لايوجد سلع في سلة المشتريات
0 السلع | $0.00 |
يهتم علم النفس الإكلينيكي بالشخصية الإنسانية واضطراباتها ويحاول السيطرة على العوامل التي يمكنها أن تؤدي إلى اضطرابات الشخصية والإضطرابات في الشخصية أو ما يمكن أن نطلق عليه الشخصية المضطربة موجودة بيننا فهي ليست لها حدود جغرافية أو عمرية أو ثقافية، وهنا سوف نتناول الشخصية واضطراباتها. الشخصية كلمة نرددها كثيرا وببساطة دون أن نعرف معناها المحدد، فهي كلمة تحمل معان عدة، وتنعكس شخصية الفرد على تعاملاته مع الناس.
فالشخصية هي الصورة المنظمة المتكاملة لسلوك الفرد، والتي تميزه عن غيره أي أنها عاداته وأفكاره واتجاهاته واهتماماته وأسلوبه في الحياة. وعلى كل حال فإننا عندما نصف شخصية ما فإننا نصفها على أساس من السمات التي تتجلى على صاحبها مثل البشاشة، التجهم، السخاء، الصدق، حب السيطرة ... إلخ ولا نستطيع أن نصف هذه الشخصية بهذه السمات إلا إذا كانت تميز سلوك الشخص، والشخصية ليست مجموعة من السمات ولكنها نتاج التفاعل بين هذه السمات. وعلى سبيل المثال: الشخص الذكي، النشيط، المتعاون، طيب القلب، ولكنه مستسلم إن مثل هذا الشخص يصلح لأن يكون تابعا مخلصا. وهكذا نجد أن اختلاف سمة واحدة من السمات التي تميز الشخصية يؤدي إلى تغيير في الصورة النهائية للشخصية، إن الشخصية تمر في مراحل مختلفة من الطفولة وحتى النضج. وكثيرا ما نجدنا نتكلم عن الشخصية الناضجة وهو ما يعني وجود تناسق في السمات التي تميزها بطبع علاقات الفرد بالناس بطابع السلوك الصحيح الذي يعينه على تحمل كافة المسؤوليات، وتقبل التضحيات المختلفة في سبيل بناء أسرته أو مجتمعه. ونستطيع القول أن هناك ثلاثة أبعاد للشخصية:
1-الصورة الذاتية: وهي ما يعتقده الفرد عن نفسه خاصة عندما يخلو إلى ذاته وينقب في دخائله.
2-الصورة الإجتماعية: وهي تحدد إدراك المجتمع والناس لهذه الشخصية، وكيف ينظرون إليه ويقيمون صفاته ويحتمل أن تكون مختلفة تماما عن الصورة الذاتية.
3- الصورة المثالية: وهي ما يصبو الفرد إلى تحقيقه من تطلعات وآمال، وهي الصورة التي يكافح للوصول إليها.
والتوافق بين هذه الصور الثلاث هو أحد أبعاد الصحة النفسية، ويعتمد نجاح الفرد في الحياة على تفاعل عاملي الذكاء وسمات الشخصية، ولكن أضيف عامل هام وهو المعدل الإنفعالي بمعنى التواصل والدفء في التعامل مع الآخرين.
ونستطيع من خلال أدوات قياس الشخصية التعرف على أنماط الشخصية المختلفة وتقدير جوانب سوئها وانحرافها. ويتعرض هذا الكتاب لكل هذا من خلال بابين رئيسين ويتضمن كل باب ثلاثة فصول ويتناول الباب الأول موضوع علم النفس الإكلينيكي والشخصية وبناءها واتزانها والشخصية والصحة النفسية.
ويتناول الباب الثاني اضطرابات الشخصية والأمراض النفسية العصبية والأمراض النفسية العقلية عند الأطفال أعراضها.. علاجها.
وينتهي الباب الثاني بتقويم الشخصية وقياسها من خلال أساليب القياس المختلفة.
سيكولوجية الشخصية
الهوية الشخصية
بناء الشخصية المتوازنة في ضوء نظريات علم النفس
العوامل التي تساعد على تشكيل الشخصية
الحاجات النفسية للفرد التي تساعد على تشكيل الشخصية المتوازنة
المكونات الأساسية للشخصية وأهمية التوازن فيما بينها
مقومات الشخصية المتزنة والمتوافقة نفسياً واجتماعياً
العوامل التي تؤثر سلباً في الشخصية
كيف يحدث تكون الشخصية
الخلاصة
إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية
إعداده لممارسة حياته المستقبلية
العوامل المساهمة في بناء الشخصية
العوامل المكونة للشخصية
نصائح لبناء شخصية الطفل
معنى الصحة النفسية والمرض النفسي
إرشاد طفل الروضة والصحة النفسية
الشخصية والنمو الإجتماعي في مرحلة الطفولة المتوسطة ()
الفروق الفردية لدى أطفال ما قبل المدرسة
بنية الأسرة
مقومات الصحة النفسية
دور الأسرة في الصحة النفسية للطفل
الوقاية من مشكلات الصحة النفسية للطفل
التأهيل الإجتماعي
دور العلاج السلوكي في علاج إضطرابات الشخصية
أنماط الشخصية المضطربة
مظاهر ضعف الشخصية
اضطرابات النوم والسلوك
السلوك الاجتماعي الطبيعي للمريض النفسي
مفهوم المريض النفسي والمريض العقلي
مفهوم العلاج النفسي
الأمراض النفسية والعقلية عند الأطفال
الوسواس القهري
الإكتئاب الخفيف
الإكتئاب الشديد
الإكتئاب العميق
ذهان الهوس والاكتئاب
الخوف (الفوبيا)
العصاب
الذهان
الفصام
المقابلة
الملاحظة
إختبارات الشخصية
الدلالة النفسية لرسوم الأطفال
أولاً: التفاصيل
ثانياً: النسب
ثالثاً: المنظور
رابعاً: الدلالات الرمزية للألوان
المراجع
المملكة الأردنية الهاشمية
عمان - العبدلي - شارع الملك حسين - عمارة رقم 185
هاتف: +962(6) 5627049 فاكس: +962(6) 5627059
ص.ب 7218 عمان 1118 الأردن
جميع الحقوق محفوظة لدار المسيرة للنشر والتوزيع © 2024