يقع هذا العمل في أربعة أبواب. يتعلق الباب الأول بمجالات علم الاجتماع الإكلينيكي وهو يتكون من خمسة فصول؛ الفصل الأول يتناول النظرية والممارسة وعلم الاجتماع، والفصل الثاني يعرض للتدخل في علم الاجتماع الإكلينيكي، أما الفصل الثالث فيتناول الاتصال والعلاقات مع العملاء، ويستعرض الفصل الرابع الأخلاق والممارسة السوسيولوجية وأخيرا، يعرض الفصل الخامس لتأثيرات التغير الاجتماعي على الممارسة الإكلينيكية.
أما الباب الثاني فيعرض لمستويات التدخل من خلال خمسة فصول؛ فيعرض الفصل السادس للعمل مع الأفراد، والفصل السابع للعمل مع الأسر، والفصل الثامن للعمل مع الجماعة، والفصل التاسع للعمل مع المجتمعات المحلية. أما الفصل العاشر فهو بمثابة نموذج تطبيقي للتدخل في علم الاجتماع الإكلينيكي، وهو يعتمد على دراسة إمبيريقية لدراسة حالة إساءة جنسية قامت بها الدكتورة رولا السوالقة.
ويتناول الباب الثالث أدوات الممارسة من خلال أربعة فصول. يعرض الفصل الحادي عشر لآلية الوساطة في الممارسة السوسيولوجية لعلم الاجتماع الإكلينيكي. ويعرض الفصل الثاني عشر للتقييم من خلال تناول أنماطه، وعملياته، ومناهجه، وسياقاته. ويتناول الفصل الثالث عشر السياسة الاجتماعية من خلال استعراض عملية وضع السياسة الاجتماعية، وأهمية التدخل من قبل عالم الاجتماع الإكلينيكي عند وضع السياسة الاجتماعية. أما الفصل الرابع عشر فيعرض للبرمجة الوقائية من خلال عرض لمجالاتها، ومستوياتها المختلفة، وخطواتها.
يتعلق الباب الرابع بمداخل دراسة المشكلات الاجتماعية المعاصرة من خلال أربعة فصول. يتناول الفصل الخامس عشر العدالة في الرعاية الصحية، فيعرض لتاريخ الرعاية الصحية، ثم يتناول نطاق مشكلة الرعاية الصحية وذلك من خلال مجموعة من المؤشرات الاجتماعية، كما يتناول الآفاق الراهنة لمشكلة عدالة الرعاية الصحية. ويتعلق الفصل السادس عشر بالعنف الأسري، حيث يتناول نطاق هذه المشكلة، واتجاهاتها النظرية. كما يعرض للتدخل في العنف الأسري. أما الفصل السابع عشر فيتناول العنصرية والتنوع، حيث يبدأ بتعريف المشكلة وتحديد نطاقها، ومحاولات القضاء عليها، كما يعرض لقضايا الممارسة بالنسبة لعلماء الاجتماع الإكلينيكي. أما الفصل الثامن عشر فيعرض للفقر والرعاية الاجتماعية من خلال استعراض نظريات الفقر، وتعريفاته (الفقر المطلق – الفقر النسبي) وآثاره.
وفي نهاية محتويات الكتاب، يأتي الفصل التاسع عشر، وهو فصل ختامي بمثابة مسرد لمفاهيم ومصطلحات أساسية في علم الاجتماع بصفة عامة، وفي علم الاجتماع الإكلينيكي على وجه الخصوص، وهو أمر مفيد يجعل القارئ على ألفة بمفاهيم ومصطلحات العلم في لغته الأجنبية.