لايوجد سلع في سلة المشتريات
0 السلع | $0.00 |
قسم الكتاب إلى سبع وحدات تناولت الحقب الرئيسة الثلاث لتاريخ المدينة:
· التاريخ القديم حتى نهاية العصر الروماني – البيزنطي.
· التاريخ الوسيط منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية الحرب العالمية الأولى.
· التاريخ الحديث منذ الاحتلال البريطاني إلى الاحتلال الصهيوني الآن.
غطت الوحدة الأولى تاريخ المدينة منذ عصور ما قبل التاريخ، وذلك بالاعتماد على تنقيبات علماء الآثار الذين بدأوا القيام بها منذ (150) عاماً. وقد أشارت المكتشفات إلى الوجود الكنعاني في العصر البرونزي. ثم ركزت على العصر الحديدي الذي يزعم اللاهوتيون والصهاينة، أنه قد وجدت فيه ما يسمى "مملكة إسرائيل القديمة" – مملكة داوود وسليمان المتحدة - و"الهيكل" المزعوم وغير ذلك من الإدعاءات والأقاويل. وثبت أن لاصحة إطلاقا لتلك المزاعم والأضاليل وأنها محض افتراءات وأباطيل، إذ لم يعثر من الآثار ولا على أي دليل، يؤكد ذلك الوجود، غير الموجود أصلاً.
وتطرقت الوحدة الثانية إلى نظرة الديانات الثلاث – اليهودية والمسيحية والإسلامية- للمدينة، وأشارت على نحو خاص لنظرة اليهود لما يسمى القدس السماوية (الخيالية)، وكانت تلك هي نفس نظرة المسيحيين لها، ولكن لفترة قصيرة.. ثم أوضحت التوظيف السياسي لتلك لنظرة الدينية اليهودية من الصهاينة اليهود، ومن بعض أتباع الكنيسة - من الصهاينة المسيحيين الإنجليكانيين - بهدف إقامة دولة لليهود في فلسطين.
اما الوحدة الثالثة فقد تناولت تاريخ القدس منذ الفتح الإسلامي العربي - بل لنقل - إعادة تحريرها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. وبينت اهتمام العهدين الراشدي والأموي بنشر اللغة العربية وتثبيت الوجود العربي وترسيخ دعائم الاسلام وعمارة أروع مسجدين فيها. ثم أسهبت في الحديث عما تخلل العصر العباسي من فتن وثورات، واستقلال امارات ودويلات، انفصلت عن جسم الخلافة تحت قادة عسكريين مسلمين غير عرب، حتى سقطت بغداد على يد المغول وسقطت معها الخلافة.. واستولى المماليك على السلطة.
وخلال العهد العباسي ذاته نجح الفرنجه "الصليبيون" في إقامة "المملكة اللاتينية" في بيت المقدس وظلوا فيها حتى حررها صلاح الدين. وما كانت لتلك المآسي التي ألمت بالأمة لتقع لولا الصراع على السلطة بين الاخوة وبين أبناء العمومة وبين القادة العسكريين. وكثيراً ما كان أبناء الأسرة الحاكمة يستنجدون بالعدو الأجنبي ضد بعضهم البعض طمعا في الملك والسلطان.
وأُفرِدت الوحدة الرابعة للعهد العثماني الذي دام اربعة قرون وركزت على القرن الأخير منه، حيث اشتد فيه تكالب الدول الأوروبية على السلطنة وانهاكها بالحروب ضدها، خاصة بعد احتلال محمد علي باشا للشام فترة قصيرة. وحفاظا على مصالحها، وخوفاً من توحيد مصر وبلاد الشام تحت حكمه، فقد ساعدت تلك الدول الأوروبية السلطان العثماني على طرد محمد علي.
فشلت الدولة العثمانية في مقاومة المشروع الصهيوني، كما فشلت المقاومة الوطنية الفلسطينية في ذلك أيضاً. والسبب الرئيس هو الضغوط التي مارستها الحكومات الاوروبية عبر سفرائها في استانبول وقناصلها في القدس، وعدم انصياعها للقوانين والمراسيم السلطانية دعماً للمشروع الصهيوني.. وكذلك بسبب فساد الجهاز الإداري العثماني والوطني الفلسطيني.. ولأساليب المرواغة والتحايل والرشاوى التي اتبعتها الحركة الصهيونية النشطة.
وتناولت الوحدتان الخامسة والسادسة أثر النكبة على القدس وفلسطين. واختصت الوحدة الخامسة بما حدث قبل النكبة وشرحت بتوسع جهاد الشعب الفلسطيني ضد الجيش البريطاني وضد العصابات الصهيونية. ثم تطرقت لفشل الدول العربية في استنقاذ فلسطين، بسبب فقدان النية الصادقة لدى الملوك العرب وعدم تجهيز مجاهدي الشعب الفلسطيني بالسلاح والعتاد والتدريب اللازم.. وما آلت إليه الأمور بعد ذلك.
وفي الوحدة السادسة استكمال لأحداث النكبة وما تلاها، مع الاهتمام بوجه خاص بعقد مقارنات لأعداد الجيوش العربية بأعداد العصابات الصهيونية التي شاركت في حرب فلسطين، وكذا أعداد الشهداء والأسرى وغيرها من الأرقام، وما نتج عن تلك الكارثة من ضياع أربعة أخماس فلسطين. كما استعرضت سريعاً أهم قرارات الأمم المتحدة الصادرة بشأن القدس والتي ضربت اسرائيل بها جميعاَ عرض الحائط، لأن أياً من تلك القرارات لم يصدر تحت البند السابع الذي يفرض العقوبات أو يهدد باستخدام القدوة إن لم تنفذ، وأيضا بسبب استخدام الولايات المتحدة المتكرر لحق النقض (الفيتو) بصورة فاضحة كي تمنع ذلك. وتضمنت الوحدة أيضاَ عرضاً موجزاً لاستمرار مسيرة النضال الفلسطيني منذ النكبة حتى الآن، وتعثرها بسبب محادثات السلطة الفلسطينية العبثية مع العدو الصهيوني والمستمرة منذ ربع قرن دونما أي طائل، والتي اختارتها سبيلاً وحيداً لاسترجاع الحقوق المغتصبة – دون مقاومة –!!
أما الوحدة السابعة – الأخيرة – فهي تسجيل لممارسات وانتهاكات العدو الصهيوني من اغتصاب للأرض وقهر للشعب الفلسطيني وإقامة لمستعمرات اليهود المستجلبين من أنحاء الدنيا، وبخاصة بعد الاحتلال الصهيوني الثاني للمدينة. أما المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، فانهما يتعرضان لخطر داهم اذ تخطط الدوائر الصهيونية لهدمهما من أجل إقامة ما يسمى "الهيكل" المزعوم على أنقاضهما. وكل ذلك يجري بموجب "قوانين" تصدرها سلطات الاحتلال، ووفق أحكام تصدرها ما يسمى "المحكمة الإسرائيلية العليا".. والتي أقل ما يقال فيها انها قوانين وأحكام عنصرية.. وهكذا أحكمت قبضتها على مدينة القدس وطوقتها بمستعمرات من جهاتها الأربع، مستخدمة أبشع ألوان القهر والاغتصاب ووسائل القتل والسجن والإبعاد ضد الشعب الفلسطيني، دون أن تلقى رادعا من بلد عربي شقيق أو أجنبي صديق!!
سيلاحظ القارئ تكرار المعلومة المؤكدة في الأبحاث المختلفة: لا دليل من الآثار اطلاقاً على صحة ما ورد في كتاب اليهود "التناخ" أو ما يسمى "العهد القديم" والمعروف اختصاراً بِ – التوراة – وما تردد في كتب اللاهوتيين والصهيونيين من ادعاء حول وجود "مملكة اسرائيل القديمة – مملكة داوود سليمان"، ولا أثر لما يسمى هيكل "سليمان" أو غيره من التخرصات. وعليه فإن دولتهم "الإسرائيلية" الحالية إن هي الإ نبت شيطاني، جذوره خرافات دينية وحاضنته بيئة استعمارية، غرسه كهنة يهود في كتابهم على لسان إلههم "يهوه"، واستنبته في القرن العشرين سياسي بريطاني على لسان حكومة – صاحب الجلالة ملك بريطانيا –، ثم تعهده ورعاه رؤساء أميركون هم أحفاد الغزاة الأوروبيين الاستعماريين، وما زالوا يفعلون. وبدون أن تتمكن الامة من قطع الحبل السري الممتد عبر المحيط الأطلسي، المغذّي للكيان الصهيوني، فان إقامته في وطننا قد تطول.
1. القدس في العصور التاريخية القديمة
هدف البحث
الموقع والسكان
الغزاة
الآثار تكتب التاريخ
تقسيم العصور زمنياً
أقدم آثار القدس وما حولها
القدس في العصر الحديدي
القدس في العهود اللاحقة
في العهدين الفارسي واليوناني
في العهدين الروماني والبيزنطي
خاتمة
الخلاصة والاستنتاجات
المصادر والمراجع
2. القدس في اليهودية والمسيحية والإسلام
هدف البحث
أولاً: القدس في اليهودية
مكانة اورشليم في الآثار واللاهوت
السياق التاريخي للقدس
حنين اليهود للقدس واستغلال الصهاينة له
ثانيًا: القدس في المسيحية
أهميتها التاريخية والدينية في نظر المسيحين
منزلة القدس عند جمهور المسيحين
الاستعمار الحديث والمسيحية الصهيونية... والقدس
ثالثًا: القدس في الإسلام
أهميتها الدينية عند المسلمين
مظاهر اهتمام المسلمين بالقدس
اليهود والمسيحيون في القدس إبّان الحكم الاسلامي
كلمة أخيرة
الخلاصة والاستنتاجات
المصادر والمراجع
3. الفتح الإسلامي العربي للقدس
هدف البحث
مقدمة
مقدمات فتح القدس
فتح القدس
العهدة العمرية
القدس في العهدين الراشدي والأموي
الدولة العباسية
القدس في العهد العباسي
القدس في عهد الطولونيين
القدس زمن الأخشيديين
القدس والدولة الفاطمية
القدس بين السلاجقة الأتراك والفاطميين
الاحتلال الفرنجي (الصليبي) للقدس
مملكة القدس اللاتينية
الدولة الأيوبية
القدس في ظل الحكم الأيوبي
دولة المماليك
القدس في عهد المماليك
الخلاصة والاستنتاجات
المصادر والمراجع
4. القدس في العصر الحديث ( 1800- 1918)
هدف البحث
أولاً: القدس في العهد العثماني
ثانياً: الاطماع الاستعمارية في المشرق العربي
ثالثاً: الاطماع الصهيونية في القدس
رابعاً: المقاومة الوطنية للأطماع الصهيونية
الخلاصة والنتائج
المصادر والمراجع
5. النكبة وأثرها على القدس وفلسطين
هدف البحث
ما قبل النكبة
أولاً: كفاح الشعب الفلسطيني بين الحربين العالميتين
ثانياً: من الحرب العالمية الثانية إلى حرب فلسطين
الخلاصة والنتائج
المصادر والمراجع
6. النكبة وأثرها على فلسطين والقدس
هدف البحث
النكبة وما تلاها
أولاً: النكبة
ثانياً: ما تلا النكبة
القدس في قرارات الأمم المتحدة
الخلاصة والنتائج
المصادر والمراجع
7. القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي
هدف البحث
النظرة الصهيونية للقدس
موقف الكيان الصهيوني "اسرائيل" من القدس
الاحتلال الصهيوني الأول لفلسطين
القدس تحت الاحتلال الصهيوني الأول (1948 - 1967)
القدس تحت الاحتلال الصهيوني الثاني (1967 - )
الخلاصة والاستنتاج
المصادر والمراجع
الملحق
بلدية القدس
تعريفات
فهرس مراجع الكتاب
المملكة الأردنية الهاشمية
عمان - العبدلي - شارع الملك حسين - عمارة رقم 185
هاتف: +962(6) 5627049 فاكس: +962(6) 5627059
ص.ب 7218 عمان 1118 الأردن
جميع الحقوق محفوظة لدار المسيرة للنشر والتوزيع © 2024