التعلم المستند الى التحفيز

» الدكتور محمد بكر نوفل
عدد الصفحات: 732
نوع التجليد: كرتونية
رقم الطبعة: 1
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 1.3
الباركود: 9789957971489
السعر : 35.00 $

        تضمن هذا المؤلف خمسة مُجَمَعات تدريبية، اشتمل كل منها على ثلاث وحدات تدريبية، وذلك وفق التفصيل الآتي: عُنون المُجَمَع التدريبي الأول باسم: توليد الانتباه وإدامته: حيث عالج نظريًا وعمليًا ثلاث وحدات تدريبية هي: الاستثارة الإدراكية، والاستثارة الاستقصائية، واستثارة التنوع. فيما عُنون المُجَمَع التدريبي الثاني باسم: بناء الصلة ودعمها، من خلال ثلاث وحدات تدريبية هي: التوجه نحو الهدف، تلية الدافع، والأُلفة. فيما اهتم المُجَمَع التدريبي الثالث الذي عُنون باسم: بناء الثقة، من خلال ثلاث وحدات تدريبية هي: متطلبات الأداء، وفرص النجاح، والمسؤولية الشخصية. أمّا المجمع التدريبي الرابع فقد عُنون باسم: إدارة النواتج لتحقيق الرضا، من خلال ثلاث وحدات تدريبية هي: المُكافأة الخارجية، والتعزيز الداخلي، والعدل\ المُساواة. وكأي عمل ناضج كان لابدّ من قياس مدى التقدم في أداء دافعية تعلم الطلبة؛ بغية تقييم مستوى الدافعية للتعلم؛ فكان المُجَمَع التدريبي الخامس الذي حمل عنوان: قياس التقدم في الدافعية للتعلم، والذي تضمن ثلاث أدوات قياس تم التحقق من خصائصها السيكومترية (الصذق والثبات)، هي: الأداة الأولى: أداة قياس التقدم في أداء دافعية تعلم الطلبة، والأداة الثانية: أداة قياس التقدم في أداء المرشد المدرسي في تنمية دافعية تعلم الطلبة. والأداة الثالثة: أداة قياس التقدم في أداء المعلم في تنمية دافعية تعلم الطلبة.

        ولا يفوتني وقد شارف هذا المؤلف على الانتهاء بأن أتوجه بالشكر والتقدير للعلماء الأجلاء الذين استقيتُ من خلاصة فكرهم الأكاديمي والبحثي الأصيل والرصين الكثير من النظريات وتطبيقاتها العملية التي كانت لي  منارة في إخراج هذا المؤلف إلى حيز الوجود، وأخص بالذكر البرفيسور الأمريكي رائد علم النفس الاجتماعي (John M. Keller)، كما أتقدم ببالغ الشكر والعرفان لكل زميل وباحث ومعلم ومشرف ومرشد ومستشار في أرجاء وطننا العربي الكبير الذين تشرفت بتدريبهم في مواقع مختلفة؛ إذ كان لتنوع خبراتهم ومشاربهم البحثية والفكرية كبير الأثر في شحذ همتي وإثراء خبرتي، فجزاهم الله عني كل خير.

 

        إنني إذ أضع هذا الجهد العلمي بين يدي كل مهتم في تطوير الأداء المهني للعاملين في المدارس والجامعات بعامة، والمعلمين بخاصة؛ ليحدوني أملٌ وشغفٌ بتزويدي بتغذية راجعة تطويرية لكل من يطلع عليه بإسهامات تطويرية ستلقى مني كلّ رحابة صدر وشكر وتقدير؛ سعيًا للتطوير المنشود في عالمنا العربي.

 

 


الرجوع