تقوم منهجية الكتاب على دراسة النصوص الأدبية وتحليلها وتذوقها، وهي نصوص متنوعة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، تُمكِّن القارئ من الاتصال بتراثه الأدبي سواء أكان
شعراً أم نثراً. وعُني الكتاب بجانبين اثنين: جانب نظري حول فنون الشعر والنثر، وجانب تطبيقي عالج طائفةً من النصوص الأدبية، يتوقف عليها التذوق الأدبي.
واقتضت طبيعة هذا المقرر أن نجعله في ثلاثة عشر فصلاً على النحو التالي:
- الفصل الأول: النص الأدبي، وقد خصصته للحديث عن النص الأدبي وتذوقه ونقده، وتضمَّن نصاً قرآنياً، بقصد تذوقه من خلال شرحه وتفسيره.
- الفصل الثاني: ألقيت فيه الضوء على مناهج تحليل النص الأدبي، كالمنهج النفسي، والمنهج الاجتماعي، والمنهج البنيوي، وعززته بنماذج من الدراسات النقدية.
- الفصل الثالث: تناولت فيه طبيعة الشعر، وتحدثت عن أنواعه المعروفة، وهي: الشعر الغنائي فالقصصي فالتمثيلي، فالتعليمي. وعززته بنماذج من الشعر العربي.
- الفصل الرابع: تحدثت فيه عن عناصر الشعر، هي: المعنى، والعاطفة، ولغة الشعر، والصورة الشعرية، والموسيقا. وحرصت فيه على الجانب التطبيقي.
- الفصل الخامس: قصرته على شعر التفعيلة، من حيث نشأته، وخصائصه.
- الفصل السادس: وقد خصصته لتحليل نصوص شعرية، تمثل مختلف عصور الأدب العربي، بدءاً من العصر الجاهلي وانتهاءً بالعصر الحديث.
- ودرست في الفصول الأخرى (السابع - الثاني عشر) فنون النثر العربي، هي: الخطابة، والمقالة، والقصة القصيرة، والرواية، والمسرحية. وتناولت هذه الفنون على
مستويين: مستوى نظري ومستوى تطبيقي.
- أما الفصل الأخير وهو الثالث عشر، فقد اشتمل على نصوص أدبية من الشعر والنثر، دون أن أُعلق عليها ، بل تركت للقارئ الفهم والتذوق والحكم.
أما الأهداف العامة لهذا الكتاب فهي:
1. التعرف إلى مفهوم النص الأدبي ودراسته ونقده.
2. التعرف إلى مناهج تحليل النص الأدبي.
3. التعرف إلى عناصر الشعر.
4. دراسة شعر التفعيلة.
5. دراسة الفنون الأدبية كالمقامة، والمقالة، والقصة القصيرة، والرواية، والمسرحية.
6. قراءة نصوص أدبية من الشعر العربي قراءة منهجية، قراءة فهم وتذوّق وتحليل.
7. قراءة نصوص أدبية من النثر العربي، قراءة منهجية، قراءة فهم وتذوّق وتحليل.