لايوجد سلع في سلة المشتريات
| 0 السلع | $0.00 |
- اسم الكتاب
السلوك التنظيمي في ادارة المؤسسات التعليمية
السلوك التنظيمي في ادارة المؤسسات التعليمية
في البداية نطرح التساؤل الآتي من الذي يهمه دراسة السلوك ؟ الواقع أن الإجابة العامة على هذا السؤال أن كل فرد يهمه دراسة سلوك الإنسان إذا أراد أن يزيد من فهمه لنفسه، وإذا أراد أن يزيد من فهمه لحقيقة سلوك أخيه الإنسان، وبالتالي يصبح أكثر قدرة على فهم، وعلى التعامل والتعاون معه في سبيل تحقيق أهداف مشتركة. ولكن للإجابة المحددة على السؤال السابق يمكن القول بأن هناك فئات من الناس من الضروري أن تهتم، وتبذل جهدا لدراسة سلوك الإنسان، وأن تتعرف على الحقائق المختلفة المتصلة بهذا السلوك، وأن تزداد بحقيقته بهدف فهمه والسيطرة عليه والتنبؤ به.
والإدارة الحديثة: اعتمدت اعتمادا كليا في نظرياتها. من مبادئ وأسس. على دراسة السلوك الإنساني وفهمه، لأن نجاح العمل الإداري بصفة عامة يتوقف على مدى قدرة النظريات الإدارية الحديثة على دراسة سلوك الإنسان، ولا يفوتنا أن ننوه أن هناك مرحلة من مراحل تطور الإدارة، اعتمدت على العلاقات الإنسانية، لأن العلاقات الإنسانية هي تشابك مجتمع للسلوك الإنساني في صورة تنظيمية معينة.
فالقائد الإدارى: يعمل بجانب وظائفه الفنية المتعددة على تحريك سلوك مرؤوسيه، ولن يستطيع ذلك ما لم يعرف الكثير عن سلوك الإنسان، ويفهم طبيعة وحقيقة هذا السلوك. والقائد الإدارى يواجه الكثير من أشكال السلوك الشاذ أو غير السوي، وعليه أن يتحرى حقيقــة أسبابه ودوافعه. ويجب على القائد الإدارى أن يكون حساسا للمؤشرات السلوكية التي تدل على انخفاض الروح المعنوية بين العاملين في مؤسسة كإرتفاع معدلات الغياب، وكثرة الشائعات، وكبر حجم الفاقد والتالف من الإنتاج، وارتفاع معـدل دوران العمل Work rotation وأية منشأة أصبح لها الآن جانبان: الجانب المادي، والجانب الإنساني Human-side ولا يمكن للقائد أن يغفل أحد الجانبين على حساب الآخر. وقدرة القائد الإدارى على التعامل مع الجانبين لمنشأته تتوقف على فهمه لحقيقة وطبيعة السلوك الإنساني ودوافع هذا السلوك والعوامل التي تحركه وتؤثر عليه، وبذلك يستطيع أن يوجه هذا السلوك لخير الفرد وخير الجماعة التي يقودها، وأن يحقق نوعا من الموازنة بين حاجات الفرد وحاجات المنشأة.
ويحتاج رجال الاقتصاد: إلى الفهم الدقيق والعميق لحقيقة سلوك الإنسان ودوافعه. فبينما نجد أن عالم النفس يحاول شرح لماذا يسلك الناس على طريقتهم الخاصة، كأفراد أو في جماعات، فإن مثل هذا الشرح له نفس الأهمية بالنسبة للاقتصادي الذي يريد أن يعرف مثلا لماذا يقبل الناس على استهلاك سلعة معينة دون غيرها ؟ ما الذي يدفع بعض أصحاب المشروعات إلى تثبيت الأسعار في الوقت الذي تسمح له فيها الظروف برفعها؟ لماذا يقبل بعض الناس على اكتناز الأموال في وقت من الأوقات أكثر من غيره ؟ وغير ذلك من أسئلة.
والواقع أن الاقتصادي يهمه أن يضع حاجات الناس ومطالبـهم في الاعتبار في إطار من نظام معين يكفل إشباع أكبر قدر مـن هـذه الحاجات والمطالب عن طريق الموارد المحدودة المتاحـة. وهو في كل أبحاثه ودراساته يضع في الاعتبار سلوك الفئات المختلفة من الناس ودوافـع هذا السلوك.
والمعلمون والمربون يجب أن يكونوا على فـهم عميق بسلوك الإنسان ويجب عليهم أن يتعرفوا على مراحل النمو النفسي التي يمر بها الطـلاب ومطالب واحتياجات كل مرحلة والسلوك السائد فيها، كما أنهم في حاجة لفهم دوافع السلوك بين جموع الطلاب وذلك حتى يمكـن استغلال هذه الدوافع لتحقيق الأهداف التربوية المختلفة. وأيضاً هم في حاجة لفهم دوافع السلوك الشاذ حتى يمكنهم مواجهته بأسلوب علمي فعال. والمعلمون والمربون – عادة ما يكونون أكثر اهتماما من غيرهم بالسلوك ذلك لأن عمليـة التعلم – والتي تعتبر الهدف الأول للمؤسسات التعليمية المختلفة – هي في الواقع عملية تعديل للسلوك نتيجة للخبرة. وما دامت عملية التعلم هي تعديل السلوك نتيجة للخبرة لذلك فإن فهم سلوك الطلاب العقلي والحركي والاجتماعي وإدراك التغير الذي يطـرأ عليه يعتبر من الضروريات الهامة لكل مشتغل بالتربية والتعليم.
ويهم رجال السياسة أن يكونوا على فهم بحقيقة السلوك الإنساني ودوافع هذا السلوك فكلما زاد فهمهم بحقيقة هذا السلوك، كلما كانوا أكثر قدرة على التعامل معه وتوجيهه وضبطه والسيطرة عليه، كما يهم رجال السياسة التعرف على محركات وموجهات وحوافز السلوك، وذلك حتى يمكنهم توجيه سلـوك الأفراد الوجهة المرغوب فيها، وتعديل اتجاهات هؤلاء الأفراد. ونجاح رجل السياسة يتوقف على قدرته على توجيه وتحريك سلوك الجماهير واستثارة حماسهم للقضايا التي يعرضها والمبادئ التي يعلن عنها. ولا شك أن فهم سلوك الجماهير وإدراك حاجات ومطالب هذه الجماهير ونمط التفكير الذي يسودها تمكن رجال السياسة من التعامل مع الجماهير والتأثير فيها وتحقيق مصالحهم.
وهناك العديد من الفئات التي تحتاج في عملها إلى فهم سلوك الإنسان وطبيعته ومنهم رجال البيع والإعلان والعاملون بالإذاعة والتليفزيون ورجال الدين والوالدين
والخلاصة أن كل البشر على اختلاف ألوانهم وأشكالهم ومستوياتهم ووظائفهم وأدوارهم ومراكزهم ومواقعهم وطبقاتهم وفئاتهم العلمية والوظيفية والمهنية والأخلاقية والثقافية والاجتماعية يشغل بالهم ويهمهم فهم ومعرفة السلوك الإنساني.
1. السلوك الإنساني مفهومه وطبيعته وأشكاله
مقدمة
طبيعة السلوك الإنساني
ماذا نقصد بالسلوك
عناصر ومكونات السلوك الإنساني
صور وأشكال السلوك الإنساني
السلوك الإنساني والعمل الإداري
السلوك والطبقة الاجتماعية
السلوك والطبيعة البشرية
مشكلة العقل والجسم
المظاهر المتميزة للطبيعة الإنسانية
2. السلوك التنظيمي (الاتجاه - التفسير )
مقدمة
مراحل تطور النظريات الإدارية
مرحلة التركيز على الإنتاج أو الإدارة التقليدية
المؤثرات الرئيسية في الإدارة
الاتجاه التقليدي في الإدارة
نظرية الإدارة العلمية
نظرية التقسيمات الإدارية
المبادئ الإدارية عند فايول
نظريات البيروقراطية
نقد نظريات الإدارة في هذه المرحلة
تأثير المرحلة التقليدية في الإدارة التعليمية والمدرسية
الاتجاه نحو العلاقات الإنسانية في الإدارة
تأثير مرحلة العلاقات الإنسانية على الإدارة التعليمية والمدرسية
الاتجاه نحو نظريات السلوك التنظيمي في الإدارة (المدرسة السلوكية )
الاتجاه التوفيقي الاحتمالي
كثرة النظريات الإدارية الحديثة
الاتجاه الكمي في الإدارة
اتجاه النظم في الإدارة
تنظيم السلوك الإداري
السلوك التنظيمي
مفهوم تنظيم السلوك التنظيمي
عناصر تنظيم السلوك الإداري
مبادئ تنظيم السلوك الإداري
أنواع تنظيم السلوك الإداري
مميزات السلوك التنظيمي
3. المؤسسات (المنظمات) وديناميات جماعات العمل
نشأة وتكوين المنظمات
أنواع المنظمات
المسئولية الإجتماعية للمنظمات
البيئة الداخلية للمنظمات
ديناميات الجماعة
تعريف الجماعة
خصائص الجماعة
عوامل تكوين الجماعة
تماسك الجماعة
أنواع الجماعات
جماعة العمل
خصائص جماعة العمل
التنظيم غير الرسمي
بناء فريق العمل
أهمية بناء فريق العمل
خطوات بناء فريق العمل
العلاقات الإنسانية في مؤسسات العمل
تعريف العلاقات الإنسانية
أسباب الاهتمام بالعلاقات الإنسانية داخل المنشآت
الروح المعنوية بين العاملين
الروح المعنوية والاتجاهات والسلوك
مفهوم الروح المعنوية
مؤشرات الروح المعنوية
التقييم المستمر للروح المعنوية
مظاهر الروح المعنوية السلبية
مظاهر الاهتمام بالعلاقات الإنسانية
العلاقات الإنسانية الفعالة وأثرها على السلوك والإنتاجية
القيود في منظمات العمل وأثرها على سلوك العاملين والعلاقات الإنسانية
بعض أشكال القيود والحدود المفروضة على سلوك وتصرفات العاملين
أثر القيود والحدود في المنشآت على السلوك والعلاقات الإنسانية
إدارة النزاع في مؤسسات العمل
طبيعة النزاع في منظمات الأعمال
أسباب النزاع في منظمة العمل
أنواع النزاع
كيفية إدارة النزاع
طبيعة النزاع بين العمال والإدارة وكيفية إدارته
الملامح العملية للمفاوضات الجماعية
أسس ومبادئ عامة في مجال التفاوض
أشكال المفاوضات وأنواعها
أهم عناصر المفاوضة التكاملية
عقبات التفاوض
المفاوضة الجماعية كمفهوم نقابي
4. تحليل التعامل الإنساني في ضوء مفاهيم الإدارة والاتصال
مقدمة
الاعتماد على المنطق والتفكير العلمي
المنطق الأساسي في عمل الإدارة
التكامل في عمل الإدارة
الشمول
المستقبلية
الإنتاجية
الفعالية
المدير الفعال
نمط العمل الإداري الفعال
الدعائم الأساسية للإدارة المعاصرة
المعلومات
الأهداف
الوسائل
القرار
الاتصال
أهداف الاتصال
مفهوم الإدارة في ضوء الاتصال الفعال
الاتصال الفعال في الإدارة التعليمية والمدرسية
5. أثر الشخصية والقيم والاتجاهات في تنظيم السلوك الإداري
الشخصية
القيم
الاتجاهات النفسية والاجتماعية
6. اتخاذ القرار التربوي
مقدمة
أولاً: نظرية الإدارة كعملية اجتماعية
ثانياً : الإدارة كعملية صنع القرار
ثالثاً : الإدارة كوظائف ومكونات.
7. القيادات الإدارية وتنظيم السلوك فى المؤسسات التربوية
مقدمة
القيادة الإدارية
النمط الأوتوقراطي
السمات الشخصية للمدير من النمط الأوتوقراطي
النمط الديمقراطي
السمات الشخصية للمدير من النمط الديمقراطي
النمط التراسلي (الفوضوي)
السمات الشخصية للمدير من النمط التراسلي
الشبكة الإدارية
الإدارة بالأهداف
أنماط الإدارة من المنظور الإسلامي
عناصر العمل الإداري
أنماط القيادة
النمط المتحفظ
النمط المتحرر
النمط المرن
مواجهة التغيير
مقومات النجاح الإداري
القيادة الإدارية
مهارة القيادة
8. دور الإدارة التربوية في تحقيق الرضا الوظيفي
مقدمة
مفهوم الرضا عن العمل وأهميته
العناصر المختلفة للرضا
تقييم الأداء ... المفهوم والمحددات
تقييم الأداء ... المكونات والمتطلبات
مداخل تقييم الأداء
محاور تقييم الأداء
أساليب تقييم الأداء
أساليب تقييم أداء الأفراد
الطرق التقليدية لتقييم الأداء
طريقة التقييم ببحث الصفات أو الخصائص
طريقة الترتيب العام
طريقة المقارنة بين العاملين
طريقة التوزيع الإجباري
الطرق الحديثة في تقييم الأداء
طريقة الاختيار الإجباري
طريقة الأحداث الحرجة
طريقة التقييم المشتركة
طريقة تقييم الأداء باستخدام أسلوب الإدارة بالأهداف
النموذج المغلق لتقييم الأداء
النظام المفتوح لتقييم الأداء
قياس الفعالية التنظيمية
مشكلات الأداء : المفهوم – الأنواع – الأسباب
أسباب مشكلات الأداء
أساليب مواجهة مشكلة تدنى الأداء
الالتزام الوظيفي
العلاقة بين الالتزام التنظيمي والرضا الوظيفي
9. المناخ التنظيمي والضغوط المهنية في إدارة المؤسسات التربوية
مقدمة
أولاً مفهوم المناخ التنظيمي
ثانياً : أهمية المناخ التنظيمي في المؤسسات التربوية / التعليمية
ثالثاً : خصائص المناخ التنظيمي
رابعاً : أبعاد المناخ التنظيمي
خامساً: مناهج قياس المناخ التنظيمي
سادساً: مفهوم الضغوط المهنية
سابعاً: عناصر الضغوط المهنية وأنماطها
ثامناً: آثار الضغوط المهنية
تاسعاً : تأثير الضغوط المهنية على الأداء.
عاشراً : تكاليف الضغوط المهنية
أحد عشر : مواجهة الضغوط المهنية
10.دور التفويض في تحسين المهارات الإدارية
المقدمة
مفهوم التفويض
أهداف التفويض
مميزات التفويض
مبادئ التفويض
دور التفويض في تحسين الممارسات الإدارية
أولاً : تشريعات التفويض
ثانياً : معوقات التفويض
ثالثاً : أساليب التفويض الفعال
رابعاً: التفويض وتحسين العمليات الإدارية بالمؤسسات التربوية
خامساً التفويض والحد من المشكلات الإدارية
11.التجديد والتغيير في إدارة المؤسسات التعليمية
مقدمة
التجديد والتغيير في الإدارة التعليمية
العلاقة بين التجديد والتغيير
خصائص التجديد والتغيير التربوي الفعال
أهداف التجديد والتغيير التربوي الفعال
معايير التجديد والتغيير
اعتبارات عامة لمعايير التجديد التربوي
مصادر التجديد والتغيير في المؤسسات التربوية
الحاجات والمشكلات التعليمية والتربوية
حاجات ومشكلات المجتمع
الحاجات والمشكلات الدولية والعالمية
نتائج وتوصيات البحوث والدراسات العلمية
خلاصة واستنتاجات
كتب ذات صلة
