لايوجد سلع في سلة المشتريات
0 السلع | $0.00 |
تصنف التغذية على أنها أحد مجالات علوم الصحة التي تهتم بما يمد جسم الإنسان باحتياجاته الغذائية من العناصر الضرورية للحياة، الموفرة من أنواع الأغذية العديدة حتى تمكنه عن طريق الكثير من التفاعلات الحيوية داخله من القيام بوظائفه كاملا لتأمن سلامة تكوينه.
فالجسم يحتاج إلى تناول عناصر غذائية مختلفة يختص كل منها سواء منفردا أو مشتركا مع البعض الآخر بأداء وظائف لا غنى للجسم عنها خلال رحله الحياة.
المغذيات هي العناصر الغذائية التي توجد بالأغذية وهي ستة عناصر، ثلاث منها كبرى ويحتاجها الجسم بكميات كبيرة كالبروتينات والكربوهيدرات والدهون. ويحتاج الجسم إلى كميات قليلة جداً من عناصر أخرى مثل الفيتامينات والعناصر المعدنية، أما العنصر الأخير فهو الماء الذي يحتاجه الجسم حراً.
بعض من هذه المغذيات يستطيع الجسم استخدامها مباشرة والبعض الآخر يحتاج إلى تحويله إلى مكونات بسيطة حتى يسهل استخدامها، بالإضافة إلى هناك مغذيات يستطيع الجسم تخليق ما يحتاجه منها عند عدم توفرها بالغذاء معتمدا على عناصر غذائية أخرى أساسيه لا بد من توفرها بالغذاء، وهذا ما يفسر ذلك التنوع الكبير والتكامل بين المغذيات المختلفة التي تميز أصناف الطعام كمصادر طبيعيه تتيح الاختيار لتغطية جميع الاحتياجات الغذائية الفعلية اللازمة لسلامه الجسم وتكوينه والتي تتنوع تبعاً لمراحل العمر.
لذلك نجد أن من أحد اهتمامات التغذية هو ما يتعلق بالصفات التركيبية للمغذيات ووظائفها الحيوية التي يؤديها كلٍ منها للجسم وكذلك أنسب الظروف التي تتيح أفضل استخدام وعائد من تناول هذه العناصر الغذائية كمردود إيجابي، مثل تأمين الطاقة وإتمام عمليات البناء والنمو أو صيانة الأنسجة وتجديدها بالإضافة إلى الدور الوظيفي الذي تؤديه من خلال مسارات التفاعلات الحيوية، فضلا عن دور الحماية والوقاية ضد الإصابة ببعض الأمراض لتأمين الصحة والنشاط.
تهتم التغذية باحتياجات الجسم من مختلف العناصر الغذائية كماً وكيفاً تبعاً، للفئات العمرية عند اختلاف النوع... ذكرا أو أنثى وكذلك حسب طبيعة النشاط البدني المزاول والتي تعرف بمقترحات الحصص التغذوية (RDA) Allowance Dietary Recommended التي توفر من الأطعمة كمصادر طبيعية، بل والأكثر تقديم ما يقود إلى تحقيق أفضل استفادة بتعديل مختلف العوامل البيئية حتى تعظم الفائدة.
لذلك تهتم التغذية برحله الطعام داخل الجسم سواء بالقناة الهضمية أو بالخلايا المختلفة بأنسجة الجسم العديدة، والتي تبدأ بالفم عند تناول الطعام ثم الهضم خلال المرور بالقناة الهضمية الذي يحول مكونات الطعام المعقدة إلى مكونات بسيطة، ثم الامتصاص كعمليات نقل لبعض المغذيات الصغرى وكذلك نقل تلك المكونات المهضومة لتوصيلها إلى خلايا الأنسجة لتبدأ عمليات الأيض التغذوي كمسارات طبيعيه من التفاعلات البيوكيمائية للاستفادة من المغذيات، وكذلك علاقة كلٍ منها بالآخر سواء من الأحوال الطبيعية السليمة كمسارات سوية أو عند حدوث حالات الخلل الغذائي والتداخلات غير السوية، وما ينتج عن ذلك من النواتج الوسطية المتراكمة، التي قد تؤثر على طبيعية الاستفادة من المغذيات تصاحب الخلل بل قد يتعدى ذلك، إلى مسارات مغذيات أخرى بما ينعكس سلبا على حالة الجسم ويهدد سلامته بل حياته.
كما أن أحد أهم المجالات التغذوية، تلك التي تهتم بدلائل الأعراض السيئة الناتجة عن قلة أو عدم تناول المغذيات، كتغذية فقيرة وما يصاحبها من أعراض، أو العكس مثل حالات التغذية الزائدة الأمر الذي ينعكس على بنية الجسم وتكوينه كزيادة الوزن أو البدانة، الأمر الذي قد يؤدي إلى انحرافات المسارات الطبيعية للمغذيات بالجسم ترتبط بأمراض تعرف بأمراض سوء التغذية سواء في الأطفال أو البالغين.
كذلك تهتم التغذية بتلك الأنظمة الحيوية التي تتحكم في تناغم لاستخدام العناصر الغذائية الموفرة أو لإعادة استخدام تلك العناصر المخزنة بالأعضاء والأنسجة، أو استخدام بعض المركبات الوسطية التي تنتج خلال المسار الأيضي لعناصر ما.. أثناء التفاعلات المختلفة كمسارات جديدة لعناصر أخرى، بالإضافة إلى تتبع المسارات الطبيعية للفضلات الأيضية التي يجب التخلص منها لتجنب مضار تراكمها.
ومن الأهداف التطبيقية الهامة لعلم التغذية هو تخطيط الوجبات الغذائية لتحقق التغذية السليمة عن طريق تأمين ما يعرف بالغذاء المتوازن، أي كيفية بناء أنظمة غذائية متوازنة في بساطة، وبطريقة يسهل إتباعها دون ملل، لجميع الأفراد في مختلف الأعمار حتى تصبح عادة متأصلة تصاحب الفرد بشكل دائم عند تناوله الوجبات الغذائية اليومية.
من الأهداف التطبيقية أيضاً دراسة الحالة الغذائية للأفراد سواء كحالات فردية أو جماعات، لتقيم آثار الأنماط التغذوية السائدة والعادات المؤثرة فيها، لإعطاء الحكم السليم على دلائل الصحة المرتبطة بالسلوكيات التغذوية الجيدة وذلك في الأحوال الطبيعية، أو التعرف على المشكلات التغذوية وأسبابها لتعديل الظروف البيئية والسلوكيات التغذوية المصاحبة كطرق لحل تلك المشكلات بسلامه، مع تحقيق سبل الحماية ضد مخاطر زيادة التدهور الذي قد يهدد حياة الإنسان عند الإلمام بكل المؤثرات والعوامل المحيطة بالحالات التغذوية المدروسة.
مقدمه
التغذية وعلاقتها بالصحة
هل تؤثر المدنية سلباً على الصحة؟
التأثيرات الانفعالية ودورها في تناول الطعام
دور الهيبوثلامس في تنظيم تناول الطعام
علاقة التغذية ببعض العلوم الأخرى
مقدمة
تعريف الخلية الوحدة البنائية الأولية
تركيب الخلية
آليات الجسم للاستفادة من المغذيات
مقدمة
القيمة السعرية للأغذية داخل الجسم
توازن الطاقة
العوامل المؤثرة في احتياج الجسم للطاقة الكلية
الغذاء وضبط الوزن
أولا: التغذية الزائدة
ثانيا: التغذية القليلة
ثالثاً: التغذية المتوازنة
مقدمه
فوائد الطعام
العناصر الغذائية والتغذية
أولا: الكربوهيدرات في التغذية
ثانيا: البروتينات في التغذية
ثالثا: الدهون في التغذية
رابعا: الماء كعنصر غذائي
خامساً: العناصر المعدنية في التغذية
سادسا: الفيتامينات في التغذية
مقدمة
القناة الهضمية وملحقاتها
مكونات القناة الهضمية
رحلة الطعام داخل القناة الهضمية
أولا: الهضم
ثانيا: الامتصاص
ثالثا: الأيض التغذوي للعناصر الكبرى
أنواع الأطعمة حسب مصادرها
أهمية تخطيط الوجبات الغذائية
كيفية تخطيط الوجبات الغذائية
طرق الاختيار
تصميم قوائم الطعام
نماذج مختلفة لقوائم الطعام
مقدمه
تقيم الحالة الغذائية
أولا: القياسات الفيزيائية
ثانيا: التقييم الغذائي
ثالثا: التقييم المعملي
رابعا: الفحص الإكلينيكي (السريري)
الخلاصة
المراجع
المملكة الأردنية الهاشمية
عمان - العبدلي - شارع الملك حسين - عمارة رقم 185
هاتف: +962(6) 5627049 فاكس: +962(6) 5627059
ص.ب 7218 عمان 1118 الأردن
جميع الحقوق محفوظة لدار المسيرة للنشر والتوزيع © 2024