فلسفة ما بعد الحداثة

الفلسفة

فلسفة ما بعد الحداثة

الدكتور بدرالدين مصطفى احمد
السعر: 17.50 $
عدد الصفحات: 320
نوع التجليد: كرتونية
رقم الطبعة: 1
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.650
الباركود: 9789957068219
السعر: 17.50 $

فلسفة ما بعد الحداثة

الفلسفة

الدكتور بدرالدين مصطفى احمد
عدد الصفحات: 320
نوع التجليد: كرتونية
رقم الطبعة: 1
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.650
الباركود: 9789957068219

حينما ظهر مفهوم ما بعد الحداثة في بداية الأمر، لم يكن ليحيل على فلسفة، ولا ليعبر عن وعي بتحولات، وإنما ليصف "انتفاضة" فنية تمثلت "في معمار فانتيري وجونسون، وموسيقى كايج وفن ورهول ورستشبرج، وروايات بنشن وبالارد، وأفلام مثل (المخمل الأزرق) و(ميتركس).

لكن هذه "الانتفاضة" سرعان ما أخذت تبحث عما يمكن أن يكون شكلها الواعي، ليوحدها نظريا، ويؤسسها فلسفيا. وقد استطاعت أن تجد في فلسفة كل من نيتشه وهيدجر ما يمكن أن يكون تأصيلا لحركتها. إلا أن منظري ما بعد الحداثة، على اختلاف مشاربهم، ظلوا متمسكين بالتمييز بين صيغتين متباينتين لما بعد الحداثة: صيغة وصفوها بالصيغة "القوية"، اعتبروا أنها تمثلت في القراءة ما بعد البنيوية لنيتشه، وصيغة نعتت بـ"الرخوة"، اعتبروا أنها انحدرت من القراءة التأويلية لهيدجر.

وقد اعتبروا أن الصيغة الأولى صيغة تفكيكية تركز على نقد نظرية المعرفة الخاصة بحركة التنوير، بينما تركز الثانية على إعادة التركيب وعلى محاولة بناء نسق بديل للقيم. وعلى الرغم من هذا التباين "المفتعل"، يمكننا أن نرد أسس ما بعد الحداثة إلى نظرة إلى الزمان ومفهوم عن تولد المعنى نجد أسسه في جينيالوجيا نيتشه ونزعته المنظورية التي تبدي نفورا كبيرا من كل نزعة شمولية، وترفض إمكانية استناد المعرفة إلى أية "حكاية كبرى".

من هنا كان النقد اللاذع الذي تعرض له مفهوم التمثيل عند هؤلاء، ورفضهم القوى أن تتمكن نظرية بعينها من عكس غنى الواقع، وعدم قبولهم بأن يكون وراء المعرفة ذات إنسانية عقلانية موحدة، ووراء المجتمع قوة موحدة وتماسك يربط أجزاءه. فلا عجب إذن أن تحل مفهومات التعددية والاختلاف والانفصال والتشظي عند هؤلاء محل مفهومات العلية والوحدة والاتصال.

تحاول هذه الدراسة أن تعرض لأهم الأسس الفكرية التي أنبنى عليها المشروع الغربي ما بعد الحداثي، فترصد الظروف التي أدت إلى ظهور نمط فكري جديد أطلق عليه "مابعد الحداثة". كما تحاول الدراسة تتبع تجليات ومظاهر الفكر ما بعد الحداثي في الفنون المختلفة. ثم تناقش الدراسة أهم أفكار فلاسفة ما بعد الحداثة وعلى رأسهم فلاسفة التيار الفرنسي جيل دولوز، ميشال فوكو، جان بودريار.

1. ما بعد الحداثة: الدوافع والمنطلقات

    تمهيد

    أولاً: ما بعد الحداثة: النشأة والمصطلح

    ثانياً: القيم ما بعد الحداثية

    ثالثاً: الفن والاستطيقا ما بعد الحداثية

2. الفلسفة والفن: جيل دولوز نموذجا

    أولاً: المشروع الفلسفي لدولوز

       حول أسلوب دولوز في الكتابة

       مراحل ثلاث في المشروع الدولوزي

       التأويلات المختلفة لفلسفة دولوز

       الفلسفة إبداع للمفاهيم

       صيرورة المفاهيم

    ثانياً: الفن والاستطيقا

       تمهيد: موقع الاستطيقا في فلسفة دولوز

          الفن كمؤثر إدراكي وجداني

          الفن حياة

          الفن صيرورة

          الأسلوب الفني

          الفن مقاومة وترحال

3. معـنـى الصــورة

    تمهيد

    أولا: كل شيء صورة

    ثانيا: الصورة واللغة

       أطروحة رولان بارت: العالم أبكم ولا يتكلم إلا عبر اللغة

       أطروحة إريك بيوزنس: الصورة نسق دلالي قائم بذاته

    ثالثاً: قلب الأفلاطونية

المصطلحات

المصادر والمراجع