يحتوى الكتاب الذي بين أيدينا بين دفَّتيْه أحد عشر فصلاً، يتضمن كل فصل مجموعة متنوعة من الموضوعات ذات الصلة بالاختبارات النفسية «المفاهيم، الأدوات، الممارسات، النماذج، كتابة التقرير»، حيث يستعرض الفصل الأول: مقدمة في الاختبارات النفسية، من حيث التمهيد، ولمحة تاريخية مختصرة عن الاختبارات النفسية في عمليتي التشخيص والتقييم النفسي، وبعض المصطلحات المتداخلة مع مصطلح الاختبارات النفسية (الاختبارات،، والاختبارات القياسية، والقياس، والتقويم)، وتعريف الاختبارات النفسية، وأسباب استخدام الاختبارات النفسية، والاعتبارات الأساسية في الاختبارات النفسية، والفحص السيكومتري، واحتوى الفصل الثاني: أدوات الاختبارات النفسية، من حيث : أدوات الاختبارات النفسية كالاختبار، والمقابلة، ودراسة الحالة، والملاحظة السلوكية، واختبارات لعب الدور، والحاسب الآلي كأداة للاختبارات النفسية، بالإضافة إلى  بعض القضايا ذات الصلة بالاختبارات النفسية والاختلافات بين الثقافات، والاعتبارات الأخلاقية في مجال الاختبارات النفسية، وعالج الفصل الثالث: الممارسات الجيدة في اختيار وتطبيق
الاختبارات النفسية، من حيث: الإرشادات في إعداد الاختبارات النفسية، واختيار الاختبارات النفسية المنشورة، وتطبيقها، وتصحيحها، وتفسير نتائجها، ويقدم الفصل الرابع: اختبارات التحصيل الدراسي، من حيث الباعث على إجراء اختبارات التحصيل الدراسي، واختبارات التحصيل الدراسي الجمعية، واختبارات التحصيل الدراسي الفردية، كما يعرض الفصل الخامس: اختبارات الـــذكاء، من حيث: لمحة تاريخية عن اختبارات الذكاء، ومداخل قياس الذكاء الأربعة: القياس النفسي، المعرفي، البيولوجي، والثقافي، واستخدام اختبارات الذكاء في السياق المدرسي والإكلينيكي، وكيفية اختيار اختبارات الذكاء، وفهم تقرير اختبار الذكاء، بينما احتوى الفصل السادس: قياس الشخصية، من حيث: محددات الاستجابة في قياس الشخصية، والعوامل المؤثرة في صدق وثبات قياس الشخصية، وقياس الشخصية لدى الأطفال والمراهقين، والراشدين، بالإضافة إلى الاختبارات الإسقاطية لقياس الشخصية.

وتناول الفصل السابع: القياس السلوكي، من حيث: محددات الاستجابة في قياس السلوك، وقياس السلوك في السياق المدرسي، وأنواع القياس السلوكي كالمقاييس، والملاحظة المباشرة، واختبارات الأداء المستمر، والقياس النفسفسيولوجي، وتضمن الفصل الثامن: الاختبارات المهنية، من حيث: اختبارات الاختيار المهني، واختبارات تقييم الأداء المهني، وتناول الفصل التاسع: الاختبارات النفس عصبية، من حيث: مكونات، وأدوات، وعمليات القياس النفس عصبي، وقياس القوى والصعوبات، وأمثلة تطبيقية للاختبارات النفس عصبية، وتضمن الفصل العاشر: اختبارات تقييم الوضع النفسي، من حيث: إجراءات تقييم الوضع النفسي، وأمثلة تطبيقية لاختبارات تقييم الوضع النفسي كاختبار قلق المستقبل المهني، ومقياس تورنتو للأليكسيثميا «البلادة الوجدانية» للمراهقين والراشدين، واختبار الصحة النفسية للمراهقين، ومقياس الهزيمة النفسية للمراهقين، وعرض الفصل الحادي عشر: كتابة ومحتويات التقرير النفسي، من حيث:  مفهوم التقرير النفسي الختامي Final Psychological Report، ومهارة  كتابة التقرير النفسي والتي تتمثل في: المعلومات الوصفية  Descriptive information ، والمعلومات الإرشاديةCounseling information، والمعلومات المتعلقة بالشخصية Personality information، ومعلومات الخلاصة Summary information، والتوصيات Recommendations، بالإضافة إلى مهارات الممارسة في كتابة التقرير النفسي الختامي.

هذا بالإضافة إلى أنه قد وضع لكل فصل من هذه الفصول تمهيداً، وقائمة لمحتوياته، وقد ذيل كل فصل من فصول الكتاب بعد عرض محتوياته بعدد من المصادر والمراجع العلمية التي يمكن الاعتماد عليها أو الرجوع إليها، كما وضع في نهاية كل فصل بعض الأسئلة التقويمية.