الرضا الوظيفي - مفهومة طرق قياسه تفسير درجاته واساليب زيادته في العمل

ادارة الاعمالالعلوم الادارية

الرضا الوظيفي - مفهومة طرق قياسه تفسير درجاته واساليب زيادته في العمل

الدكتور مروان طاهر الزعبي
السعر: 5.00 $
عدد الصفحات: 104
نوع التجليد: برش
رقم الطبعة: 1
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.200
الباركود: 9789957068554
السعر: 5.00 $

الرضا الوظيفي - مفهومة طرق قياسه تفسير درجاته واساليب زيادته في العمل

ادارة الاعمالالعلوم الادارية

الدكتور مروان طاهر الزعبي
عدد الصفحات: 104
نوع التجليد: برش
رقم الطبعة: 1
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.200
الباركود: 9789957068554

تتوجه الجهود الحالية في الصناعة في كل من القطاع العام والخاص نحو التحول من مفهوم إدارة شؤون الموظفين إلى مفهوم إدارة الموارد البشرية (Human Resources Management). هذا التحول يعني التخلي عن الطرق التقليدية في إدارة الموظفين لتصبح إدارةً مبنيةً على أسس علمية رصينة تهدف إلى الاستثمار الأمثل في القوى البشرية (Man Power) لرفع كفاءتها وتحقيق سعادتها و رضاها في العمل. إن رفع كفاءة العنصر البشري وتحقيق سعادته هو محور عملية إدارة الموارد البشرية، وإن الأداء والرضا في العمل هي أبعاد قابلة للقياس في العمل ويمكن قياسها بأشكال مختلفة، كما أن قياس هذه الأبعاد يمكّن العاملين في إدارة الموارد البشرية من الحصول على المعلومات اللازمة لاتخاذ القرار المناسب، وبناء التخطيط الاستراتيجي الملائم لتطوير الموارد البشرية و تلافي المشاكل المتوقعة.

إن قياس الجوانب السلوكية والأدائية في العمل هو أمر سهل بحد ذاته، خصوصاً إذا تم استخدام مقاييس مقننة معيارية تتمتع بمؤشرات صدق وثبات عاليين، إلا أن الأرقام الخام التي يعطيها أي مقياس لأي جانب سلوكي لا يعطي الكثير من المعلومات ما لم تتوافر له معلومات وأرقام مرجعية تمكّن صانع القرار من معرفة موقع هذه الدرجات من المجتمع الكلي المشابه للعينة. و يُعرف هذا الأمر عند المختصين بتطوير مؤشرات مرجعية للظاهرة موضوع القياس (Bench-Marking Indicators).

ومن هذا المنطلق، يأتي هذا الدليل ليزود قطاع العمل بمقياس للرضا الوظيفي مزود بمؤشرات مرجعية وإحصاءات وصفية لمعدلات الرضا الوظيفي للعديد من الوظائف و القطاعات المهنية المختلفة، وذلك باستخدام مقياس شائع الاستخدام في العديد من الدول الغربية والصناعية الكبرى (Stride et al., 2007)، والذي تم تقنينه إلى اللغة العربية حديثا (انظر: الزعبي، 2010).

هذا و يعد الرضا الوظيفي من أحد المؤشرات السلوكية في العمل والتي تشير إلى ردود الفعل الانفعالية  (Affective Reactions) لدى الموظف للعمل الذي يعمل فيه. اهتمت العديد من المنظمات بقياس معدلات الرضا الوظيفي لدى موظفيها في محاولة منها للتنبؤ بسلوكات ذات أهمية لها مثل سلوك ترك العمل، وسلوك المواطنة الصالحة في العمل. وسلوك التغيب عن العمل غير المبرر ، والتميز في أداء العمل.

إن قياس المؤشرات السلوكية السابقة أمر مفيد، ولكنه ليس أمراً صعباً، ومن الممكن لأي شخص ذو معرفة، ومن خلال استخدام مقياس يتمتع بخصائص سيكومترية جيدة، من الحصول على معدلات للرضا الوظيفي في منظمته بفترة قصيرة وبجهد متوسط. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ماذا تعني هذه المعدلات، هل هي منخفضة أم أن منظمته ذات رضا مرتفع. في الحقيقة أن الشخص هنا لا يستطيع الحكم على هذا الأرقام الخام ما لم تتوافر لديه أرقام مرجعية للمقارنة مجمعة من عينات أخرى كبيرة الحجم تم استخراجها من منظمات مشابهة (Stride et al, 2007).

إن إعطاء معلومات وإحصاءات وصفية لأي مقياس على عينات مختلفة من المستجيبين تساوي بالأهمية تطوير هذا بالمقياس، فلا أهمية تطبيقّية لتطوير أي مقياس ما لم يتم تزويده بمؤشرات مرجعية تساعد على تفسير الأرقام الخام التي يتم استخراجها من هذا المقياس. هذا الأمر مهم لأن الأرقام الخام بحد ذاتها لا تعطي الكثير من المعلومات، فعلى سبيل المثال إذا وجد أحد مديري الموارد البشرية أن متوسط الرضا الوظيفي للعاملين بوظيفة محاسب في منظمته يبلغ (4.15 من أصل 7 نقاط)، فإن هذا الرقم بحد ذاته لا يعطي الكثير من المعلومات، ولكن عندما يتم مقارنة هذا الرقم مع معدل رضا وظيفي يبلغ (3.41) مستخرج من عينة كبيرة الحجم للعاملين بوظيفة محاسب في قطاعات عمل مختلفة ومنظمات متعددة، فإن تفسير هذا الرقم يصبح أكثر سهولةً وذو معنى أعمق. مثل هذه المقارنة يمكن أن يتم استخدامها من قبل الباحثين او أخصائيي الموارد البشرية من اجل التشخيص أو التصنيف، أو الخروج بمؤشرات مرجعية (Bench-Marking Indicators) عن معدلات الرضا الوظيفي.

إن أهمية وجود أرقام للمقارنة لأي مقياس هي أمر ثابت، وبالغ الأهمية في نظريات القياس وله أهمية بالغة في الأبحاث التطبيقية. لكننا نجد أن مثل هذه الأرقام المرجعية مستخدمة بكثرة في اختبارات القدرة العقلية، أو اختبارات الشخصية، إلا أن المقاييس السلوكية من مثل مقاييس الرضا الوظيفي لا يوجد لها مثل هذه المعلومات المرجعية مع أنها بالغة الأهمية (Mullarkey et al,1999). و يعتبر هذا الأمر مشكلة في الأبحاث العربية فمع أن هناك العديد من المقاييس العربية التي تم تطويرها لقياس الرضا الوظيفي، إلا أنه لا يوجد لدى أي منها معلومات مرجعية أو دليل بيانات وصفية.

من يستخدم هذا الدليل وما هي مجالات استخدامه؟

يأتي هذا الدليل ليحاول أن يقدم للباحث واختصاصي الموارد البشرية معلومات مرجعية وإحصاءات وصفية لمعدلات الرضا الوظيفي لقطاعات مختلفة للأعمال والوظائف. لقد تم تطوير المقياس واشتقاق المعايير المرجعية من عينة كبيرة الحجم زادت عن الأربعة آلاف موظف وعامل يعملون في أكثر من 22 مؤسسة صناعية وخدمية.

لا يوجد أي ضوابط على استخدام هذا المقياس، فهو مفتوح لأي أخصائي في إدارة الموارد البشرية أو علم النفس الإداري والذي يرغب بمعرفة معدلات الرضا الوظيفي في مؤسسته ليقارنها بمعدلات القطاعات المهنية أو الوظيفية المشابهة. لذلك، يمكن للراغب أن يقوم بإعادة طباعة فقرات المقياس أو أن يستخدم النماذج التي تم تزويدها بملحق رقم 1 في آخر هذا الدليل و ينسخها ويوزعها على موظفيه.

ومن الجدير بالذكر هنا إن هدف هذا الدليل هو تقديم مؤشرات مرجعية فقط (Bench-marking indicators)، لذلك لا تشير هذه الأرقام بأي شكل من الأشكال على أنها معايير (Norms)، حيث إن كلمة معيار تشير إلى أن البيانات مشتقة من عينة عشوائية ممثلة للمجتمع، وهذه ليست هي الحالة في البيانات الحالية.

1. المقدمة

2. ماهية الرضا الوظيفي

    تعريف الرضا الوظيفي

    أهمية الرضا الوظيفي

    الرضا الوظيفي والدافعية والإنتاجية

    محددات الرضا الوظيفي

3. تطوير مقياس عالمي للرضا الوظيفي مقياس بيتر وور وزملائه

    تاريخ المقياس وتطوّره

    تقنين المقياس إلى اللغة العربية

    فقرات مقياس النهائي

    تصحيح المقياس

    صدق المقياس

    ثبات المقياس

    استخراج مؤشرات مرجعية للمقياس

    العينة التي تم منها اشتقاق المؤشرات المرجعية

    إجراءات جمع البيانات وطريقة تصنيفها

    كيفية استخدام هذا الدليل

    نموذج عن تقرير لتحليل معدلات الرضا الوظيفي لأحد المؤسسات

4. المؤشرات المرجعية لمقياس الرضا الوظيفي العام

    درجات الاتساق الداخلي للمقياس على العينات المشاركة في الدراسة

    تصنيف منظمة العمل الدولية للقطاعات المهنية و الوظائف التي تندرج تحتها للمهن المشمولة بهذه الدراسة

    معدلات الرضا الوظيفي العام حسب القطاع العام  والخاص

    معدلات الرضا الوظيفي العام حسب الجنس

    معدلات الرضا الوظيفي العام حسب العمر

    معدلات الرضا الوظيفي العام حسب عدد سنوات الخبرة

    معدلات الرضا الوظيفي العام حسب مستوى الدخل الشهري

    معدلات الرضا الوظيفي العام حسب المستوى التعليمي

    معدلات الرضا الوظيفي العام لبعض الوظائف والمهن الشائعة

5. المؤشرات المرجعية لمقياس الرضا الوظيفي الداخلي

    معدلات الرضا الوظيفي الداخلي حسب القطاع العام والخاص

    معدلات الرضا الوظيفي الداخلي حسب الجنس

    معدلات الرضا الوظيفي الداخلي حسب العمر

    معدلات الرضا الوظيفي الداخلي حسب عدد سنوات الخبرة

    معدلات الرضا الوظيفي الداخلي حسب مستوى الدخل الشهري

    معدلات الرضا الوظيفي الداخلي حسب المستوى التعليمي

    معدلات الرضا الوظيفي الداخلي لبعض الوظائف والمهن الشائعة

6. المؤشرات المرجعية لمقياس الرضا الوظيفي الخارجي

    معدلات الرضا الوظيفي الخارجي حسب القطاع العام و الخاص

    معدلات الرضا الوظيفي الخارجي حسب الجنس

    معدلات الرضا الوظيفي الخارجي حسب العمر

    معدلات الرضا الوظيفي الخارجي حسب عدد سنوات الخبرة

    معدلات الرضا الوظيفي الخارجي حسب مستوى الدخل الشهري

    معدلات الرضا الوظيفي الخارجي حسب المستوى التعليمي

    معدلات الرضا الوظيفي الخارجي لبعض الوظائف والمهن الشائعة

7. طرق زيادة الرضا الوظيفي

    مدى إمكانية تحسين الرضا الوظيفي

    بعض البرامج التطبيقية لتحسين الرضا الوظيفي

    برنامج زيادة العلاقات الاجتماعية بين الزملاء

    برنامج تحسين جودة العلاقات بين الموظفين والمدراء

    برنامج تحسين ظروف العمل الفيزيائية

    برنامج الموظف المتميز

    برنامج زيادة شعور العدالة بالأجور

    برنامج زيادة الاستقلال الوظيفي

    برنامج زيادة حجم المسئولية في العمل

    برنامج تحديد المسارات الوظيفية

    برنامج تشجيع إعطاء الاقتراحات

    برنامج ساعات العمل المرنة

    برنامج زيادة الأمن الوظيفي

    برنامج زيادة التغذية الراجعة في العمل

    برنامج زيادة الشعور بالأهمية في العمل

    برنامج الإثراء الوظيفي

    برنامج تقليل التعارض بين متطلبات العمل والمسؤوليات العائلية

المراجع

ملحق رقم (1) (مقياس الرضا الوظيفي)