إنطلاقاً من دورعلم النفس الحيوى وإيماناً من المؤلفين بمدى أهميته فى دراسة سلوك وعوامل التفكير البشرى ، وكذلك إثراء المكتبة العربية القومية بهذا العلم الحديث فقد وفقنا الله تعالى فى إعداد هذا الكتاب لكى يكون نواه فى بداية دراسة هذا العلم فى كثير من الدول العربية الشقيقة حتى نكون مواكبين لتطور العلوم والتكنولوجيا الحديثة على مستوى العالم. حيث يحتوى هذا الكتاب على خمسة أبواب .

يتضمن الباب الأول أربع فصول ، تناول الفصل الأول مقدمة في علم النفس الحيوي  
من حيث علم النفس الحيوي في منظومة علم النفس ، وعلم النفس الحيوي : الماهية والقضايا المفاهيمية ، وأهمية دراسة علم النفس الحيوي بصفة عامة ولطلاب علم النفس بصفة خاصة ، وأهداف دراسة علم النفس الحيوي ، والبيولوجيا النفسية في علم النفس وعلم الأعصاب ، وعرض الفصل الثاني تركيب الخلية الحية:- الخلية الحية، دورة حياة الخلية، اجـزاء الخلـية ، البروتوبلازم من الناحية الكيمائية، الأملاح المعدنية في جسم الإنسان ووظائفها، تسلسل التركيب الكيميائي للكائنات الحية، وظائف الخلية وخواصها، الخصائص العامة للخلية، أنواع الخلايا ومحتوياتها، أنواع الخلايا ومحتوياتها، النواة والكرموسومات ، وجاء الفصل الثالث حول إنقسام الخلية : أنقسام الخلية، أنواع الأنقسام الخلوي، الإنقسام غير المباشر (الميتوزي)، الإنقسام الإختزالى للخلية، مقارنة بين الإنقسام غير المباشر والإنقسام الإختزالي، أهمية الإنقسام الإختزالي، ظاهرة التزاوج والعبور، مرحلة التزاوج (الإرتفاق او التشابك)، اللاقحة المخصية، موت الخلية الحية ، وعرض الفصل الرابع الوراثة فى الإنسان  من حيث تعريف الهندسة الوراثية، الفرق بين الوراثة والهندسة الوراثية، لماذا ندرس الوراثة، مصطلحات وراثية، الأمراض الوراثية، أنواع الأمراض الوراثية، الأمراض الجينية، الأمراض الكروموسومية، الأمراض المركبة، عوامل إنتشار الأمراض الوراثية، التطبيقات العملية للوراثة في الإنسان، الوراثة والبيئة، العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية، الشخصية بين الوراثة والبيئة.

يتناول الباب الثانى أجهزة الجسم ويتكون من أحد عشر فصلأً تناول  الفصل الأول وظائف وتركيب أجهزة الجسم : مقدمة فى علم وظائف الأعضاء، وظائف الجسم والحياة العملية، نبذة عامة عن أجهزة جسم الإنسان العشرة ودورها في المحافظة على توازنه، مستويات الإتزان البيولوجي فى جسم الإنسان، مستويات الإتزأن النفسي فى الإنسان ، أما الفصل الثانى عرض الجهاز العظمي فى الإنسان تركيب العظام، وظيفة الهيكل العظمي، أنواع العظام، مكونات الهيكل المحوري، العمود الفقري، الجمجمة، القفص الصـدري، مكونات الهيكل الطرفي، الطرفان العلويان، الطرفان السفليان، إصابات العمود الفقري، بناء العظم و إستقلاب العظم ، بينما تناول الفصل الثالث الجهاز العضلي فى الإنسان:- تكوين العضلة، تصنيف العضلات، عضلات الهيكل المحوري، أنواع العضلات، الوحدات الحركية للعضلة، الإتصال العصبي العضلي، العضلات الإرادية والعضلات غير الإرادية، إستهلاك الطاقة أثناء نشاط العضلة، إصابات الجهاز العضلي، التقلص العضلي.

ويعرض الفصل الرابع الجهاز العصبي فى الإنسان ، من حيث : الجهاز العصبي، الأنسجة العصبية، العصب، تشريح الجهاز العصبي ووظائفه، الجهازالعصبي المركزي، الجهاز العصبي الطرفي، إصابات الجهاز العصبي، المخ ومكوناتة، النصفان الكرويان، ساق المخ، المخيخ، الجهاز الطرفي، الأدوية التي تؤثرعلى الجهاز العصبي، التغذية  المرتجعة لدى الإنسان،  دور الجهاز العصبى فى حماية الإنسان من الألم ،

وجاء الفصل الخامس تحت عنوان الجهاز الدوري فى الإنسان:- القلب، تركيب القلب، كيف يؤدي القلب وظائفه، الأوعية الدموية، الدم، وظائف الدم، تركيب الدم، كرات الدم الحمراء، خلايا الدم البيضاء، الصفائح الدموية، بلازما الدم، فصائل الدم، عامل ريسيس، المحافظة على صحة الجهاز الدورى، التبرع بالدم، أمراض الأوعية الدموية ـ الدورية والقلب ، بينما يتضمن الفصل السادس الجهاز اللمفاوي فى الإنسان: من حيث معناه وأجزاء ومكونات الجهاز اللمفاوي، عمل الجهاز اللمفاوي، الأعضاء الليمفية، إعادة تنشيط الجهاز اللمفاوي إزالة السموم ، وتناول الفصل السابع الجهاز الهرموني فى الإنسان ، من حيث : معنى الهرمون، الصفات الأساسية للهرمونات، التنسيق والتكامل الهرمونى، العلاقة بين الهورمونات والوزن، الكورتيزول، هورمونا اللبتين والغريلين، هورمونا الإستروجين والبروجيسترون ، الحصول على أفضل مزيج هورمونى.

ويتضمن الفصل الثامن الجهاز التنفسي فى الإنسان : الجهاز التنفسي،  تكون الجهاز التنفسي، الأنف، البلعوم، الحنجرة، القصبة الهوائية، الشعب الهوائية، الرئتان، غشاء البللورا، التنفس الخارجي والتنفس الداخلي، أمراض الجهاز التنفسي ، وتناول الفصل التاسع الجهاز الهضمي فى الإنسان : مكونات الجهاز الهضمي، عملية الهضم، عملية المضغ، المعدة وعملية الهضم، وظيفة المعدة، الملاءمة بين التركيب والوظيفة في الأمعاء الدقيقة، أمراض الجهاز الهضمي، قرحة المعدة وأسبابها، قرحة القولون، السمنة المفرطة وأسبابها.

وتناول الفصل العاشر جهاز الإخراج فى الإنسان من حيث نظرة تمهيدية عنه وتركيب الجهاز البولي (الإخراجي) في الإنسان، الكليـتان، التركيب الداخلي للكلية، الوحدة الكلوية، الوظائف التنظيمية للكلية وأهميتها في حيوية الجسم البشرى، الحالبين، المثأنة البولية، الإحليل، العملية الإخراجية، المواد الإخراجية ، بينما عرض الفصل الحادى عشر الجهاز التناسلى فى الإنسان: الجهاز التناسلى الأنثـوي، الأعضاء الخارجية، الأعضاء الداخلية، وظائف الجهاز التناسلي الأنثوي، الدورة الشهرية، مراحل تكوين البويضات، أعراض و امراض الجهاز التناسلي للأنثى، تبدلات وضع الرحم ومكأنه، أسواء الشكال التشوهات فى الجهاز التناسلى الأنثوى، الإضطرابات الوظيفية لجهاز التناسلى فى المرأة، الجهاز التناسلي الذكرى، الخصيتين، الهيكل، المني، البربخ، القضيب، أمراض وأعراض الجهاز التناسلى الذكرى، أفات القضيب، أفات القلفة، الأفات الخلقية الأكثرمشاهدة، أفات الإحليل المكتسبة، حصيات الإحليل، أورام الإحليل، أفات الصفن ومحتوياتها.

ويتناول الباب الثالث الذى يتكون من تسعة  فصول الغدد الصماء فى جسم الإنسان حيث أن الفصل الأول تحت عنوان الغدة الدرقية وهرموناتها:- نبذة عامة عن الغدد الصماء، وظيفة جهاز الغدد الصماء، موقع الغدد فى الجسم الإنسان، أمراض الغدد الصماء، دور الجهاز الغدى والجهاز العصبى فى التنسيق والتكامل، أنواع الرسل الكيميائية فى جسم الإنسان، أثر جهاز الغدد الصماء على الجانب السلوكى والشخصية، الغدة الدرقية، وظائف الغدة الدرقية، التحكم فى إفراز هرمون الثيروكسين، تأثير نشاط أو نقص هرمون الثيروكسين، علاقة هرمون الثيروكسين بالإكتئاب، تضخم الغدة الدرقية ، وكان الفصل الثانى عنوانه الغدة الجار درقية وهرموناتها:- الغدة الجاردرقية، هرمون الباراثورمون، عمل هرمون الغدة الجاردرقية، وظائف الهرمون الجار درقي، أهمية الكالسيوم و الفسفور، قصور النشاط الجار درقي، قصور النشاط الجار درقي الوراثي، قصور النشاط الجار درقي المُكتسب، أعراض و تشخيص قصور النشاط الجار درقي، المضاعفات، فرط نشاط الغدد الجار درقية او فرط النشاط الجار درقي، أسباب فرط نشاط الغدد الجار درقية، أعراض و تشخيص فرط النشاط الجار درقي.

وجاء الفصل الثالث تحت عنوان الغدة النخامية وهرموناتها:- الغدة النخامية، التركيب المجهري لأجزاء الغدة النخامية، الفص الخلفي العصبي، وظائف الفص الخلفى، الفص الأمامي الغدي، وظائف الفص الأمامي، الفص الاوسط (البرزخ)، موقع الغدة النخامية والعلاقات التشريحية، أسباب قصور نشاط الغدة النخامية، أعراض و تشخيص قصور نشاط الغدة النخامية ، وحمل الفصل الرابع عنوان غدة ما تحت المهاد وهرموناتها:- مقدمة عن غدة ماتحت المهاد (الهيبوثالامس)، ما هو ما تحت المهاد (الهيبوثالامس)، أجزاء غدة ما تحت المهاد (الهيبوثالامس)، التغذية الدموية لغدة الهيبوثالامس، وظيفة غدة ما تحت المهاد، الهرمونات التى تفرز من غدة ما تحت المهاد، الأمراض التى تحدث لغدة الهيبوثالامس، إضطرابات غدة ما تحت المهاد، هرمون الكورتيزول ووظيفة، أهم تأثيرات غدة ما تحت المهاد، علاقة غدة ما تحت المهاد والتحكم في كمية الغذاء، دور غدة ما تحت المهاد فى التغير الجنسى.

وعرض الفصل الخامس الغدة الصنوبرية وهرموناتها:- الغدة الصنوبرية، أهمية الغدة الصنوبرية داخل جسم الإنسان، مورفولوجيا الغدة الصنوبرية، تركيب الغدة الصنوبرية، الغدة الصنوبرية والتكاثر الموسمي، الغدة الصنوبرية وشهية الغذاء، الإختلالات الوظيفية للغدة الصنوبرية، نقص فاعلية الغدد التناسلية في الإنسان، الميلاتونين والشيخوخة، الغدة الصنوبرية والسرطان ، وتناول والفصل السادس الغدة التيموسية وهرموناتها:- نظرة تاريخيةعن غدة التوتة أو التيموسية، مقدمة عن الغدة التيموسية، موقع الغدة التيموسية في صدره، أجزاء الغدة التيموسية، وظائف الغدة التيموسية، هرمونات الغدة التيموسية، الغدة التيموسية مفتاح النطق، سرطان الغدة التيموسية،  أنواع أورام خلايا الغدد التيموسية.

وجاء الفصل السابع تحت عنوان الغدة الكظرية وهرموناتها:- الغدة الكظرية، قشرة الغدة الكظرية، مجموعة الأندروجينات (الهرمونات الجنسية)، مجموعة هرمونات المينيرالو ستيرويدات، مجموعة هرمونات الجلوكوكورتيكوستيرويدات، هرمونات نخاع الغدة الكظرية (اللب)، إضطراب الغدة الكظرية ، بينما تناول الفصل الثامن غدة البنكرياس وهرموناتها:- البنكرياس، التركيب المجهري للبنكرياس، وظيفة البنكرياس، الأمراض التى تصيب البنكرياس، الأنسولين وتعريفه، التأثيرات الإستقلابية للأنسولين، أنواع الأنسولين، مواضع حقن الأنسولين، حفظ الأنسولين، جرعات الأنسولين، تعريف بسيط بمرض السكرى، أنواع مرض السكري.

وعرض الفصل التاسع الغدد الجنسية وهرموناتها:- مقدمة عن الغدد الجنسية، الكيميائية التي تحرك حياتنا الجنسية، غدة المبيض، تركيب المبيض، الأورام الخبيثة الأكثر مشاهدة في المبيض، غدة الخصية، التركيب الداخلي للخصية، التشريح المجهري للخصية، فيزيولوجية الخصية، الوظيفة الهرمونية ( أنتاج هرمون التستوستيرون)، وظيفة تصنيع النطاف (الحيوأنات المنوية)، البروستاتا وغدة كوبر، السائل المنوي، أورام الخصية.

وأختص الباب الرابع بالأجهزة الحسية فى الإنسان ويتكون من خمسة فصول حيث أن الفصل الأول بعنوان تركيب وتشريح الجلد البشرى:- مقدمة عن الإجهزة الحسية فى الإنسان، أعضاء الحس، الجلد البشرى، تركيب الجلد البشرى، توابع الجلد، الأظافر، الغُدَد، جريبات الشعر، أجزاء الشعرة، العوامل التي تؤثر على نمو الشعر، وظائف الجلد، لون الجلد، علاقة الجلد بالإخراج، إضطرابات الجلد، أنواع جلد الإنسان ، وجاء الفصل الثانى تحت عنوان تركيب وتشريح العين فى الإنسان:- العين، العناية بالعين، أمراض العين، عيوب النظر، تشريح كرة العين، أنواع الخلايا في الشبكية، التشريح النسيجي للشبكية، الأوساط الشفافة في العين، النظام الدمعي، العضلات التي تُحرك العين، آلية الرؤية ، الطريق البصري، آلية المطابقة، حماية العين ، في حين تناول الفصل الثالث تركيب وتشريح الأذن فى الإنسان: الأذن، وظائف الأذن، أجـزاء الأُذن، كيفية أنتقال الصوت إلى الأذن الداخلية، كيفية وصول الصوت إلى الدماغ، خاصية التوازن، اضطرابات أعضاء التوازن، إضطرابات الأذن، إصابات الأذن، أمـراض الأذن ، وتضمن الفصل الرابع تركيب وتشريح اللسان البشرى : اللـسان، شرح مفصل للسان، أقسام عضلات اللسان، خلايا التذوق، لون اللسان وصحة الإنسان ، وعرض الفصل الخامس تركيب وتشريح الأنف البشرى: الأنف، تشريح الأنف، وظائف الأنف، الأعصاب الموصلة للأنف، التحسس الأنفي، الأجسام التى تسبب الحساسية، أشارات الشم، كيف يتم الأحساس بالشم، عوائق المجرى التنفسى، شيخوخة الأنف.

و يجد القارىء كل ما يتعلق بظاهرة الإدراك والإحساس فى الباب الخامس الذى يشمل على فصلين فقط حيث أن الفصل الأول بعنوان : ظاهرة الإدراك: مقدمة، الإدراك و الإحساس، الحواس الفسيولوجية، الإدراك، مراحل الإدراك، العوامل المتحكمة في الإدراك، أخطاء الإدراك، العلاقة بين الإحساس والإدراك، العوامل التي تؤثر في الإدراك، وجهات النظر حول الإدراك، خصائص الإدراك، نماذج الإدراك، مبادئ التنظيم الإدراكي ، أما الفصل الثانى تحت عنوان ظاهرة الإحساس: الإحساس، حواس الإدراك الخارجي، حواس الإدراك الداخلي، أنواع الإحساس أجمالأً، العوامل المؤثره في الإحساس، من الإحساس إلى الإدراك، هل يمكن الفصل بين الإحساس و الإدراك، الإدراك ينطلق من الإحساس ويتجه نحو الموضوع.

هــــذا وقد زود كل فصل بعدد من المراجع التى توجه الدارس، وطالب الدراسات العليا والباحث نحو المصادر الرئيسية التى يمكن أن يجد فيها المزيد من التفاصيل التى قد يرغب فى الإطلاع عليها، ويتعذر بيانها فى هذا الكتاب. بالإضافة إلى إحتواء هذا الكتاب على أحدث الصور العلمية الملونة التى لها الدور الكبير فى ترسيخ المعلومه  لدى القارىء.