لكل طالب الحق في التعلم، مع مراعاة الفروق الفردية "، لتكون هذه الجملة ملخصاً لما تم تقديمه في الكتاب، فقد يواجه الطلبة بعض الصعوبات، التي قد تعترض طريقهم في السعي نحو التعلم، لكنها يجب أن لا تعيقهم في المضي نحو تحقيق أهدافهم.

وقد جاءت التربية الحديثة لتقدم يد العون والمساعدة لجميع فئات الطلبة، ومن ضمنهم طلبة التربية الخاصة، الذين يندرج تحت إحدى تصنيفاتهم، الطلبة ذوو الاحتياجات الخاصة، وهذه الفئة من الطلبة هي الفئة التي تم التركيز عليها في الكتاب.

ويأتي هذا الكتاب في ثمانية فصول، تناول الفصل الأول مفاهيم أساسية في التربية الخاصة، مع التركيز على الطلبة ذوي صعوبات التعلم والطلبة الموهوبين.

أما الفصل الثاني فقد تضمن عرضاً لمناهج الرياضيات واستراتيجيات تدريسها، حيث تم تناول مفهوم الرياضيات ومراحل تطورها والنظرة الحديثة للرياضيات ومناهجها، كما تناول الفصل عناصر المعرفة الرياضية واستراتيجيات تدريسها.

وقد تم تخصيص الفصل الثالث لعرض بعض الاستراتيجيات التعليمية – التعلمية المناسبة للطلبة ذوي صعوبات التعلم، والاستراتيجيات التعليمية – التعلمية المناسبة للطلبة الموهوبين.

وقد تضمن الفصل الرابع عرضاً لمهارات ما قبل الرياضيات، مثل التصنيف والمقارنة والعلاقات المكانية والزمانية، والتي يتعلمها الطلبة قبل تعلم مجموعات الأعداد.

وفي الفصل الخامس تم استعراض مجموعة الأعداد الكلية والعمليات عليها، كما تم تقديم الكسور العادية والعشرية والعمليات الأساسية على هذه المجموعات.

وقد خصص الفصل السادس للحديث عن المفاهيم الأساسية في الهندسة والقياس، مع عرض تطبيقات عملية على المهارات ذات العلاقة بكل منهما.

وفي الفصل السابع، تم الحديث عن النظرة الحديثة للتقويم، واستراتيجيات تقويم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، مع عرض نماذج للتقويم بالبورتفوليو.

وتناول الفصل الثامن عرضاً لمظاهر التفكير الرياضي، مع تطبيقات على كل مظهر، إضافة إلى عرض مجموعة من الأحاجي والألغاز الرياضية.

وقد جاء الفصل التاسع ليكون خاتمة الكتاب من خلال الحديث عن مشكلات تعلم الرياضيات التي تواجه الطلبة في دراسة المحتوى المتمثل في مهارات ما قبل الرياضيات، والأعداد والعمليات عليها، والهندسة، والقياس، وقد تم اقتراح طرق لمعالجة تلك المشكلات.