.

أما الفصل الرابع فقد تم تكريسه إلى مصادر المعلومات الورقية المطبوعة كالكتب والدوريات والنشرات الأطروحات والرسائل الجامعية، والموسوعات، القواميس والمعاجم اللغوية، و السير والتراجم، وغيرها العديد من مصادر المعلومات الورقية المطبوعة. ثم صنف الكاتب مصادر المعلومات إلى أولية وثانوية، مما استدعى إلى التطرق إلى موضوع فحص ونقد مصادر المعلومات، ومشاكل التعامل مع مصادر المعلومات الورقية المطبوعة.

وركز في الفصل الخامس على مصادر معلومات أخرى يمكن أن يستخدمها الكاتب والباحث الإعلامي كالمقابلات، والاستبيانات، وشهود العيان أو الملاحظة، ووكالات الأنباء. بينما خصص الفصل السادس إلى مصادر معلومات  مكملة ومهمة أخرى، كالإنترنت، وبنوك وشبكات المعلومات. وقد أعطى كل من هذه الموضوعات حقها من الشرح والتفصيل في هذه الفصول الثلاثة المذكورة.

وكانت حصة الفصل السابع لمعايير استخدام المعلومات في العمل الإعلامي، والقواعد العامة المطلوبة في التحقق من مصداقية المعلومات في العمل الإعلامي. ثم التحقق من مصداقية معلومات المقابلة. وبعدها تطرق الكاتب إلى الموضوعية في كتابة التقرير والبحث الإعلامي، ومعايير لغة الشكل النهائي للتقرير الإعلامي وأسلوبه الجيد.

أما الفصل الثامن فقد كرس لاستخدام المعلومات في العمل الإعلامي والمعايير المطلوبة، ومستلزمات ومتطلبات كتابة التقرير الإعلامي الجيد. بينما جاء حديث الفصل التاسع عن معايير استخدام المعلومات في العمل الإعلامي، وقواعد التحقق من مصداقية المعلومات في العمل الإعلامي، وكذلك التحقق من مصداقية معلومات المقابلة، وإستراتيجيات تعزيز الصدق. والموضوعية في كتابة التقرير والبحث الإعلامي، ومعايير لغة الشكل النهائي للتقرير الإعلامي وأسلوبه الجيد.

أما الفصل العاشر الفصـل العاشر فقد كرسه الكاتب إلى موضوعات المسؤولية القانونية وحقوق الاقتباس والنشر، أي حقوق الملكية الفكرية. والأبعاد الأخلاقية والقانونية للتعامل مع المعلومات، وحق المؤلف والحقوق المجاورة الأخرى. وكذلك حاجة الدول العربية لحماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة الأخرى، والإنترنت وحماية الملكية الفكرية، وتصاريح الترجمة، وتصاريح الاستنساخ.

أما الفصل الحادي عشر فقد تم تخصيصه إلى استخدام الحاسوب في حفظ المعلومات واسترجاعها، وأسباب اللجوء نحو الحواسيب في حفظ المعلومات واسترجاعها. ثم تطرق، وبإيجاز إلى التعريف بالحاسوب، وأهم صفات نظام الحاسوب التي تؤخذ بالاعتبار في التعامل معه. وأهم أنـواع الحواسـيب المستخدمة في حفظ المعلومات واسترجاعها. دور النظام المحوسب في حفظ المعلومات واسترجاعها .التخطيـط المطلوب لحوسـبة المعلومات. وكذلك استخدام المعلومات الحاسوبية، واستخدام الحواسيب المايكروية والنقالة في حفظ المعلومات واسترجاعها. ثم المكونات المادية الأساسية والثانوية للحاسوب المايكروي والنقال. ودور النظام المحوسب في حفظ المعلومات واسترجاعها، والتخطيـط المطلوب لحوسـبة المعلومات. وأخيراً النشر الإلكتروني للمعلومات.

أما الفصل الثاني عشر والأخير فقد تم التركيز فيه على العلاقة بين الإعلامي ومصادر المعلومات، والصفات المطلوبة في الكاتب الإعلامي الجيد، وتقييمات الإعلامي للمعلومات ولمصادر المعلومات. بعد ذلك جمـع الكاتب الإعلامي للمعلومـات وتنظيمها، وكتابـته لمسودة التقرير أو البـحث. ومن ثم إرشادات للكاتب الإعلامي عن شكل وبناء تقريره. وأخيراً صياغة وطباعة الشكل النهائي للتقرير والبحث الإعلامي المطلوب.

وقد وضع الكاتب في نهاية كل فصل من الفصول المذكورة مجموعة من الأسئلة التي تغطي إجاباتها محتويات الفصل، وكذلك قائمة بالمصادر والمراجع المعتمدة. كذلك فقد اشتمل كل فصل من الفصول على مجموعة من المخططات والأشكال التي رأى الكاتب أنها ضرورية وتوضيحية.


الرجوع