لايوجد سلع في سلة المشتريات
0 السلع | $0.00 |
ماذا يعني مفهوم تغذية الجنين أو رعايته تغذوياً؟.... تلك التي تتقدم لتنعكس على الحالة التغذوية للرضيع وتؤثر في نشأته خلال مراحل طفولته بل مراحل حياته كلها.
إن تغذية الجنين والتي تعتمد كلية على جسم السيدة الحامل بعد لحظات من انقسام الخلايا وتميزها. فيبدأ التكوين الجنيني الذي يستمد من جسمها كل ما يحتاج إليه من عناصر غذائية عن طريق المشيمة واتصاله بالحبل السري، فجميع العناصر الغذائية المنتقلة إليه هي التي تمكنه من النمو والتطور الطبيعي داخل الرحم، بل وكذلك يرد إليها اخراجاته.... ليصل الى نهاية مدة الحمل التي هي غالباً 266 يوماً ليحقق تماما الاكتمال الجسمي لتمكنه من الحياة في العالم الخارجي في لحظة هامة هي لحظة الميلاد لهذا ..... القادم العزيز.....
أما عن مفهوم تغذية الرضيع... فهي تشمل كيفية تناوله طعامه الذي يمد جسمه بجميع العناصر الغذائية الهامة والضرورية لكي ينمو وزناً وطولاً مع تأمين سلامة صحته بكميات كافية ووافية من تلك العناصر الغذائية وهو ما يعرف «بالاحتياجات الغذائية اليومية».
وتعتبر الرضاعة هي أولى مراحل التغذية سواء الرضاعة من الثدي أو من الخارج بالزجاجة كبديل غذائي عندما تتعذر الرضاعة الطبيعية.
فالرضاعة عامة هي سبيل التغذية الذي يبدأ بعد الميلاد وتترجم إلى عملية تقود الى تولد الراحة والاطمئنان لطرفان هما الأم والمولود فهي ترتبط بتحقيق اللذة والرضا لطرفي عملية الإرضاع حيث مواجهة وجه الأم لوجه رضيعها من خلال نظرات متبادلة تكون فاحصة حانية من الأم يقابلها نظرات راحة واطمئنان بل سعادة ولذة من فلذة كبدها لشعوره أنه في حضن آمن، وتظل الرضاعة من الثدي هي النتيجة الطبيعية لحلقات السلسلة الذهبية والتي تتهيأ مع الحمل مروراً بمراحله التكوينية إلى اكتمال الجنين ثم الولادة التي تتزامل مع تأمين النظام الهرموني لأفراز غذاء الوليد الأول من حليب الأم الذي يعتبر أفضل سبل التغذية الممتازة للرضيع لتأمين سلامته حيث يتحقق النمو المتوازن والسريع منذ لحظة ميلاده والتقامه حلمة ثدي أمه بالإضافة إلى توفير سبل الحماية والوقاية ضد الإصابة بالإمراض فضلاً عن أن الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم مسؤولة عن تأمين التوازن النفسي الداخلي حتى ينشأ هذا الصغير كعضو طبيعي في مجتمعه. وصولاً بدور التغذية التالي خلال مراحل الطفولة المختلفة كرحلة حياة ليصبح الطفل النامي فرداً سوياً عاملاً نافعاً لمجتمعه فيما بعد.
كذلك فالتغذية هي حجر الزاوية لتأمين الحياة الصحية السليمة لذلك فإن الصحة والتغذية وجهان لعملة واحدة.
وسبحان الله أن غذاء الرضيع الأساسي بعد ميلاده مباشرة وفي أثناء فترة الرضاعة المطلقة كتواصل شديد الخصوصية هو الحليب فقط سواء حليب ثدي الأم عندما تتاح له الرضاعة الطبيعية أو هو الحليب من مصادر خارجية عندما تتعذر الرضاعة الطبيعية كتركيبات غذائية معدلة من الحليب الحيواني كل ذلك كتغذية توفر قدر السعرات الحرارية اليومية المطلوبة وكذلك توفر جميع العناصر الغذائية المختلفة كاملة بالإضافة إلى تأمين الحياة النفسية السوية بتوفر عوامل الأمان الحياتية التي يتأثر بها الرضيع تماماً بل تمهد لدخوله المراحل التالية بثبات وهدوء....
والرضيع عادة يعرف مقدار حاجته من غذاءه فإذا كان الحليب المتناول من ثدي الأم أو من مصدر خارجي غير كافي فإنه وبسهوله يشرع في البكاء والصراخ مما يدل على عدم الارتياح والجوع.
لذلك فالدليل الوحيد على اكتمال إرضاع الصغير هو اكتفاءه.
أن اعتماد المولود على حليب ثدي الأم كرضاعة طبيعية أو اعتماده على أحد مساحيق التركيبة الغذائية البديلة عندما تتعذر الرضاعة الطبيعية كتغذية مطلقة خلال الشهر الأول والثاني بعد الميلاد يعتبر امراً كافياً ليمد جسم المولود بما يحتاجه من العناصر الغذائية المختلفة اللازمة للنمو المتضاعف في تلك الفترة.
أما عندما يتخطى الصغير شهور الرضاعة المطلقة يتطلب الأمر إن يستكمل، احتياجاته من بعض العناصر الغذائية الأخرى التي يحتاج إليها ولا يؤمنها حليب إلام ولكن في المقابل نجدها قد تضاف إلى مساحيق التركيبات الغذائية المعدلة.
فعلى سبيل المثال نجد أن الصغير المعتمد في تغذيته على الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم يحتاج الى تناول فيتامين حـ قليل التواجد من حليب الأم، لذلك يشرع إضافة عصير البرتقال كمصدر لفيتامين حـ فور انتهاء الشهر الأول والثاني كشهور رضاعة مطلقة وتكون الإضافة من المصادر الغذائية الطبيعية التي تعرف بالأغذية التكميلية التي تدعم احتياجات الصغير الغذائية لتضمن سلامة نموة خلال مرحلة النمو المتضاعفة على أن يتم ذلك بشكل تدريجي هادئ حتى يعتاده الصغير دون معاناة. وهكذا تقدم الأطعمة الجديدة للصغير حتى يثبت تناول جميع الأغذية التكميلية مع أكمال الرضاعة الطبيعية أو الخارجية وصولاً إلى مرحلة الفطام عندها يكون الطفل كامل التعود على الوجبات الخارجية متهيأ للفطام دون تعرضه إلى إحساسه بالحرمان أو تعرضه لهزه صحية تلك به..... ويظل الحليب هو الغذاء الأساسي الذي يستمر دوماً خلال جميع مراحل العمر ليصدق القول «الحليب لكل الأعمار».
لذلك تسارع المؤسسات القومية المسؤله عن رعاية الأمومة والطفولة وكذلك الهيئات العالمية المهتمة بالمواليد ورعاية الأطفال بنشر برامج التثقيف الغذائي الخاصة بسبل تحقيق الرعاية التغذوية السليمة بالإضافة الى تطبيق برامج متخصصة من تغذية الرضع والأطفال منذ الميلاد إلى سن المدرسة وخلالها. كذلك العمل على حث الأمهات وتشجيعهن على الحرص على إرضاع المواليد رضاعة طبيعية للاستفادة من فوائدها العظيمة أو العمل على توفير مساحيق التركيبات الغذائية للرضع في حالة تعذر الرضاعة الطبيعية تلك التركيبات مدعمة غذائياً ومدعومة اقتصادياً حتى تكتمل الفائدة.
قد يبدو الرضيع خلال الشهور الأولى من عمره بلا مجهود حركي محسوس أي غير محتاج على سعرات حرارية عديدة ويكفي أن تقول أن الرضيع يحتاج إلى 50-70 سعراً حرارياً لكل كيلو جرام من وزنه يومياً لكي يظل على قيد الحياة مضافاً إليها 75-100 سعراً حرارياً لكل كيلو جرام من وزنه لتكون كافية لتأمين هذا النشاط الجسمي البسيط.
وعندما يتخطى الصغير عامه الاول ويشرع في الحركة نجده يحتاج إلى قدر الطاقة التي تأمن الاحتياجات الفسيولوجية للجسم ومن جهة أخرى تأمن النشاط الجسمي وذلك عن طريق تأمين القدر الكافي نوعاً وكماً من العناصر الغذائية المسؤلة عن الطاقة مثل الدهون والكربوهيدرات أساساً وبدرجة أقل يكون احتياجه إلى البروتينات.
أما تغذيته في عامه الثاني والتي تتقارب إلى حد كبير مع التغذية خلال العام الثالث فنجدها وهي فترة شديدة الحساسية في عمر الصغير إذ أنه يبدأ في التحول عن حليب الأم أو عن وجبات الزجاجة لتحل محلها الأطعمة المعتادة. لذلك تأتي أهمية الأطعمة التي تقدم لهذا الطفل والتي تضمن له احتياجاته اليومية وتأمن نموه وتطوره، ورغم ذلك يظل الحليب غذاءاً هاماً ضمن قائمة طعامه اليومية التي تأمن نمو عظامه وأسنانه وسلامة بنيته.
يتقدم الطفل إلى عامه الخامس مروراً بالرابع وفيه تزداد لديه المهارات المكتسبة ويستطيع تحديد أنواع أطعمة بذاتها توافق مزاجه بينما تجده يستبعد البعض الأخر، لذلك تكون العناية بغذاء الطفل وكيفية تعويده على الاختيار الجيد من الأطعمة هو الهدف، أي اتباع السلوكيات التغذوية السليمة حتى ينمو ببنية جسمية سليمة نمواً طبيعياً دون ان يعاني من مشكلات سوء التغذية التي اثبتت كثير من الدراسات ان الأطفال في سنة ما قبل المدرسة يعانوا كثيراً منها، مثل انيميا نقص الحديد لرفضهم تناول تلك الأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر الهام كالحبوب المدعمة به أو الكبد واللحوم والخضروات الورقية الخضراء مما ينتج عنه تغيرات سلبية في سلوكيات الطفل تبدو على صورة القلق والإجهاد والضعف.
اما الطفل في مرحلة المدرسة التي تتميز فيها الفروق الفردية بوضوح تام وتقوى فيها المظاهر الخاصة التي ترجع إلى العامل الوراثي والبيئة معاً، لذلك يلاحظ أيضا تبدل الأسنان المؤقتة إلى الأسنان الدائمة لذلك فإن العناية الغذائية تبدو شديدة الأهمية من أجل النمو السوي وتحقيق جميع احتياجاته الغذائية التي تتيح له الفهم والتحصيل بل الابتكار مع تجنب المشكلات والمخاطر التي تؤدي إلى خلل البنية الجسمية.
1. التغذية ومراحل التطور الجنيني
انتقال المغذيات من الأم إلى الجنين
اسباب بعض حالات الاضطراب الغذائي
تحديد نوع الجنين
علاقة احتياجات الجنين والمولود بالأم
وزن الأم ووزن الجنين
دلائل سوء التغذية على الأم والجنين
نقص البروتين
نقص الحديد
نقص الزنك
نقص بعض الفيتامينات أو زيادتها
موانع للأم لحماية جنينها
التدخين
الكافيين
الجرعات المرتفعة للمغذيات النقية
السنة
التلوث البيئي
لحظات الميلاد
2. الاهتمام برعاية المولود
الرضاعة الطبيعية
ماذا تعرف عن
أولاً: علاقة الأم بالرضاعة الطبيعية
ثانياً: فوائد الرضاعة الطبيعية
ثالثاً: فسيولوجيا الأرضاع
هل الرضاعة الطبيعية مستهلكة لصحة الأم؟
كيف يمكنك تحقيق غاية الوصول إلى الإرضاع الكامل؟
تغذية الرضيع
السرسوب (الكولسترم)
الرضاعة من الزجاجة
دور الحليب في التغذية
العناصر الغذائية في الحليب
أولاً: سكر الحليب
ثانياً: دهون الحليب
ثالثاً: بروتينات الحليب
رابعاً: العناصر المعدنية بالحليب
خامساً: فيتامينات الحليب
مكونات أحد مساحيق التركيبات الغذائية الخاصة بتغذية الرضع
التغذية السليمة خلال السنة الأولى من العمر
أولاً: الاحتياجات الغذائية للمولود (طفل المهد)
ثانياً: الاحتياجات الغذائية من عمر شهرين إلى ستة أشهر وإلى تمام السنة
ما هي الأغذية بجانب الحليب التي يجب أن يتناولها الرضع خلال السنة الأولى من العمر؟
هل الصغير يحتاج إلى الفيتامينات من مصادر خارجية؟
النمو الطبيعي للصغير
قائمة طعام الرضع خلال السنة الأولى
الخلل الايضي لدى الصغار وبعض حالات اضطرابات الامعاء
الفنيل كيتونوريا المعتادة
الجلاكتوزيميا
امراض خلل تخزين الجليكوجين
نقص السكر الدم لدى الرضع والأطفال
الحساسية الغذائية
الاسهال
الامساك
مفاهيم لازمة التطعيم واللقاحات
3. تغذية الطفل في العام الثاني والثالث من حياته
فسيولوجيا الهضم والرعاية التغذوية
الاهتمامات التغذوية والفطام
احتياجات الطفل الغذائية
السلوكيات الصحية للطفل عند تناوله طعامه
تخطيط الوجبات الغذائية للطفل
اولاً: المجموعات الغذائية
ثانياً: دليل الهرم الغذائي
نماذج قوائم الطعام
ما هي دلائل النمو الطبيعي للطفل؟
بعض المظاهر السيئة والمشكلات التغذوية عند الأطفال
أولاً: مص الطفل لأبهامه
ثانياً: نقص البروتين والطاقة
ثالثاً: قلة تناول الماء
4. تغذية الطفل سن ما قبل المدرسة وطفل المدرسة
أولاً: تغذية الطفل في سن ما قبل المدرسة
الاحتياجات الغذائية
نماذج قوائم الوجبات
ما هي دلائل النمو الطبيعي
ثانياً: الرعاية التغذوية لأطفال المدرسة
الاحتياجات الغذائية
نموذج قائمة الطعام
الوجبة المدرسية
نموذج مكونات الوجبة المدرسية
إلى أي مدى تؤثر الوجبة المدرسية على الطفل؟
تطوير الأنماط التغذوية لصحة أطفال المدارس
معايير النمو القياسي لأطفال المدرسة
مشكلات تهدد صحة الأطفال ومستقبلهم
أولاً: مشكلات تتعلق بخلل وزن الجسم
ثانياً: فقر الدم ونقص الحديد
ثالثاً: اضطرابات نقص اليود
رابعاً: بعض أمراض الصحة العامة
هشاشة العظام
تصلب الشرايين
المراجع
المملكة الأردنية الهاشمية
عمان - العبدلي - شارع الملك حسين - عمارة رقم 185
هاتف: +962(6) 5627049 فاكس: +962(6) 5627059
ص.ب 7218 عمان 1118 الأردن
جميع الحقوق محفوظة لدار المسيرة للنشر والتوزيع © 2024