لايوجد سلع في سلة المشتريات
0 السلع | $0.00 |
قد يبدو من العسير جدا تحديد المقصود بالجمال، رغم أن الكلمة في النهاية تبدو عند البعض غاية في البداهة. فهي تستخدم في سياقات عديدة لنصف بها مشاعرنا تجاه شيء ما يبدو بالنسبة لنا مثيرا للبهجة أو المتعة أو الخيال. كما أن الكلمة تستخدم أيضا في سياق الحياة اليومية لنصف بها أشياء ربما لا تكون في طبيعتها لها صلة من قريب أو بعيد بكلمة "جمال"، كأن نقول على فعل ما بأنه جميل أو نصف كلاما ما بأنه كلام جميل، كما يحدث عندما يحدثنا شخص ما فنقول من باب التأييد لكلامه "جميل!". إذن المسألة الأولى التي نصطدم بها في محاولة تحديد الجميل، هي شيوع استخدام الكلمة في سياقات أخرى عديدة، ربما يكون أقلها المعنى الدقيق لكلمة جمال كما نستخدمه في هذا الكتاب.
لكن هذه الصعوبة ربما تكون اليوم أقل حدة، خاصة أن الجمال بالمعنى التقني الذي نستخدمه هنا قد استقر وأصبح موضوعا لعلم أو مبحث رئيسي من مباحث الفلسفة، يطلق عليه علم الجمال أو الاستطيقا، لكن هذا اللبس مازال مسيطرا على الأذهان حتى الآن خاصة لدى عامة الناس الذين يبدون دهشتهم عندما يتنامى إلى علمهم أن هناك علماً يُدعى علم الجمال، وغالبا ما يختلط معنى الجمال هنا بالجمال الطبيعي، فيظنون أن موضوع علم الجمال هو دراسة الجمال في الطبيعة والتأمل في قدرة الله وإعجازه في خلقه، ومن هنا يكون هذا العلم جديرا بالاهتمام. هذا الاهتمام سرعان ما يزول عندما توضح لهم أن المقصود بالجمال ليس هو جمال الطبيعة وإنما الجمال في الفنون.
إذن الجمال الذي هو موضوع علم الجمال ليس هو الجمال على المطلق وإنما الجمال كما يتبدى في الفنون المختلفة. وتلك الحقيقة التي أصبحت مستقرة الآن بين المتخصصين والدارسين قد أفرط في توضيحها وتحليلها العديد من الفلاسفة أهمهم كانط وهيجل. لكن ما المقصود بالجمال في الفنون ولماذا يختلف عن ضروب الجمال الأخرى؟
إن المقصود بالجمال في الفنون هو الجانب الذي يحتويه العمل الفني ويجعل منه فنا. والواقع أنه هذا التحديد يدفعنا للتساؤل عن لماذا يكون الفن فنا؟ أو بمعنى آخر ما هو الشيء الذي يجعلنا نطلق على عمل ما "عملاً فنياً"، وكيف يتميز الفن عن ضروب التعبير الأخرى؟ قد تبدو الإجابة الدقيقة على هذا السؤال أن البعد الجمالي للفن هو الذي يجعل من الفن فنا. وعلى الرغم من أن هذه الإجابة دقيقة للغاية إلا أنها أوقعتنا فيما يشبه الدور المنطقي، مما يستدعي البحث عن إجابة أكثر تحديدا.
1. الجمال والأحكام الجمالية
الحق والخير والجمال
بعض البدهيات
تناقض يبحث عن حل
الجمال الخافت
تداعيات لما سبق
مفهومان للجمال
الوسائل والغايات والتأمل
الرغبة في الفريد
تحذير
الجمال والحواس
المنفعة المنزّهة عن الغرض!
المتعة المنزّهة
الموضوعية
المضي قدماً
2. الجمال البشري
نقطة منطقية
الجمال والرغبة
إيروس والحب الأفلاطوني
التأمل والرغبة
الموضوع الفردي
أجساد جميلة
أنفس جميلة
3. الجمال الطبيعي
الطابع الكلي للجمال الطبيعي
مفهومان للطبيعة
اكتشاف الطبيعة
الإستطيقا والأيدولوجيا
رد على ما سبق
الأهمية الشمولية للجمال الطبيعي
الطبيعة والفن
فينومينولوجيا الخبرة الجمالية
الجميل والجليل
المشاهد الطبيعية والتصميم
المنفعة المنزهة عن الغرض
4. الجمال الكامن في مفردات الحياة من حولنا
الحدائق
المشغولات اليدوية والنجارة
الجمال والتفكير العملي
السبب والمظهر
الاتفاق والمعنى
النمط والأسلوب
الطراز والموضة
الديمومة والزوال
الملاءمة والجمال
5. الجمال الفني
المزحة القاصمة
الفن كشيء وظيفي
الفن والتسلية
الفانتازيا والواقع
الأسلوب والنمط
الشكل والمضمون
التمثيل والتعبير
التعبير والعاطفة
المعنى الموسيقي
الشكلية الموسيقية
الشكل والمضمون في المعمار
المعنى والمجاز
قيمة الفن
الجمال والحقيقة
الفن والأخلاق
6. الذوق والنظام
المسعى المُشترك
الذاتية والأسباب
البحث عن الموضوعية
الموضوعية والشمولية
القواعد والأصالة
معيار الذوق
7. الجمال الفني والأخلاق
دور الفن في المجتمع الفاضل
8. الفنون من الحداثة إلى ما بعد الحداثة
معادلة بودلير
9. نموذج من فلاسفة الجمال: موريس ميرلوبونتي
المرئي في فن التصوير
فينومينولوجيا سيزان
المرئي في فنون الأدب
عن الميتافيزيقا والرواية
المرئي في فن السينما
10.نموذج من الدراسة الجمالية للفنون "جماليات السينما"
الفلسفة.. السينما القطعية النظرية
المقاربات الفلسفية للسينما
مقاربة مدرسة فرانكفورت
المقاربة الفينومينولوجية
دولوز والسينما
برجسون والوهم السينماتوجرافي
تأويل دولوز لأطروحات برجسون حول الحركة
المملكة الأردنية الهاشمية
عمان - العبدلي - شارع الملك حسين - عمارة رقم 185
هاتف: +962(6) 5627049 فاكس: +962(6) 5627059
ص.ب 7218 عمان 1118 الأردن
جميع الحقوق محفوظة لدار المسيرة للنشر والتوزيع © 2024