لايوجد سلع في سلة المشتريات
0 السلع | $0.00 |
الاستماع هو أول الفنون اللغوية اكتساباً في حياة الإنسان, ذلك أن الطفل يستمع ويفهم قبل أن يتحدث, وهو كذلك أبرز الفنون اللغوية في التوجيه, وأداة المعلم وغيره في تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى التلاميذ.
علاوة على أن في الاستماع من الفوائد الجلية التي تزيد من خبرة المستمع ومن ثقافته, كما أنه الفن الذي يعصم المستمع من الوقوع في العثرات والزلل, لذا قال صالح المري كن إلى الاستماع أسرع منك إلى القول, ومن خطأ الكلام أشد حذراً من خطأ السكوت,
كما عدَّ العلماء الاستماع البوابة الرئيسة للعلم والتعلم, ولذا قيل إن أول العالم الصمت, والثاني الاستماع, والثالث الحفظ, والرابع العمل به, والخامس نشره .
ولفن الاستماع دورٌ كبيرٌ في الحياة اليومية للإنسان بصفة عامة؛ لأنه الفن الذي يمارس بشكل تلقائي في حياتنا, حيث لعبت الكلمة المنطوقة دوراً اجتماعياً وحضارياً في حياة الإنسان قبل اختراع الكتابة, فقد كانت عملية الاستماع من السلف, ونقل المسموع إلى الخلف الأداة الرئيسة للبشرية في نقل التراث الحضاري والثقافي قبل أن تبتكر الكتابة, وقبل الوصول إلى الوسائل التكنولوجية في التدوين والتسجيل, بالإضافة إلى أن للاستماع دوره في تنمية الملكة اللسانية واللغوية لدى التلاميذ لذا قال ابن خلدون بأن السمع أبو الملكات؛ حيث إنه ينمي لدى المستمع الإحساس اللغوي, الذي يجعله يشعر بالنغم الموسيقي للغة, والجرس الإيقاعي لها, كما أنه يعين المستمع على تذوق جماليات اللغة, والدقة والسلامة في أدائها .
وتضمن هذا الكتاب ستة فصول هي: تناول الفصل الأول الاتصال اللغوي ماهيته وأركانه؛ انطلاقاً من أن الاتصال هو البوابة الكبرى لعملية الاستماع, فلا استماع دون اتصال لغوي, ولا اتصال لغوي دون استماع, وقد تضمن هذا الفصل تعريفاً بتاريخ الاتصال بصفة عامة ومراحله, ثم عرض المؤلف لمفهوم الاتصال اللغوي, وتحديداً لخصائص الاتصال اللغوي, ثم خطوات عملية الاتصال ومجالات الاتصال اللغوي, والنظريات المفسرة لعملية الاتصال, ثم نماذج الاتصال, ومعوقات الاتصال, وأخيراً مهارات الاتصال اللغوي.
أما عن الفصل الثاني فقد تناول طبيعة الاستماع, حيث تم تعريف الاستماع النشط, وتحديد خصائصه, وأهمية الاستماع النشط, ونماذجه المفسرة له, وعمليات الاستماع النشط, ومتطلباته, وسمات المستمع النشط, وأهداف تعليم الاستماع, ومعوقات الاستماع, وعادات الاستماع النشط الإيجابية والسلبية, ثم وسائل التغلب على العادات السلبية, وأخيراً تضمن الفصل تحليلاً لبعض مشكلات الاستماع.
ودار الفصل الثالث حول مراحل الاستماع النشط وأنواعه, وتضمن الفصل مراحل الاستماع وهي: مرحلة ما قبل الاستماع أو هي تلك المرحلة التي يسميها البعض مرحلة التقديم, وتحديد الأنشطة والإستراتيجيات التي يمكن ممارستها في هذه المرحلة, ثم مرحلة الاستماع, وهي تلك المرحلة التي يطلق عليها مرحلة التنفيذ أو الاستماع, وتحديد الأنشطة المتضمنة في هذه المرحلة, وأخيراً ما بعد الاستماع وتحديد الأنشطة التي يمكن ممارستها بعد الانتهاء من مهمة الاستماع, ثم تناول الفصل أنواع الاستماع, ودور المعلم في تنمية مهارات الاستماع, كما عرض الفصل لمراحل النمو اللغوي الشفوي لدى الأطفال, وإجراءات تنمية كفاءات المستمع, وأخيراً تم تحديد دور المتحدث في تنمية مهارات الاستماع .
وتناول الفصل الرابع المستويات المعيارية للاستماع, وهذا الفصل تضمن تحديداً لماهية المستويات المعيارية, وتحديداً لخصائصها, وأهمية تحديد مثل هذه المستويات المعيارية, وأنواعها, وثم أورد المؤلف مجموعة كبيرة من المستويات المعيارية للاستماع الأجنبية منها والعربية, وأخيراً عرض لتصور مقترح للمستويات المعيارية .
ودار الفصل الخامس حول مهارات الاستماع, واشتمل هذا الفصل على تحديد المقصود بالقدرة اللغوية, وجوانب القدرة اللغوية, وتحديد المقصود بالمهارة اللغوية, ثم فصل المؤلف لمهارات الاستماع ومن هذه المهارات: مهارات التمييز السمعي, ومهارات التصنيف, ومهارات فهم المسموع, ومهارات الاستماع الناقد, وأخيراً مهارات الاستماع التذوقي, وأخيراً تناول الفصل عرضاً لآداب الاستماع .
أما الفصل السادس والأخير فقد تناول كيفية تقويم مهارات الاستماع مع ذكر بعض النماذج الإجرائية لذلك, حيث تناول الفصل مفهوم التقويم بصفة عامة, ووظائفه, كما تضمن الفصل تعريفاً بالاختبارات اللغوية, وأنواعها, ونماذج تطبيقية عملية لمهارات التمييز السمعي, ومهارات فهم المسموع, ومهارات الاستماع الناقد والتذوقي, وأخيراً تناول الفصل عرضاً لقوائم تقدير الاستماع من حيث مفهومها, وكيفية تصميمها وبنائها, ومستويات التقدير فيها, ونماذج إجرائية لقوائم تقدير الاستماع.
1. الاتصال اللغوي ماهيته وأركانه
المقدمة
أولاً : تاريخ الاتصال ومراحله
ثانياً : مفهوم الاتصال اللغوي
ثالثاً : خصائص الاتصال اللغوي
رابعاً : مكونات عملية الاتصال
خامساً : خطوات عملية الاتصال
الخطوة الأولى : تحديد الموضوع
الخطوة الثانية : تحديد الهدف الأساسي من الاتصال
الخطوة الثالثة : تجميع البيانات
الخطوة الرابعة : تقديم الرسالة
الخطوة الخامسة : قياس النتائج
سادساً : مجالات الاتصال اللغوي
مجالات الاتصال الشفوي
مجالات الاتصال الكتابي
سابعاً : النظريات المفسرة لعملية الاتصال
نظريات الاتصال القديمة
نظرية الصور البدائية
نظرية أرسطو في الاتصال
نظرية ابن خلدون في الاتصال
نظريات الاتصال الحديثة
نظرية كولن Colin
نظرية مارشال ماكلوهان
نظريات التأثير المباشر لهارولد لازويل
نظريات التأثير الانتقائي
نظرية ستيفنسون Stephenson في الاتصال
ثامناً : نماذج الاتصال
مفهوم النموذج وأهميته
أنواع نماذج الاتصال
تاسعاً : معوقات عملية الاتصال
عاشراً : مهارات الاتصال اللغوي
مفهوم المهارات اللغوية
جوانب المهارات اللغوية
2. طبيعة الاستماع
مقدمة
أولاً : مفهوم الاستماع النشط
تعريفات ركزت على أن الاستماع قدرة عقلية
تعريفات ركزت على أن الاستماع عملية فسيولوجية
تعريفات ركزت على أن الاستماع استقبال للرموز الصوتية
تعريفات ركزت على أن الاستماع عملية عقلية
ثانياً : خصائص الاستماع النشط
ثالثاً : أهمية الاستماع النشط
رابعاً : نماذج الاستماع
النموذج الهابط
النموذج الصاعد
النموذج التفاعلي
خامساً : عمليات الاستماع النشط
الانتباه
الفهم
التقويم
سادساً : متطلبات الاستماع النشط
التمييز السمعي
الاستماع لغرض
سابعاً : سمات المستمع النشط
ثامناً : أهداف تعليم الاستماع
تاسعاً : معوقات الاستماع
معوقات خاصة بالطلاب (المستمعين)
معوقات خاصة بالمواد الدراسية أو بمجال الاستماع (الرسالة)
معوقات خاصة بالمتحدث ذاته
معوقات ترجع إلى بيئة الاتصال
معوقات ترجع إلى السياق الثقافي
عاشراً : عادات الاستماع النشط
عادات الاستماع الإيجابية
عادات الاستماع السلبية
حادي عشر : وسائل التغلب على عادات الاستماع السيئة
ثاني عشر : مشكلات الاستماع
3. الاستماع النشط : مراحله وأنواعه
المقدمة
أولاً : مراحل الاستماع النشط
مرحلة ما قبل الاستماع
مرحلة أثناء الاستماع
مرحلة ما بعد الاستماع
ثانياً : أنواع الاستماع
تصنيف من حيث الحجم
تصنيف من حيث عنصر المواجهة بين طرفي عملية الاستماع
تصنيف وفقاً للغرض من الاستماع
ثالثاً : دور المعلم في تنمية مهارات الاستماع
مبادئ تربوية لتدريس فن الاستماع
اعتبارات مهمة عند تنمية مهارات الاستماع
إجراءات تنمية المعلم لمهارات الاستماع
رابعاً : مراحل النمو اللغوي الشفوي
مرحلة ما قبل اللغة
المرحلة اللغوية
خامساً : إجراءات تنمية كفاءات المستمع
تحليل المستمع لذاته
تحليل المستمع للمتكلم
تحليل المستمع للرسالة
المراجعة, والترابط, والتوقع
سادساً : دور المتحدث في تنمية مهارات الاستماع
4. المستويات المعيارية للاستماع
المقدمة
أولاً : مفهوم المستويات المعيارية
ثانياً : خصائص المستويات المعيارية
ثالثاً : أهمية تحديد المستويات المعيارية
رابعاً : أنواع المستويات المعيارية
خامساً : المستويات المعيارية الأجنبية للاستماع
سادساً : المستويات المعيارية العربية للاستماع
سابعاً : المستويات المعيارية العربية للاستماع تصنيف مقترح
المستوى المعياري: التمييز السمعي
المستوى المعياري : فهم المسموع
المستوى المعياري : الاستماع الناقد
المستوى المعياري : تتبع المسموع
المستوى المعياري : أخلاقيات الاستماع وآدابه
5. مهارات الاستماع
المقدمة
أولاً : القدرة اللغوية
ثانياً : جوانب القدرات اللغوية
ثالثاً : المهارة اللغوية
رابعاً : مهارات الاستماع العامة
خامساً : التمييز السمعي
مفهوم التمييز السمعي
مهارات التمييز السمعي
سادساً : مهارات التصنيف
سابعًاً : مهارة فهم المسموع
ثامناً : مهارات الاستماع الناقد
تاسعاً : مهارات الاستماع التذوقي
عاشراً : آداب الاستماع
6. تقويم الاستماع
المقدمة
أولاً : مفهوم التقويم
ثانياً : وظائف التقويم
ثالثًاً : الاختبارات اللغوية
رابعاً : اختبارات الاستماع
خامساً : اختبار مهارات التمييز السمعي
سادساً : اختبار مهارات فهم المسموع
سابعاً : اختبار مهارات الاستماع الناقد
ثامناً : اختبار مهارات الاستماع التذوقي
تاسعاً : قوائم تقدير الاستماع
مفهوم قوائم التقدير
تصميم قوائم التقدير
مستويات الأداء في قوائم التقدير
نماذج من قوائم تقدير الاستماع
المراجع
المملكة الأردنية الهاشمية
عمان - العبدلي - شارع الملك حسين - عمارة رقم 185
هاتف: +962(6) 5627049 فاكس: +962(6) 5627059
ص.ب 7218 عمان 1118 الأردن
جميع الحقوق محفوظة لدار المسيرة للنشر والتوزيع © 2024