لايوجد سلع في سلة المشتريات
0 السلع | $0.00 |
يعالج الفصل الأول من هذا الكتاب الغلاف الجوي وأهميته من حيث طبقاته الغازية الرأسية كالتروبوسفير والاستراتوسفير والميز والايونوسفير، وسمات كل منها على حدة. كما تطرقت الدراسة لمكونات هذا الغلاف من غازات ثقيلة كالنيتروجين والأكسجين وثاني أكسيد الكربون، وغازات خفيفة ممثلة في غاز الهليوم والهيدروجين، والميثان والكربتون وأكسيد النتيروز وغاز الأوزون وغاز الرادون وأهمية كل منها، بالإضافة إلى بخار الماء والغبار وتأثير كل منهما على التساقط والتكاثف، وحدوث ظاهرة الشفق عند شروق الشمس وعند غروبها.
ولكن هل هناك فرق بين الطقس والمناخ؟
الطقس بوجه عام، هو حالة الجو والمحيطات واليابس، بارداً أو حاراً، هادئاً أو عاصفاً، رطباً أو جافاً، صحواً أو غائماً والذي يدوم لساعات أو يوم أو ثلاثة أيام فحتى أسبوع.
كما يشمل الطقس حدوث العواصف الرعدية Thunder Storms، وأعاصير الهاركين، وموجات البرد القارسة، أو مقدمة الجبهات الباردة Cold Snaps، والأيام الحارة أو الباردة Hot or Cold Days، أو حدوث العواصف الحادة Severe Storms، أو أيام الصحو الجميلة Clear Days.
وعليه فالطقس إذن، هو العلم الذي يدرس الأحوال الجوية خلال فترة قصيرة من الزمن، قد تستغرق يوماً أو يومين أو حتى أسبوع على الأكثر. أما المناخ Climate، فهو العلم الذي يدرس الظاهرات الجوية لفترة طويلة من الزمن، قد يؤخذ من خلالها متوسطات حالة الطقس كالإشعاع الشمسي، ودرجات الحرارة والضغط الجوي والرياح والرطوبة الجوية والتساقط لمدة لا تقل عن 35 عاماً. كما يمكن تعريف المناخ على أنه الحالة التي تحدد لنا المحاصيل الزراعية، التي نزرعها في الحقول والفترة التي يتم فيها حصاد تلك المحاصيل. كما يمكن تعريفه على أنه يشتمل على أنماط الطقس على مدى الشهور والفصول أو على مدى العقود والقرون من السنين.
والمناخ نوعان، مناخ عام Macro-Climatology يتناول دراسة أجزاء واسعة من سطح الأرض كالقارات والمحيطات، ومناخ تفصيلي Macro-Climatology حينما يتناول دراسة أقاليم جدُّ صغيرة كالأقاليم الصناعية أو الزراعية أو الحضرية.
وقد تطور هذا العلم خلال الخمسة عقود الماضية، في شتى المجالات الطبيعية والبشرية، وأصبح علماً تطبيقياً في النواحي الزراعية والصناعية والملاحة الجوية والبحرية، وتأثيره كذلك في التربة والغطاء النباتي ودورة المياه والثروة الحيوانية ونحو ذلك.
أما الفصل الثاني، فيتناول بعض عناصر الطقس والمناخ والمتمثلة في الإشعاع الشمسي وأنواعه كالأشعة الحرارية والأشعة الضوئية والأشعة البنفسجية وفوق البنفسجية، وأشعة الراديو وأشعة المايكرويف وأشعة إكس × وأشعة جاما، ثم توزيعه على سطح الأرض وتأثيرها فيها على المجتمع البشري. كما يتطرق لمعالجة درجات الحرارة وأجهزة قياسها بموازين الحرارة المئوي والفهرنهيتي والفرق بينهما، وانخفاض الحرارة بالارتفاع أو العكس من ذلك كالانقلاب الحراري، ثم معالجة توزيع خطوط الحرارة المتساوية في العالم، وتأثير العوامل الطبيعية عليها، ممثلة في درجات العرض وتوزيع اليابس والماء وتوزيع التضاريس والتيارات البحرية والرياح السائدة واتجاهها، والفرق بين الحرارة النوعية لليابس والماء، والمناطق الحرارية المختلفة فوق سطح هذا الكوكب الجميل.
أما الفصل الثالث، فيعالج الضغط الجوي وأجهزة قياسه المختلفة، بالإضافة إلى معالجة الضغط الجوي المرتفع والضغط المنخفض، وتغيّر قيم الضغط الجوي بالارتفاع، وتوزيعه على الخرائط بواسطة خطوط الضغط المتساوي Isobars. كما تتم معالجة العوامل المؤثرة في هذا العنصر المناخي، مثل درجات الحرارة والتضاريس، وتوزيع اليابس والماء ورطوبة الهواء والتقاء تيارات هوائية من اتجاهات متضادة. كما تناول توزيع النطاقات الرئيسية لهذا العنصر، كنطاق الضغط المرتفع فيما بين دائرتي عرض 30o إلى 35o شمالاً وجنوباً، ونطاق الضغط المنخفض فيما بين دائرتي عرض o60 إلى o65 شمالاً وجنوباً، ونطاق الضغط المرتفع عند القطبين، ثم تأثير هذه الضغوط المختلفة على سطح الأرض، على هبوب الرياح الدائمة والمحلية والموسمية والعكسية واليومية، وبالتالي على مناخ الأماكن المختلفة من حيث التساقط أو الجفاف والرطوبة.
ويركز الفصل الرابع، على دراسة الرياح وأنواعها الدائمة والموسمية، والعكسية والمحلية والدورية بجانب دراسة التيارات الهوائية النفاثة، الواقعة ضمن نطاق الرياح الغربية، والتي تندفع بوجه عام من الغرب إلى الشرق، بسرعة كبيرة تتراوح ما بين 250 إلى 600 كيلو متر بالساعة، وتأثيرها بالتالي على حركة الطيران والملاحة الجوية. كما اتضح ذلك أثناء الحرب العالمية الثانية للقاذفات الألمانية لمدينة لندن. وتأثير هذه الرياح على حمل بخار الماء من البحار والمحيطات التي تعبرها، إلى المناطق البرية فتقسطها أمطاراً غزيرة، سواءً في شمال غرب أوروبا أو في البحر المتوسط، أو الإقليم الموسمي مثلاً، وغيرها من المناطق في العالم، سواءً في الصيف والشتاء أو الربيع والخريف.
أما فيما يتعلق بالرياح اليومية كنسيم البر والبحر، ونسيم الجبل والوادي، فقد تمت معالجتها بالأشكال التي توضح كل منها على حدة في هذا الفصل، بالإضافة إلى معالجة الرياح المحلية الحارة والباردة والدافئة. فالرياح الحارة مثلاً مثل رياح الخماسين التي تهب على مصر وفلسطين، والرياح الباردة كرياح المسترال Mistral التي تهب على وادي الرون في فرنسا، والرياح الدافئة مثل رياح الشنوك Chinook التي تعبر مرتفعات الرومي في أمريكا الشمالية، إلى سهول البراري الكندية، وتكتسب الدفء عند انضغاطها وهبوطها في السفوح الشرقية لتلك الجبال، فترتفع درجة حرارتها لما بين 16 إلى 20o مئوية.
كما يتناول الفصل الخامس، معالجة ظاهرة التبخر والذي يعتبر المصدر الرئيسي لبخار الماء في الغلاف الجوي، حيث تعتبر المسطحات المائية والأنهار والنباتات والتربة والسدود المائية والينابيع والمصادر الرئيسية لهذه الرطوبة الجوية. كما يتناول التوزيع الجغرافي للرطوبة في العالم، حيث يزداد هذا العنصر المناخي في المناطق الاستوائية والمعتدلة الدافئة والباردة، ولكنها تقل في الصحاري المدارية والقطبية.
وقد أوضحت الدراسات الميدانية أن معدلات التبخر تزداد في قارة أمريكا الجنوبية، تليها إفريقية ثم قارة أستراليا. أما من حيث كميات التساقط، فنجد أن قارة أمريكا الجنوبية هي الأكثر تساقطاً، تليها إفريقية ثم أمريكا الشمالية. كما ظهر من الجداول المرفقة في هذا الفصل أن مناطق الوفر المائي، تتمثل في الإقليم الاستوائي بين دائرتي عرض 10 شمالاً وجنوباً، بينما تتمثل مناطق العجز المائي فيما بين دائرتي عرض 20-35 ْ شمالاً وجنوباً، لقلة التساقط فيها، بعكس المناطق الأولى والمناطق المعتدلة. كما تبين من الدراسات المناخية، أن ظاهرة التبخر من فوق المسطحات المائية، هو أضعاف أضعاف ما يتبخر من سطح اليابس (المياه القارية). وخاصة بين دائرتي عرض 10- o20شمالاً وجنوباً، بفعل تعامد الأشعة الشمسية عليها. أما أقل مناطق سطح الأرض تعرضاً للتبخر، فهي المناطق الواقعة للشمال من دائرة العرض 50 شمالاً وجنوباً حتى القطبين.
ويعالج الفصل السادس، عناصر التكاثف والتساقط التي تشمل السحب والضباب والصقيع والندى، بالإضافة إلى معالجة أشكال التساقط كالمطر والثلج والبرد من حيث توزيعها على سطح الأرض، ونتائجها الإيجابية والسلبية، وتأثيرها على التربة والغطاء النباتي والمحاصيل الزراعية من حيث الغنى والفقر، وبالتالي تأثيرها على توزيع المجتمعات البشرية فوق سطح هذا الكوكب الذي نعيش عليه. فإذا ما توفرت كميات التساقط بأشكاله المختلفة مع درجة الحرارة المعتدلة، سواءً الدافئة أو الباردة، فيكثف التجمع البشري كالإقليم الموسمي في آسيا، والإقليم الأوروبي في شمال غرب القارة الأوروبية وجنوبها ووسطها، والإقليم الشمالي الشرقي للولايات المتحدة وجنوب شرق كندا، وهضبة البرازيل وسهول البامباس بالأرجنتين. والعكس ينعدم وجود البشر، إلا ما ندر حول الواحات في الأقاليم الصحراوية المدارية والقطبية، والمناطق الاستوائية الطاردة للبشر كحوض الأمازون وحوض الكونغو وسيبيريا والقارة القطبية الجنوبية وشمال كندا.
أما الفصل السابع، فقد تمت فيه معالجة الجفاف وأسبابه ونتائجه السلبية من حيث قلة الغطاء النباتي وفقر التربة وعجز المياه الشديد في كل المناطق الجافة وشبه الجافة بوجه عام. ويعتبر الجفاف ظاهرة مناخية تنجم عن العلاقة الوثيقة بين التساقط والحرارة والتبخر والنتح.
ونتيجةً لهذه السمات المناخية في هذه الأقاليم فقد أدى ذلك إلى أن تصبح كثافة السكان فيها جدّ منخفضة للغاية، إلا إذا توفرت فيها الواحات الخضراء أو مرور الأنهار عبرها إلى البحار المحاذية لها كنهر النيل، أو نهري سيحون وجيحون عبر صحراء كيسيل، كوم جنوب بحر آرال مثلاً. ويمكن مكافحة التصحر في المناطق الجافة بزراعتها بالنباتات الملائمة لتلك البيئة مثل زراعة الحلفا والكوخيا Kochia والمانجروف Mangrove أو الشورة والقطف الملحي، لإيجاد كساء أخضر فيها، وتوفير الأعلاف للمواشي خاصة في حواف الصحاري التي تتلقى كمية من التساقط تقل عن 150 ملمتراً.
ويركز الفصل الثامن على دراسة الكتل الهوائية من حيث أنواعها، ومصادر نشأتها وسماتها، وتأثيرها على مناخ الأماكن التي تصلها، وتؤثر في طقسها ومناخها في جميع أنحاء الكرة الأرضية. فالكتل القطبية منها برية ومنها بحرية، والكتل المدارية منها قارية ومنها بحرية. فهناك الكتل القارية التي تنشأ فوق سيبريا وكندا، وهناك كتل بحرية تنشأ فوق شمال المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمنطقة الاستوائية. وحينما تتحرك هذه الكتل من أماكن نشأتها، وتتلاقى مع كتل أخرى متضادة في سماتها وخصائصها، تؤدي إما إلى جبهات هوائية مستقرة Stable أو غير مستقرة Unstable.
ويتناول الفصل التاسع الجبهات الهوائية التي تتلاقى فيها الكتل الهوائية المتباينة السمات والخصائص. كما أنها تعرف على أنها المنطقة الفاصلة بين هاتين الكتلتين اللتين تزحفان تدريجياً كل منهما نحو الأخرى، حتى تندمجا معاً في جبهة هوائية متحدة. وحينما تلتقي الكتل الهوائية المدارية مع الكتل القطبية بصفة مستمرة، فإنه يتمخض عن ذلك التقابل ما يعرف بالجبهة الهوائية القطبية Polar Front. وهي الجبهة التي تنجم عنها معظم المنخفضات الجوية Depressions، والتي تحدث في المناطق المجاورة كحوض البحر المتوسط وشمال غرب أوروبا. كما تطرقت الدراسة في هذا الفصل لمعالجة أنواع أخرى من الجبهات الحارة والباردة والمستقرة والختامية، مع التمييز لكل منهما عن الأخرى، والتي ترسم وتوضح على خرائط الطقس اليومية والتنبؤات الجوية.
وهناك أنواع أخرى من الجبهات التي لا يتم رسمها على خرائط الطقس، مثل الجبهات القطبية والاستوائية، والضعيفة (المتجمدة) والعالية. وتعتبر الجبهة الأخيرة، هي الجبهة التي تظهر في طبقات الجو العليا. ولذلك فهي تهم الملاحة الجوية على وجه الخصوص، كما أنها تؤثر لحد كبير، على الأحوال الجوية في الطبقات السفلى من الغلاف الغازي.
أما الفصل العاشر، فقد عالج المنخفضات الجوية Depressious التي تحدث في العروض المعتدلة الدافئة والباردة، ما بين دائرتي عرض 35o إلى o65 شمالاً وجنوباً. وتسود هذه الظاهرة المناخية ضمن نطاق الرياح الغربية والدائمة، والرياح العكسية اللتين تهبان من الغرب باتجاه الشرق.
ويحدث المنخفض بعد تقابل كتلة هوائية حارة مع كتلة هوائية باردة، ثم يبدأ المنخفض بالتدريج في تشكيل الانحدار أو الجيب Through والذي يجذب إليه الرياح الباردة، ثم تبدأ السحب التراكمية المزنية بالتشكل وسقوط الأمطار بغزارة.
ولكن هل هناك فرق بين المنخفضات الجوية والأعاصير المدارية؟؟
إن الذي يميز الأولى عن الثانية هو أن الأولى تحدث في العروض الواقعة بين 35- o65 شمالاً وجنوباً، وبينما تحدث الأولى في حوض البحر المتوسط وشمال غرب أوروبا، تحدث الثانية في البحر الكاريبي وبحر الصين الشرقي والجنوبي، وسواحل شرق أستراليا وشرق إفريقية وسواحل اليابان وكوريا. وبينما تحدث المنخفضات الجوية ضمن الرياح الغربية العكسية، فإن الأعاصير المدارية تحدث ضمن الرياح التجارية والموسمية. وبينما تتحرك المنخفضات الجوية من الغرب إلى الشرق، فإن الأعاصير المدارية تتحرك من الشرق إلى الغرب في غرب المحيطات بوجه عام. وغالباً ما يخطئ رجال الرصد الجوي في التنبؤ المتوقع من خرائط الطقس التي تبثها الأقمار الاصطناعية كل يوم. ويعزى ذلك أحياناً لانحراف المنخفض الجوي عن مساره المتوقع، فيتجه لمنطقة أخرى، أو أحياناً يمتلئ هذا المنخفض Occluded وينتهي، وبذلك تنتهي بالتالي فعاليته.
وربما يتطرق للذهن السؤال التالي: لماذا تتشكل هذه المنخفضات الجوية في حوض البحر المتوسط بالذات؟؟
يحدث ذلك نتيجة لكون البحر المتوسط في فصل الشتاء، في منطقة ضغط منخفض، ويتشكل للشمال منه ضغط جوي مرتفع، يغطي منطقة سيبيريا وشبه جزيرة الأناضول وشرق القارة الأوروبية وأرض الهلال الخصيب شمالاً، وبين الضغط الجوي المرتفع الآزوري (فوق جزر الآزور) والجاثم فوق شمال إفريقية جنوباً، الأمر الذي يؤدي إلى عبور كتلة هوائية قطبية قارسة البرودة CP. للبحر المتوسط، فتلتقي بدورها مع الكتل المدارية البرية الدافئة CT، والجاثمة فوق شمال إفريقية، مما ينجم عنه تشكل المنخفضات الجوية التي تسوقها الرياح العكسية من حوض البحر المتوسط الغربي إلى سواحله الشرقية والشمالية والجنوبية.
كما يتناول الفصل الحادي عشر دراسة أضداد الأعاصير Anti Cyclones، والتي تعرف على أنها عكس المنخفضات الجوية بوجه عام. فبينما يتصف المنخفض الجوي بأنه إعصار دوراني يشبه في خطوط ضغطه المتساية الاسطوانة، حيث تدور الرياح حوله بشدة متناهية، فإن ضد الإعصار Anti-Cyclone يرسم على خريطة الطقس على شكل دوائر عرض متحدة المركز بعكس المنخفض. ويرافق غالباً ضد الإعصار طقس لطيف، حيث يتصف بالجو الصحو الجميل، والرياح الخفيفة قرب مركز المرتفع الجوي، كما يتميز الهواء بالاستقرار.
أما أسباب تكون أضداد الأعاصير فتعزى لانخفاض درجة حرارة الهواء انخفاضاً شديداً، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع كثافته وبالتالي ضغطه الجوي. هذا بالإضافة إلى تأثير هبوط الهواء البارد، من طبقات الجو العليا إلى سطح الأرض، فيما وراء المدارين (30-35 ْ شمالاً وجنوباً)، بجانب تتابع المنخفضات الجوية التي تفصلها بعضها عن بعض، مناطق المرتفعات الجوية Anti-Cylones. وأخيراً انخفاض حرارة الهواء عند ملامسته للغطاءات الجليدية، كما هو الحال في جزيرة غرينلاند وشمال سيبيريا والقارة القطبية الجنوبية، وغيرها من الغطاءات الجليدية في العالم.
وأما الفصل الثاني عشر، فيتناول دراسة أنواع الأعاصير المدارية وأعاصير التورنادو والفرق بينهما. فالأعاصير الأولى تتراوح سرعة الرياح فيها ما بين 150 إلى 300 كم بالساعة، بينما تصل في الثانية ما بين 350-555 كم بالساعة، وبينما ينحدر الضغط الجوي في الأولى ما بين 900-800 ملليبار، ينخفض الضغط الجوي في الثانية ما بين 750-600 ملليبار. وبينما يقل قطر الأعاصير المدارية عن 650 كيلو متراً، فإن قطر الأعاصير الثانية ينحدر لما بين 100-1500 متر فقط!! وبينما تسوق الرياح الغربية التورنادو Tornado بسرعة تتراوح ما بين 40-75كم بالساعة، فإن الرياح الموسمية تدفع الأخرى بسرعة تتراوح ما بين 150-200 كيلو متر فأكثر في الساعة.
وفي حين تظهر الأعاصير المدارية في غرب المحيطات كالهادي والأطلسي بحيث لا تتوغل في اليابس أكثر من 30 كم، فإن أعاصير التورنادو تحدث فوق اليابس والماء معاً. وإذا ما قدر لهذا النوع الأخير من الأعاصير العبور فوق المسطحات المائية، فإن المياه تضطرب اضطراباً شديداً، وقد تخرج من سطح الماء نافورة يصل ارتفاعها أحياناً لأكثر من 50 متراً. وقطرها ما بين 8-15 متراً. كما يتدلى من السحاب مخروط طويل يمتد نحو الأرض والذي يعتبر بدوره نذيراً باقتراب التورنادو الجبار. وحينما يتوجه رجال الرصد الجوي له، لقياس خصائصه المناخية كالحرارة والضغط الجوي وسرعة الرياح العاتية والرطوبة، تصبح العملية من الصعوبة بمكان، ولكنهم يتحايلون عليه، بوضع دشم اسمنتية ثقيلة في سيارة شحن لقياس ذلك. ويحدث التورنادو في ولايات ميسوري ونبراسكا وتكساس بالولايات المتحدة، وتورنادو آخر يحدث في خليج غينيا في إفريقية.
أما الأعاصير المدارية فتحدث في بحار الصين واليابان، وكوريا والكاريبي، وشرق أستراليا وشرق مدغشقر ومنها أعاصير التيفون بالصين، والهاريكين في البحر الكاريبي والويلي ويلي باستراليا والباجيوس في سواحل الفلبين، والميمي في سواحل كوريا والماوار في سواحل اليابان وغيرها.
ويركز الفصل الثالث عشر على دراسة العواصف الرعدية والبرق وأنواعها، وأسباب حدوثها، وأماكن توزيعها وكيفية نشوئها، ومراحل تكوينها من مرحلة بداية تشكل العاصفة الرعدية إلى مرحلة النضج، فمرحلة التشتت أخيراً. كما تناولت الدراسة في هذا الفصل أشكال البرد كشكل من أشكال التساقط وتدرج حجمه من حبة الحمص فحبة البلح، وأحياناً تصل إلى حجم حبة البرتقال كما حدث بالقصيم وفي ساحل الدمام بالمنطقة الشرقية بالمملكة السعودية عام 1982م.
ثم التطرق لنتائجها السلبية على المزروعات ووسائل النقل والأفراد. وتحدث هذه الظاهرة بوجه عام، بين دائرتي عرض 10- o50 درجة شمالاً وجنوباً من سطح الأرض. وقد لاحظ العديد من علماء المناخ مثل سمرز P. W. و Summers وبول Paul, A. H. عام 1970م من خلال دراستهما، أن هذه الظاهرة تحدث بشكل مستمر في المنطقة الواقعة للشرق من جبال الروكي، في مسار الرياح الغربية، بعد انضغاطها وتسخينها. فتؤدي لحدوث العواصف الرعدية والبرق. كما أنها تحدث غالباً في المناطق الحضرية، أكثر من المناطق الريفية، وفوق المناطق الجرداء والمسفلتة، عنها في المناطق المغطاء بالكساء الأخضر.
كما تبين للعديد من الباحثين الآخرين أمثال Reihle, H. وهاداس Hadas, A. وكامل ظاهر، أن شهر شباط هو من أكثر الشهور الذي تحدث فيها ظاهرة تساقط البرد بوجه عام، تليه أشهر كانون الثاني وكانون أول وآذار على الترتيب.
أما الفصل الرابع عشر، فيتناول دراسة العوامل المؤثرة في المناخ، مثل درجات العرض والتضاريس وتوزيع اليابس والماء، وتأثير التيارات البحرية الدافئة والباردة، وكذلك مناطق الضغط المرتفع والمنخفض على المكان. هذا بالإضافة إلى تأثير اتجاه هبوب الرياح الدائمة والموسمية والمحلية على المكان بجانب تأثير الغطاء النباتي والكتل الهوائية المدارية والقطبية البحرية منها والقارية، على مناخ المنطقة سواءً أكان قارة أو قطراً، إقليماً كبيراً أو صغيراً، طبيعياً كان أم بشرياً.
وفي الفصل الخامس عشر تطرقت الدراسة للتصانيف المناخية، كتصنيف فلاديمير كوبن Wladimir Koppen الألماني عام 1936م، تحت عنوان النظام الجغرافي للمناخ في العالم. حيث ارتكز في تصنيفه على المعدلات الشهرية والسنوية لكل من درجات الحرارة وكميات التساقط. كما اعتبر هذا العالم الاختلافات النباتية انعكاساً للظروف المناخية المتنوعة فوق سطح الأرض.
كما أوضح أن شدة التبخر تقود إلى فقدان كميات كبيرة من رطوبة التربة، الأمر الذي ينعكس مباشرةً على شكل الغطاء النباتي، في المكان الذي ترتفع فيه درجة الحرارة كثيراً، كالمناطق الجافة وشبه الجافة.
أما الأستاذ أوستن مللر Auston, M.، فقد اعتمد في تصنيفه على ما اقترحه الأستاذ الفرنسي دي مارتون De Martone عام 1925م. ولكن الفرق بينهما أن دي مارتون قد وضع المعدل 20 o مئوية لتحديد الأقاليم الحارة، والمعدل 10o مئوية، لتحديد الفصل البارد في الأقاليم المعتدلة والباردة معاً. أما الأستاذ مللر Miller فقد استخدم المعدل o18 في تحديد الأقاليم الحارة، والمعدل 6o مئوية في تحديده للفصل البارد في الأقاليم المعتدلة والباردة. ولكنه عدل عنه، وعدّل معظم التصنيفات المناخية الأخرى، حيث ركز على العلاقة الوثيقة بين المناخ والحياة النباتية العامة بطريقة أكثر تحديداً وواقعية.
ويعتبر أوستن مللر أن الفصل الدافئ هو الفصل الذي يطلق عليه اسم فصل النمو. أما الفصل البارد، فيتواءم مع الفترة التي يتوقف أثناءها نمو بعض النباتات حينما تنخفض معدلاتها الحرارية عن صفر النمو والبالغ نحو 6 درجات مئوية.
أما الأستاذ فلوهن Flohn, M. H (1912م-1997م) فقد صنّف العالم إلى سبعة نطاقات مناخية رئيسية، استناداً إلى أحزمة الضغط الجوي والرياح موضحاً بذلك توزيع أقاليم فلوهن المناخية على قارة افتراضية.
ولكن يبقى تصنيف العالم كوين هو الأفضل من بين التصنيفات التي وردت، سواءً في هذا الكتاب أو في كتب أخرى.
أما الفصل السادس عشر، فيعالج الأقاليم المناخية والمتمثلة في الإقليم الاستوائي والإقليم السوداني والموسمي، والبحر المتوسط والصيني ومناخ غرب أوروبا ومناخ السهوب (الاستبس) والمناخ الصحراوي المداري والقطبي والبارد ومعالجة سمات وخصائص كل إقليم مناخي على حدة. واختيار أمثل محطات المدن لكل إقليم وتحديد مواقعها الفلكية ودرجة عرضها وارتفاعها عن سطح البحر.
وقد تناول الفصل السابع عشر معالجة الأقاليم النباتية وخصائص كل منها على حدة، وأماكن توزيعها كالإقليم النباتي الاستوائي بالأشجار الاستوائية التي يزيد ارتفاعها عن 70 متراً، والأشجار الموسمية وأشجار البحر المتوسط والأشجار المخروطية في غابات التاييغا، كما تطرق إلى شكل آخر من أشكال الغطاء النباتي، وهي أعشاب السافانا وأعشاب اللانوس، والكامبوس المدارية، ومن ثم إلى حشائش البراري والبامباس والسهوب (الاستيس) المعتدلة. ثم التطرق إلى نباتات الصحارى كالأشواك والصبار والنباتات المحبة للملوحة كالحلفا والشورة (المانجروف) والكوخيا Kochia، وشجيرات القطف الملحي، وأشجار السنط والسَلَمْ والطرفا، والأثل التي تنمو في مجاري الأودية الصحراوية الجافة.
بالإضافة إلى نباتات قصيرة تعيش مدة تتراوح ما بين 6 إلى 8 أسابيع كالأقحوان والدنون، في المناطق التي تتعرض للعواصف الرعدية الفجائية. أما في حواف الغابة المخروطية فتنمو فيها نباتات الطحالب والحشائش القصيرة والأشينات وحشائش البحر وعنب الثعلب في مناطق التندرا Tundra.
أما نباتات الجبال فتندرج حسب مواقعها من دوائر العرض كجبال الهملايا وأمريكا الوسطى والجنوبية وجبال إفريقية الواقعة على خط الاستواء جبل كينيا وجبل كليمنجارو، حيث تندرج من الأشجار الموسمية فالمختلطة ثم الأشجار الصنوبرية، فالحشائش ثم الطحالب والأشينات من أسفل المرتفعات حتى تصل إلى خط الثلج الدائم في قمم تلك الجبال.
وفي الفصل الثامن عشر ركزت الدراسة على المناخ وتأثيره في البيئة، كأحد عناصر البيئة الطبيعية، حيث لا ينتهي دور هذا العامل الطبيعي عند وضح الإحصاءات المناخية للأقاليم المختلفة في العالم، وإنما يتعدى ذلك إلى محاولة تحليل وتفسير هذه النتائج في ظل العوامل المؤثرة فيها. فهو يعالج تأثير المناخ في التربة وتصنيفها والغطاء النباتي وأنواعه وأشكاله وفي دورة المياه السطحية والجوفية، والمتبخرة من المسطحات البحرية والمياه القارية وكميات التساقط عليها، كما يؤثر في الحيوانات البرية والبحرية وهجراتها من مكان لآخر، بالإضافة إلى تأثيره في عناصر البيئة البشرية كالنقل بأنواعه المائي والبري والجوي، كما يؤثر في النشاط الزراعي والصناعي والعسكري والرعوي وبعض الأعمال الهندسية. كذلك يؤثر في الإنسان من حيث لونه وشكل شعره وشكل الوجه والعين وشكلها، وفي مبسه ومسكنه وراحته النفسية ونمط حياته الاجتماعية ونحو ذلك.
كما يلاحظ أن للمناخ دوراً في الحيوانات، فلكل بيئة حيواناتها المتميزة والمتكيفة فيها.فالبيئة القطبية تعيش فيها الذئاب والدببة، والثعالب والأرانب القطبية، بفراء وجلد سميكين، وبألوان تكاد تكون بيضاء مع لون الثلج. كما أن سهول السافانا الإفريقية تسرح فيها قطعان الغزلان كغزلان النو والزراف والفيلة، والخراتيت (وحيد القرن)، بجانب الأسود والفهود والنمور والكلاب البرية. كما أن القارة القطبية الجنوبية الخالية من البشر تكاد تكون طيور البطريق هي الساكن الوحيد لتلك القارة بأعداد هائلة، لتحملها لدرجة الحرارة المنخفضة التي تصل لنحو 50 درجة مئوية تحت الصفر.
كما أن التربة التي تتشكل تحت نطاق الغابات المخروطية، تختلف عن التربة التي تنشأ تحت الغابات الاستوائية أو الموسمية. فالأولى هي تربة البودزول الحمضية الفقيرة، والثانية هي التربة الطوبية الحمراء التي تتعرض للغسل باستمرار. وهاتان التربتان تختلفان عن الترب الناشئة تحت نطاق أعشاب السافانا أو الباري والبامباس. حيث تعتبر الترب الأخيرة هذه من أفضل وأخصب أنواع التربات في العالم، والأنسب لزراعة المحاصيل الحقلية. وعليه، نجد أن للمناخ دوراً رئيساً في التأثير على عناصر البيئة الطبيعية والبشرية.
أما الفصل التاسع عشر والأخير فيعالج ظاهرة التغير المناخي عبر تاريخ الكرة الأرضية، فهل هذه الظاهرة المناخية حقيقة أم خيال؟؟ لقد أثبتت الدراسات التي أجراها العديد من العلماء بهذا الصدد على أن تغير المناخ هو حقيقة وليس مجرد خيال. فالدلائل تشير إلى أن الحفريات النباتية والحيوانية، التي وجدت في البيئة القطبية حينما كانت مدارية المناخ آنذاك وتغير سواحل البحار والمحيطات والبحيرات بجانب المصاطب النهرية والخرائب الحضرية مثل مدن مدائن صالح والبتراء وتدمر في شمال المدينة المنورة وبادية الشام، كلها مجتمعة تؤكد على ذلك. فهناك بعض علماء المناخ مثل الأستاذ لاندسبرج Landsberg, H.E الذي أشار إلى أن كتلة بانجايا Pangea التي كانت تشكل كرتنا الأرضية قد أخذت تتمزق إلى كتل أصغر فأصغر، فشكلت القارات والجزر والخلجان والمضائق والبحار والمحيطات الفاصلة بينها جميعاً، ثم أخذت القارات تتزحزح شيئاً فشيئاً مع انحراف في ميل الأرض. فالتذبذبات المناخية الناجمة عن ذلك الميلان، ثم التغيرات التي طرأت على كميات الانبعاث للإشعاع الشمسي الواصل للأرض وتأثير ذلك على الحرارة والضغط الجوي والرياح والتساقط والرطوبة، وانعكاس كل ذلك مجتمعا على الحياة النباتية والحيوانية. الأمر الذي أدى إلى أن هذه الظاهرة قد حدثت بالفعل فوق سطح هذا الكوكب العامر، بالماء والهواء وبالنبات والحيوان والإنسان والعمران، بما يميزه عن غيره من الكواكب السيارة الأخرى حول الأم الشمس.
كما أن تعرض هذا الكوكب لظواهر مناخية عصرية أخرى، كظاهرة النينو El-Nino حينما ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الذي تزيد مساحته عن 142 مليون كم2، إلى نحو درجتين مئويتين إضافيتين فوق المعدل العام، الأمر الذي يؤدي للعواصف الرعدية والأمطار الغزيرة، مع الفيضانات خاصة في سواحل الاكوادور وبيرو وأمريكا الوسطى على الساحل الشرقي من ذلك المحيط المذكور. ولكنه يتعرض لظاهرة النينا El-Nina، حينما تنخفض درجة حرارته درجة مئوية واحدة عن المعدل العام، فتتأثر بهذه الظاهرة سواحل أمريكا الوسطى والجنوبية في الإكوادور وبيرو، حيث لا تحدث فيضانات كظاهرة النينو. كما أن هناك ظاهرة أخرى كظاهرة الجزيرة الحرارية Heat Island، التي تحدث في أواسط المدن الكبرى، حينما ترتفع درجة الحرارة فيها ما بين 2-5 درجات مئوية، عما هو كائن في مناطقها الريفية.
ويمكن الحد من تأثير هذه الظاهرة المناخية الأخيرة، بحماية المراكز المدنية وذلك بغرس العديد من الأشجار الحرجية والتوسع في المسطحات الخضراء في موضع المدن وتخفيض نسبة أكاسيد الغازات الكربونية والكبريتية، وغيرها من الغازات الناجمة عن وسائط النقل المختلفة لتكون رئات خضراء في تلك المدن المكتظة.
1. الغلاف الجوي وأهميته
مقدمة
طبيعة الغلاف الجوي وخصائصه
مكونات الغلاف الجوي
هل هناك فرق بين الطقس والمناخ؟
الغلاف الجوي والقياسي
2. الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة
الشمس هي المصدر الرئيسي لحرارة الغلاف الجوي
أنواع الإشعاع الشمسي
الميزانية الحرارية للأرض
العوامل التي تؤثر في قوة الإشعاع الشمسي على سطح الأرض
توزيع الإشعاع الشمسي على سطح الأرض
التغير اليومي والفصلي للحرارة
3. الضغط الجوي والرياح
الضغط الجوي والرياح
أجهزة قياسه
الاختلافات في الضغط الجوي ومصادرها
العوامل المؤثرة في الضغط الجوي
4. الرياح وأنواعها
انحراف الرياح بسبب دوران الأرض حول نفسها
الارتفاع عن سطح الأرض وتأثيره على سرعة الرياح
أنواع الرياح
الرياح الموسمية
الرياح المحلية الدورية
الرياح المحلية المرافقة للمنخفضات الجوية
العوامل التي تؤثر في اتجاه الرياح وسرعتها
5. التبخر والرطوبة
طرق قياس التبخر
التبخر الكلي
الرطوبة
الرطوبة المطلقة
الرطوبة النسبية
ضغط بخار الماء
الرطوبة النوعية
مقاييس الرطوبة
السيكرومتر
الهيجرومتر ذو الشعر
الهيجروجراف
التوزيع الجغرافي للرطوبة
6. التكاثف والتساقط
التكاثف
السحب
الضباب
الصقيع
الندى
التساقط
الأمطار
البرد
الثلج
7. الجفاف، أسبابه، نتائجه ومكافحته
مقدمة
توزيع الأراضي الجافة بالعالم
السمات الطبيعية للتربة والغطاء النباتي في الأراضي الجافة
النبات الطبيعي
الأسباب التي أدت لتكوين الصحاري (الأراضي الجافة)
الطرق والوسائل الكفيلة لمكافحة الجفاف والتصحر
8. الكتل الهوائية
الكتل الهوائية
كتل هوائية قطبية
كتل هوائية مدارية
الكتل الهوائية الاستوائية
9. الجبهات الهوائية
تمييز الجبهات
أنواع الجبهات الهوائية
الجبهة الحارة
الجبهة الباردة
الجبهة المستقرة
الجبهة المتحدة أو الختامية
10. المنخفضات الجوية
المنخفضات الجوية
ما هي المساحة التي يغطيها المنخفض الجوي؟
هل هناك فرق بين المنخفضات الجوية والأعاصير المدارية؟
ما هي الظاهرات الجوية المرافقة لهذه المنخفضات؟
هل تصدق تنبؤات رجال الرصد الجوي مائة بالمئة؟
لماذا تنشأ وتتكون المنخفضات الجوية في البحر المتوسط؟
مسارات المنخفضات الجوية في حوض البحر المتوسط
11.أضداد الأعاصير أو الارتفاعات الجوية
أضداد الأعاصير أو الارتفاعات الجوية
أسباب نشأتها
انخفاض درجة حرارة الهواء
هبوط الهواء البارد من أعلى إلى أسفل
تتابع المنخفضات الجوية التي تفصلها بعضها عن بعض مناطق ضد إعصارية
انخفاض حرارة الهواء عند ملامسته للغطاءات الجيلدية
12. أعاصير المناطق المدارية والتورناد
الأعاصير المدارية
ما هو الفرق بينها وبين المنخفضات الجوية
مسارات الأعاصير المدارية
أعاصير التورنادو
13. عواصف الرعد والبرق
أنواع عواصف الرعد والبرق وأسباب حدوثها
أسباب حدوث الرعد والبرق
مراحل تكون عواصف الرعد والبرق
14.العوامل المؤثرة في المناخ
موقع المكان بالنسبة لدوائر العرض
تأثير التضاريس المحلية من حيث الارتفاع أو الانخفاض
تأثير توزيع اليابس والماء على المكان
تأثير التيارات البحرية على المكان
تأثير مناطق الضغط الجوي المرتفع والمنخفض على المكان
تأثير اتجاه هبوب الرياح الدائمة أو المحلية على المكان
تأثير الغطاء النباتي على المكان
تأثير الكتل الهوائية على مناخ المكان
15. التصانيف المناخية
تصنيف كوبن
تصنيف الأستاذ أوستن مللر
أنواع المناخ
أسس تقسيم المناخ
تصنيف الأستاذ فلوهن
16.الأقاليم المناخية
إقليم المناخ الاستوائي
الإقليم المداري السوداني (السفانا)
مناخ الإقليم الموسمي
إقليم المناخ شبه المداري الجاف صيفاً
إقليم المناخ شبه المداري الرطب (الإقليم الصيني)
إقليم المناخ البحري (غرب أوروبا)
إقليم مناخ الاستبس (السهوب)
إقليم المناخ المداري شبه الجاف والجاف
إقليم صحاري العروض الوسطى المعتدلة
إقليم الصحاري الباردة
إقليم المناخ البارد
17.الأقاليم النباتية في العالم
إقليم الغابات الاستوائية
إقليم الغابات المدارية الشوكية
إقليم الغابات الموسمية
إقليم غابات البحر المتوسط
إقليم الغابات المختلطة
إقليم الغابات الصنوبرية
الإقليم النباتي لأعشاب السفانا واللاتوس المدارية
الإقليم النباتي لحشائش البراري والبامباس والاستبس
إقليم نباتات الصحاري الحارة والباردة
إقليم التندرا
الغطاء النباتي فوق الجبال
18.المناخ وتأثيره في البيئة
الأهمية التطبيقية للدراسات المناخية
المناخ ودورة المياه
المناخ والتربة
المناخ والغطاء النباتي
المناخ والحيوانات البرية الأليفة
المناخ وجسم الإنسان
المناخ والسكن وفن العمارة
المناخ وملبس الإنسان وراحته
المناخ والنقل
المناخ والزراعة
المناخ والصناعة والتجارة وبعض الأعمال الهندسية
المناخ والمعارك الحربية
19.التغير المناخي وتأثيره على المجتمع البشري
لماذا ندرس تغيرات المناخ؟
الزمن الجيولوجي وتغيرات المناخ
أسباب التغيرات المناخية
حقائق في غاية الخطورة
المناخ والإنسان
العصور التاريخية وأدلة حصول تغير في المناخ
التنبؤ بالمستقبل
ظاهرة النينو
الجزيرة الحرارية
المراجع
المملكة الأردنية الهاشمية
عمان - العبدلي - شارع الملك حسين - عمارة رقم 185
هاتف: +962(6) 5627049 فاكس: +962(6) 5627059
ص.ب 7218 عمان 1118 الأردن
جميع الحقوق محفوظة لدار المسيرة للنشر والتوزيع © 2024