مناهج البحث العلمي طرق البحث النوعي

» إشراف / الاستاذ الدكتور سعيد التل
» الاستاذ الدكتور خليل عليان
» الاستاذ الدكتور عامر قنديلجي
» الاستاذ الدكتور عبد الرحمن عدس
» الاستاذ الدكتور فريد كامل ابو زينة
» الدكتور مروان الابراهيم
عدد الصفحات: 416
نوع التجليد: كرتونيه
رقم الطبعة: 2
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.8
الباركود: 9789957066741
السعر : 20.00 $

تتوزع القدرات العقلية بين امم العالم وشعوبة وأقوامه بالعدل والمساواة. فل تتميز أمم او شعوب أو أقوام عن غيرها بقدراتها العقلية. ولا تعزى زيادة نسبة عدد المبدعين عند بعض الأمم والشعوب والأقوام الى تميزها بقدراتها العقلية، بل تعود، وبصورة رئيسية، الى نظمها التعليمية. فنظم التعليم التقليدية لا تطور العقول المبدعة بل تطور العقول المقلدة، وإذا ما برز عقل مبدع في أطار نظام تعليمي تقليدي فلأي صاحب هذا العقل المبدع استطاع تجاوز قيود هذا النظام ومحدداته. إن نظم التعليم الحديثة هي النظم التي تطور العقول المفكرة والباحثة والمبدعة، لا بل إن التطور في نظريات التربية وعلم النفس التربوي، والتطور المتسارع في المعرفة الانسانية وفي جميع مجالاتها، والتقدم الهائل في العلوم الطبيعية وامتداداتها التكنولوجية، رسخ مبدأ جعل الهدف الاول والأساسي للتعليم، وبصورة خاصة للتعليم الجامعي وفي جميع المعرفة هدفاً تالياً ونتيجة لذلك.

لقد ترتب على جعل الهدف الاول والأساسي للتعليم تطوير قدرة الطالب على التفكير والبحث والابداع، تغير أساسي في المناهج الدراسيه بصورة عامة، وبأساليب التعليم بصورة خاصة. فلم يعد اسلوب التعليم القائم على التلقين والتحفيظ ملائما لتحقيق الهدف الآنف الذكر، بل حل محله اسلوب التعليم الذي يقوم بصورة رئيسية على الحوار. فأسلوب التعليم الذي يقوم بصورة رئيسية على الحوار، هو اسلوب التعليم الذي يطور قدرة الطالب على التفكير ويطور كفاياتة في البحث العلمي واستعداداته للابداع.

من جهة اخرى، فإن تطوير قدرة الطالب على الابداع من خلال تطوير قدرته على التفكير، لا يتحقق بالصورة المطلوبة وبالدرجة الكافية إلا بتطوير كفايات هذا الطالب في منهج البحث العملي واساليبه ووسائله وأدواته. إن منهج البحث العلمي وأساليبه ووسائله وأدواته، هو السبيل الذي يمهد للطالب استخدام قدرته العقلية وعلى خير وجه في الابداع وفق الخطوات والقواعد المتعارف عليها في فلسفة العلم.

هذا، ومع ان البحث العلمي هو الوظيفة الرئيسية الثانية للجامعة، إلا أنه يشكل ايضاً جانباً مهماً من جوانب الوظيفة الاولى لها وهي التعليم، فأساليب التعليم الحديثة في الجامعة المعاصرة تعتمد فيما تعتمد عليه لتحقيق اهدافها، على توفير الفرص للطلبة ليمارسوا البحث العلمي كيما يطوروا كفاياته تخطيطا وتنفيذا وتحليلا وكتابة.

من هذه المنطلقات وغيرها، عملت جامعة عمان العربية للدراسات العليا، على وضع هذه الكتاب الاربعة في مناهج البحث العلمي، لتوفر للطالب الجامعي في الوطن العربي، وطالب الدراسات العليا منهم خاصة وللباحثين ايضاً، المراجع المناسبة في هذا المجال المتزايد الاهمية والخطورة، مع كل الامل أن تحتل هذه الكتب مكانها في مجتمع يحترم البحث العلمي ويمارسه. من جهة أخرى، لقد ساهم في إعداد هذه الكتب ومراجعتها نخبة متميزة من اساتذة الجامعات، الذين كتبوا في مناهج البحث العلمي ومارسوا تدريس مساقاته، وهم السادة المدرجة اسمائهم تالياً ألف بائياً: الاستاذ الدكتور خليل عليان، الدكتور عادل هدو، الاستاذ الدكتور عامر قنديلجي، الاستاذ الدكتور عبدالله زيد الكيلاني، الدكتور عبد الحافظ الشايب، الاستاذ الدكتور عبد الرحمن عدس، الاستاذ الدكتور عبدالرزاق بني هاني، الاستاذ الدكتور عدنان الجادري، الدكتور عماد عبابنه، الاستاذ الدكتور فريد أبو زينة، الاستاذ الدكتور كايد عبد الحق، الاستاذ الدكتور محمد عبد العال النعيمي، الاستاذ الدكتور محمد وليد البطش، الدكتور مروان الإبراهيم، الاستاذ الدكتور موفق الحمداني.

 


الرجوع