من أهم سمات عصرنا في سنواته الأخيرة، ازدياد أهمية العلوم في أنشطة وفعاليات حياتنا كافة، حيث أصبحت لها آثار وبصمات واضحة في كل مجال من مجالات حياتنا. وقد أدت هذه الأهمية الى أن تصبح أهداف التربية بصورة عامة والتربية العلمية بشكل خاص، تؤكد على إعداد متعلم قادر على مواكبة التطورات التي تحصل حوله، وجعله مساهماً في هذه الثورة العلمية الهائلة. والمعلم هو العنصر الفعال في التربية العلمية القادر على تحقيق أهدافها وتجسيد أغراضها، لذا أصبح لزاماً عليه ان يكون ملماً بعناصر تأهيله للقيام بعمله على أحسن وأفضل وجه.

من هذا المنطلق، جاء هذا الكتاب ليحقق غرضاً أساسياً هو مساعدة المربين معلمي العلوم والمهتمين بالتربية العلمية على معرفة استراتيجيات تدريس العلوم أملاً في أن تنعكس هذه المعرفة على سلوكهم التعليمي وممارستهم التدريسية، ولتحقيق ذلك جاء الكتاب مبوباً في سبعة فصول تمثل جوانب استراتيجيات تدريس العلوم، فالفصل الأول، يبحث في مفهوم إستراتيجية تآلف الأشتات، وأهداف إستراتيجية تآلف الأشتات وأساسيات تآلف الأِشتات، وآليات العمل بإستراتيجية تآلف الأشتات، ومزايا استخدام إستراتيجية تآلف الأشتات في التعليم، ودور كل من المتعلم والمعلم في إستراتيجية تآلف الأشتات.

والفصل الثاني يبحث في معلوم إستراتيجية معالجة المعلومات، ومدخل لاتجاه معالجة المعلومات، والافتراضات التي يقوم عليها اتجاه معالجة المعلومات، وخصائص اتجاه معالجة المعلومات، وأهمية نظرية معالجة المعلومات، والمكونات الأساسية لنظام تجهيز المعلومات عند المتعلم، ومراحل وعمليات معالجة المعلومات، والمراحل الأولية لتجهيز المعلومات، ونظريات معالجة المعلومات، الدماغ والكومبيوتر، ومستويات تجهيز وتناول المعلومات والتطبيقات التربوية لمعالجة المعلومات وإرشادات في توظيف نظرية معالجة المعلومات.

والفصل الثالث يبحث في مفهوم استراتيجية الاحداث المتناقضة والأسس التي تقوم عليها استراتيجية الاحداث المتناقضة ومراحل استراتيجية الاحداث المتناقضة ومبادئ التدريس باستخدام الاحداث المتناقضة وأهداف استراتيجية الاحداث المتناقضة وخصائص استراتيجية الاحداث المتناقضة ومزايا استراتيجية الاحداث المتناقضة ودور المتعلم في استراتيجية الاحداث المتناقضة ودور المعلم في استراتيجية الاحداث المتناقضة والقيمة التربوية لاستراتيجية الاحداث المتناقضة والاحداث المتناقضة في التعليم الصفي وأمثلة على الأحداث المتناقضة وتدريس العلوم من خلال الأحداث المتناقضة.

والفصل الرابع يبحث في مفهوم استراتيجية التساؤل الذاتي وخطوات استراتيجية التساؤل الذاتي وخصائص استراتيجية التساؤل الذاتي وأهداف استراتيجية التساؤل الذاتي وأهمية استراتيجية التساؤل الذاتي في التدريس ودور المعلم في استراتيجية التساؤل الذاتي وعيوب استراتيجية التساؤل الذاتي.

والفصل الخامس يبحث في نبذة تاريخية حول استراتيجية (فكر – زاوج – شارك) ومفهوم استراتيجية (فكر – زاوج – شارك) وخطوات استراتيجية (فكر – زاوج – شارك) ودور المعلم في استراتيجية (فكر – زاوج – شارك) ودور المتعلم في استراتيجية (فكر – زاوج – شارك) ومميزات استراتيجية (فكر – زاوج – شارك) وفوائد استخدام استراتيجية (فكر – زاوج – شارك).

والفصل السادس يبحث في مفهوم استراتيجية التعلم التوليدي ونظريات تفسير استراتيجية التعليم التوليدي وأهداف استخدام استراتيجية التعلم التوليدي والملامح الأساسية لاستراتيجية التعلم التوليدي ومميزات استراتيجية التعلم التوليدي ومراحل استراتيجية التعلم التوليدي واستراتيجيات التعلم التوليدي وخطوات استراتيجية التعلم التوليدي.

والفصل السابع يبحث في مفهوم استراتيجية المتشابهات وعوامل النجاح عند استخدام المتشابهات والتقنيات الإجرائية في المتشابهات ومكونات التشبيه وخطوات التدريس باستراتيجية المتشابهات وتصنيف المتشابهات ومزايا التعلم باستراتيجية المتشابهات وأهداف اعتماد استراتيجية التشبيهات وعلاقته بنصفي الدماغ وعلاقة المتشابهات بتنمية التفكير الابداعي والمعوقات التي ينبغي تجنبها عند تطبيق استراتيجية المشابهات ومظاهر عملية التشبيه والعوامل التي يتوقف عليها التعلم بالمتشابهات وآليات استراتيجيات المشابه في التفكير ودور المعلم في استراتيجية التشبيهات ودور المتعلم عند تطبيق استراتيجية المشابهات ونماذج التدريس بالمتشابهات واختيار الاستراتيجية المناسبة للتدريس والوسط الذي يقدم فيه المتشابهة واعتبارات التدريس بالتشبيهات.