لايوجد سلع في سلة المشتريات
0 السلع | $0.00 |
كما هو الحال في أي مشروع يهدف إلى تحسين العملية التعليمية، من الممكن للتعلم المدمج أن يطبق بشكل جيد أو يطبق بشكل رديء. فإذا ما تم تطبيقه بشكل جيد فمن الممكن أن يساهم هذا النمط من التعلم في تحسين مخرجات التعليم. ومن المبادئ الأساسية والمهمة في تطبيق نمط التعلم المدمج أنه نمط يعتمد على إعادة تصميم العملية التعلمية وليس مجرد استخدام للتكنولوجيا. وتبعا لذلك ينبغي الأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي تطرأ على دور الطالب ودور المعلم والتغيرات التي ينبغي أن تطرأ على بيئة التعلم.
لربما يكون قارئ هذا الكتاب طالبا أو معلما أو ولي أمر وأيا كان فقد خبر المشاهد المتكررة في غالبية المنازل أن الأولاد (ذكورا وإناثا) منهمكون دائما في عالمهم الافتراضي. فهم يتصفحون الانترنت ويشاركون المعلومات ويساهمون في تكوينها. وهم يمتلكون مهارات متقدمة في التصفح والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة. وفي هذا الواقع الجديد، ترمى الكرة في ملعب المؤسسات التعليمية لتتعامل مع جيل جديد مختلف إلى حد كبير عن الأجيال التي سبقته. وعندها تجد تلك المؤسسات نفسها في حيرة، وفي كثير من الأحيان ارتباك، نتيجة للالتصاق بالماضي وضرورة التخطيط للمستقبل. فالنظم التعليمية أصبحت متجذرة بطقوسها وممارساتها وتفكيرها. وهذا نفسه يشكل جزءا من الإشكالية، فالجيل القائم على النظم التعليمية يختلف إلى حد كبير عن الجيل الذي يسعى إلى التخطيط له وتعليمه وإعداده للمستقبل.
إلا أن التطورات المتلاحقة في كافة المجالات لا تترك مجالا للمؤسسات التعليمية إلا أن تستجيب لكل ذلك. ومما يزيد الأمر تعقيدا أن التطورات في تسارع مستمر وخير دليل على ذلك التطورات التكنولوجية. فتكنولوجيا معينة حديثة تصبح قديمة خلال فترة قصيرة وتصبح من الماضي. فإن كان التركيز على التكنولوجيا نفسها من قبل المؤسسات والنظم التعليمية فلا بد وأن يشكل ذلك معضلة بالنسبة لها. فما تتبناه اليوم قد يصبح قديما غدا. ولذلك لا بد وأن يكون التركيز على القيمة التعليمية التربوية للتكنولوجيا وإمكانياتها في تحسين العملية التعليمية.
وقد يأتي التعلم المدمج بكثير من الإجابات على الأسئلة التي تتعلق بتبني التكنولوجيا الحديثة والإيمان بأن التعلم التقليدي له فائدة عظيمة قد لا يستطيع التعلم الإلكتروني أن يغطيها. ولذلك يوفر التعلم المدمج مخرجا لحالة التعصب إلى إي من النمطين. فأي تكنولوجيا من الممكن أن يتم استيعابها ضمن هذا النمط ولا يتم الاستغناء في الوقت ذاته عن التعلم التقليدي لما له من سمات وخصائص تثري العملية التعلمية وتحسن من مخرجاتها.
1. التعلم المدمج
تمهيد
تطور التعليم وأساليب اكتساب المعرفة في ظل التطور التكنولوجي
التعلم التقليدي والتعلم عن بعد والتعلم المدمج
مفهوم التعلم المدمج
التسمية
التطور من التعلم التقليدي إلى الإلكتروني ثم إلى المدمج
التعلم عن طريق الإنترنت (Online Learning) في التعلم المدمج
مبررات تبني التعلم المدمج
تحديات أمام تطبيق التعلم المدمج
تحديات تتعلق بالتكنولوجيا
قضايا تتعلق بالجانب الإلكتروني من التعلم المدمج
عقبات إدارية
العوامل اللازمة لنجاح تجربة التعلم المدمج
توفير الظروف اللازمة للنجاح
التخطيط
التطبيق
التطوير
التعلم المدمج وتصميم التدريس
2. نماذج التعلم المدمج
تمهيد
أنماط التعلم المدمج
أولاً: نموذج التناوب
ثانيا: النموذج الإنتقائي
ثالثا: النموذج المرن
رابعا: النموذج الافتراضي المحسن
تنفيذ البرامج التي تعتمد التعلم المدمج
معايير اختيار النمط المناسب من التعلم المدمج
نوع البرنامج
أهداف البرنامج
الفئة المستهدفة
الميزانية
المصادر البشرية
الوقت
المحتوى
التكنولوجيا
وسائل التدريس المستخدمة في التعلم المدمج
التعلم المدمج للإتقان
سمات التعلم المدمج القائم على الإتقان
التعلم المدمج في ضوء نظريات التعلم
التعلم المدمج القائم على الإتقان
3. التكنولوجيا وبيئة التعلم في التعلم المدمج
تمهيد
البرامج الحاسوبية
الأجهزة والبنية التحتية
مساحات التعلم
المكونات الشائعة للتعلم المدمج
أولا: المنتديات
ثانيا: التفاعل التقليدي المباشر
ثالثا: دروس الإنترنت
رابعا: التقييم والامتحانات عن طريق الإنترنت
خامسا: البريد الإلكتروني
سادسا: المؤتمرات المباشرة
سابعا: العروض التقديمية
ثامنا: الهاتف المحمول
تاسعا: الصوت والفيديو الرقمي
عاشرا: المطبوعات
أحد عشر: شبكات التواصل الاجتماعي
4. المحتوى في التعلم المدمج
مقدمة
الاتجاه نحو المحتوى الرقمي
ميزات المحتوى الرقمي
أنواع المحتوى
التفاعل مع المحتوى في التعلم المدمج
تطوير المحتوى في التعلم المدمج
نظم إدارة التعلم
الجيل الثاني للانترنت (Web2.0)
الجيل الرقمي وتكوين المحتوى
5. التعلم المعكوس
مقدمة
مفهوم التعلم المعكوس
الصفوف المعكوسة
دعائم التعلم المعكوس
توافر بيئة تعلم مرنة
تغير في مفهوم التعلم
التفكير الدقيق في تقسيم المحتوى وتحليله
توافر معلمين أكفاء ومدربين
العوامل التي ساعدت على ظهور نمط التعلم المعكوس
التطورات التكنولوجية المتسارعة
تراكم المعرفة التي تركز على ضرورة التنويع في أساليب التعلم ووسائله
تجربة الأيبود
الإطار النظري للتعلم المعكوس وعلاقته بتكنولوجيا التعليم
التغذية الراجعة الفورية في التعلم المعكوس
التعلم المعكوس ومخرجات العملية التعليمية
أثر التعلم المعكوس على تحصيل الطلبة
ميزات التعلم المعكوس
التماشي مع متطلبات ومعطيات العصر الرقمي
المرونة
الفاعلية
مساعدة الطلبة المتعثرين أكاديميا
زيادة التفاعل بين المعلم والطالب
التركيز على مستويات التعلم العليا
مساعدة الطلبة من كافة المستويات على التفوق وبخاصة من ذوي الحاجات الخاصة
المساعدة في قضية الإدارة الصفية
الشفافية
التغلب على نقص أعداد المعلمين الأكفاء وكذلك غياب المعلم
عقبات أمام تطبيق التعلم المعكوس
خطوات تنفيذ الصفوف المعكوسة
التكنولوجيا في التعلم المعكوس
بعض المصادر التي من الممكن أن تستخدم في التعلم المعكوس
الفيديو في التعليم
أهمية وقت الحصة/ المحاضرة
تطبيق التعلم المعكوس في المواد المختلفة
تفريد التعليم والتعلم المعكوس
التعلم المدمج والتعلم المعكوس
6. دور المعلم في التعلم المدمج والمعكوس
مقدمة
دور المعلم في التعلم المدمج والتعلم المعكوس
الدور المتنامي للمعلم
7. التعلم المدمج والتعليم الجامعي
تمهيد
التعليم في مؤسسات التعليم العالي
مؤسسات التعليم العالي في ضوء التطور التكنولوجي المتسارع
مجموعات الاستقصاء والتعلم المدمج
عناصر مجموعات الاستقصاء ومبادئها
المراجع
المملكة الأردنية الهاشمية
عمان - العبدلي - شارع الملك حسين - عمارة رقم 185
هاتف: +962(6) 5627049 فاكس: +962(6) 5627059
ص.ب 7218 عمان 1118 الأردن
جميع الحقوق محفوظة لدار المسيرة للنشر والتوزيع © 2024