لقد اشتمل الكتاب على ستة فصول، حيث تناول الفصل الأول التعريف بالمذيع وخصائصه ومعرفة مؤهلاته، إضافةً إلى واجب المذيع ومسؤولياته وكذلك أخلاقيات العمل الإذاعي.

وتطرق الفصل الثاني إلى مفهوم الإلقاء الإذاعي، وطرقه، أنواعه، مراحله وأهميته إضافةً إلى التعريف بمعنى الإلقاء والقوالب البرامجية المختلفة ومهارات الإلقاء والتعريف بالصوت بما يحمل من كفايات

أو مهارات أدائية فضلاً عن الحديث عن الإشارات المستخدمة عند التسجيل الإذاعي الصوتي ومراحله.

وعرض الفصل الثالث أنواع الميكروفونات وخصائصها، وأماكن وضعها إضافة ً إلى القواعد الأساسية للتعامل معها.

أما الفصل الرابع فتناول التعليمات والإشارات وعرّف بالإشارات المستخدمة في الراديو والتلفزيون والحاجة إلى الإعداد للأداء فضلاً عن الإحساس بالوقت والقدرة على محادثة المستمع.

وبالنسبة للفصل الخامس فقد أشار إلى أحجام اللقطات وزوايا التصوير وحركات الكاميرا لما لها من أهمية في حياة المذيع العملية لأن معرفة لغة الكاميرا تسهم في إنجاح عمل المذيع الإعلامي.

واختتم الفصل السادس بالحديث عن البودكاست (التدوين الإذاعي) لما له من دور في الإعلام الإذاعي في الوقت الراهن وقد تم عرض تاريخه وأنواعه وكيف أصبح يشق طريقه في العمل الإعلامي.